الأمم المتحدة: ربع سكان غزة يتضورون جوعاً و10 آلاف طفل دون الخامسة مهددون بالموت
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
يمانيون../
أكدت مديرة الإعلام والتواصل لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” جولييت توما، أن الوضع في قطاع غزة الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي منذ أكثر من شهرين ونصف تقشعر له الأبدان وربع السكان يتضورون جوعا.وقالت توما في مقابلة أجرتها معها هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أمس: “لقد وصلنا إلى النقطة التي يقال فيها إن ربع السكان يتضورون جوعاً نتيجة للحصار وعدم توفر الإمدادات الأساسية بما في ذلك الغذاء”.
وأضافت توما: “عندما كنت في قطاع غزة مؤخرا رأيت سكان غزة مرعوبين ومرهقين ويعيشون في خوف وقصف مستمر دون توقف”، لافتة إلى الحاجة الآن لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وزيادة المساعدات إلى القطاع.
وفي سياق متصل كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن أكثر من 80 بالمئة من الأطفال بقطاع غزة يعانون من فقر غذائي حاد، وما لا يقل عن 10 آلاف طفل دون سن الـ 5 قد يواجهون الهزال الشديد بسبب سوء التغذية الذي سيهدد حياتهم وسيحتاجون إلى أغذية علاجية.
وأكدت المنظمة في بيان نشرته أمس أن هذا الخطر غير المقبول يأتي في وقت تشهد فيه المنظومات الغذائية والصحية في قطاع غزة انهيارا كاملا”.
وأوضحت المنظمة أن أكثر من ثلثي المستشفيات في القطاع لم يعد يعمل بسبب نقص الوقود والمياه والأدوية الحيوية، أو بسبب تعرضها لأضرار كارثية بسبب القصف الجوي، داعية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أعلن قبل أيام أن أكثر من 71 بالمئة من أهالي قطاع غزة يعانون من مستويات حادة من الجوع جراء استخدام العدو الإسرائيلي التجويع سلاحاً في عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مطالباً بتحرك دولي لفرض وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى القطاع دون قيود.
#أطفال غزة#الأونروا#العدوان الصهيوني على غزة#اليونيسيف#طوفان الأقصىالأمم المتحدةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي يعتبر الهجمات الإسرائيلية "الممنهجة" على قطاع الصحة الإنجابية في غزة أعمال "إبادة"
خلص تحقيق للأمم المتحدة الخميس إلى أن إسرائيل ارتكبت أعمال « إبادة » في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية.
وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن السلطات الإسرائيلية « دمرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة ».
وردت بعثة إسرائيل في جنيف بالقول إن الدولة العبرية « ترفض بشكل قاطع » الاتهامات.
تعرف اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية هذه الجريمة على أنها أي أفعال ارتكبت بنية تدمير مجموعة وطنية أو عرقية أو دينية بالكامل أو جزئيا.
وأفاد التحقيق بأن إسرائيل تورطت في اثنين من خمسة أفعال تعرفها اتفاقية الأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية، مشيرا إلى أن الدولة العبرية كانت « تتسبب عمدا بظروف حياتية للمجموعة (أي الفلسطينيين) محسوبة للتسبب بتدميرها بدنيا » و »تفرض إجراءات تهدف إلى منع حدوث ولادات ضمن المجموعة ».
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيلاي في بيان إن « هذه الانتهاكات لم تتسبب بإيذاء بدني ونفسي شديد مباشر للنساء والفتيات فحسب، بل أدت كذلك إلى تداعيات طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها على الصحة النفسية والإنجابية وفرص الخصوبة للفلسطينيين كمجموعة ».
أسس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة التحقيق الدولية المستقلة المكونة من ثلاثة أشخاص في ماي 2021 للتحقيق في الانتهاكات المفترضة للقانون الدولي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
عن (فرانس برس)
كلمات دلالية إبادة إسرائيل الأمم المتحدة المغرب تحقيق صحة غزة فلسطين