مستشار نتنياهو يرد على اتهام أممي لإسرائيل بإعدام 11 فلسطينيا أمام عائلاتهم
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
رداً على التقارير الأخيرة الصادرة عن مفوض حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأن قوات الإحتلال الإسرائيلية قتلت 11 فلسطينياً أعزل أمام عائلاتهم في مدينة غزة يوم 19 ديسمبر، قال مارك ريجيف، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يرفض هذه المزاعم ووصفتها بأنها "دعاية لحماس".
وفي مقابلة حصرية مع سكاي نيوز، أعرب ريجيف عن جهله بالحادثة المذكورة، قائلا: "ليس لدي أي فكرة عنها".
ومضى ريجيف في الإشارة إلى إمكانية تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة إذا وافقت حماس على إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة. وشدد على استعداد إسرائيل للانخراط في هدنة إنسانية مماثلة لتلك التي حدثت في نوفمبر. وقال ريجيف: "نحن مستعدون لهدنة إنسانية أخرى كما فعلنا في نوفمبر".
ويتناقض إنكار المسؤول الإسرائيلي مع النتائج التفصيلية التي قدمتها مفوضة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، مما يثير تساؤلات حول التوترات المستمرة في المنطقة والروايات المتضاربة المحيطة بالحادث المبلغ عنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطينيا غزة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة إدخال الوقود إلى قطاع غزة 50 ألف حامل في غزة إعادة الأسرى في غزة
إقرأ أيضاً:
اعتقال صحفي أميركي داعم للفلسطينيين في سويسرا يثير انتقادات حقوقية
استنكر خبراء ونشطاء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة -أمس الأحد- اعتقال الصحفي الأميركي علي أبو نعمة، المدير التنفيذي لموقع "الانتفاضة الإلكترونية"، في مدينة زيورخ بسويسرا، ووصفوا الاعتقال بأنه يمثل تهديدا جديا لحرية التعبير، خاصة في ظل تصاعد القيود على النشطاء الداعمين للقضية الفلسطينية في أوروبا.
ووفقا لبيان صادر عن منظمات حقوقية، اعتقلت الشرطة السويسرية أبو نعمة (53 عاما) بعد ظهر يوم السبت، قبل الموعد المقرر لإلقاء خطابه في زيورخ.
ووصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحرية الرأي والتعبير، إيرين خان، خبر اعتقال أبو نعمة بأنه "خبر صادم"، وحثت السلطات السويسرية على التحقيق الفوري في الأمر والإفراج عنه، مؤكدة أن مثل هذه الإجراءات تتعارض مع مبادئ حرية التعبير التي تدافع عنها الأمم المتحدة.
كذلك قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، إن "المناخ المحيط بحرية التعبير في أوروبا أصبح مسموما على نحو متزايد"، مضيفة أن "هذا الأمر يجب أن يثير قلقنا جميعا".
وأكدت ألبانيز أن تقييد حرية التعبير يهدد المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، خاصة في القضايا المتعلقة بالدفاع عن حقوق الشعوب المضطهدة.
إعلان حظر دخولمن جهتها، أفادت الشرطة بأن الاعتقال يعود لوجود حظر على دخوله إلى سويسرا، مشيرة إلى أنها تبحث اتخاذ إجراءات أخرى بموجب قانون الهجرة.
وتصف الانتفاضة الإلكترونية نفسها التي يديرها أبو نعمة بأنها ”سلاح فلسطين للتعليم الشامل“، وتنشر محتوى يدعم القضية الفلسطينية وينتقد السياسات الإسرائيلية.
بدورها، أصدرت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في سويسرا، وهي منظمة داعمة للفلسطينيين، عريضة تطالب فيها بالإفراج الفوري عن أبو نعمة. وجاء في العريضة أن الاعتقال يمثل انتهاكا لحرية التعبير ويشكل تهديدا للنشطاء الذين يدافعون عن حقوق الإنسان.