قالت رئاسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، إنها “تابعت كغيرها من مناضلات ومناضلي الحزب، التطورات الأخيرة التي عرفها ملف البحث المجرى في حق عضوين بالحزب يمارسان باسمه مهام رئاسة جماعتين ترابيتين”، في إشارة إلى ملف كل من سعيد الناصري رئيس فريق الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، الذين أحيلا على سجن عكاشة في الساعات الأولى من صباح أمس.

وأوضح بلاغ رئاسة المجلس الوطني للبام، أنه “في انتظار استكمال كافة المعطيات المحيطة بالموضوع، والتي لم يصدر بشأنها لحد الآن، أي بلاغ رسمي من لجهة القضائية المعنية، فإن رئاسة المجلس الوطني، استحضارا منها لرمزية المجلس، وصلاحياته القانونية، وشرعيته التي تجعل المؤسسة الوطنية الأولى بعد المؤتمر الوطني، تؤكد أن المكتب السياسي للحزب، قد سبق له أن أخد علما بتجميد الانتماء الحزبي للمعنيين بالأمر، بعد مباشرة البحث معهما”.

وأوضح المصدر أن “التجميد الذي كانت المبادرة إليه ذاتية وصادرة عن المعنين به، وكانت الغاية من الإجراء المذكور، هو عدم التشويش على مسار البحث، وغاية الحقيقة التي يتوق الوصول إليها، وإبعاد الحزب ومؤسساته عن التصرفات الشخصية لبعض من أعضائه، والمتخذة في سياقات لا تحضر فيها صفتهم الحزبية أو الانتخابية”.

وأوضاف البيان، “إن مؤسسات الحزب، استحضارا منها لموقع الحزب ضمن الأحزاب الوطنية الجادة، الممارسة للسياسة في إطار القوانين وضوابطها لم يصدر عنها صراحة أو ضمنيا، ما يسئ إلى مسار البحث أو يؤثر عليه، لتنافي ذلك مع مبدأ المساواة مع القانون وسيادية هذا الأخير، كل ذلك، إيمانا منها بأن الصفة الحزبية أو الإنتدابية لا تمنح أي امتياز ولا تخول أي حصانة من المتابعة أو ترتيب المسؤولية”.

رئاسة المجلس الوطني للباك، أوضحت أيضا أن “مناضلات ومناضلي الحزب لا يتوفرون على أي امتياز، وأنهم يظلوا قبل كل شيء مواطنات ومواطنين يتمتعون بنفس الحقوق وأداء نفس الواجبات على شاكلة باقي المواطنات والمواطنين، وهو ما يقدم دليلا آخر على أن الحزب ليس ملاذا لأحد ولا يقدم أي حماية ضد إعمال القانون ونفاذه”.

وعبرت رئاسة برلمان البام، عن الثقة في “مهنية وحيادية المؤسسة الأمنية، وفي استقلالية السلطة القضائية، التي تسهر على توفير كل الضمانات القانونية والقضائية للملفات المحالة

إليها، وفي مقدمتها قرينة البراءة وضمانات المحاكمة العادلة”، مؤكدة “احترام قرار القضاء العادل والنزيه، والتقيد بمنطوقه لأنه عنوان الحقيقة، وسيرتب من جانبه الآثار التي يتطلبها”.

كلمات دلالية الناصري، البعوي، البام، محاكمة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: رئاسة المجلس الوطنی

إقرأ أيضاً:

الرئيس اليمني يطلع على خطة استئناف جلسات البرلمان

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في اليمن، رشاد العليمي، الأحد، رئيس مجلس النواب، الشيخ سلطان البركاني، وعضوي هيئة رئاسة المجلس، المهندس محمد الشدادي ومحسن باصرة.

وناقش اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية، والإجراءات المطلوبة لتعزيز دور مؤسسات الدولة، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

ووضع العليمي رئيس وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب أمام التطورات المحلية، وفي المقدمة الأوضاع الاقتصادية، والمتغيرات المتعلقة بتقلبات أسعار الصرف والسلع الأساسية، والجهود الرئاسية المبذولة لتسريع إنفاذ خطة الإنقاذ الاقتصادي، والسياسات والتدابير المتخذة للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.

واستمع العليمي في اللقاء إلى إحاطة من رئيس مجلس النواب بشأن أنشطة المجلس خلال الفترة الماضية، ونتائج أعمال لجانه المختصة حول أداء السلطة التنفيذية، والأوضاع العامة في البلاد.

كما تطرق البركاني خلال الاجتماع إلى خطة المجلس لاستئناف عقد جلساته ومشروع جدول أعمال دورته المقبلة، وفقًا لذات المصدر.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اليمني يطلع على خطة استئناف جلسات البرلمان
  • كلمة بحق المدرسة التي تخرجت منها شيوعياً ..
  • نائب رئيس الحزب الناصري: إعادة تشغيل النصر بداية حقيقية لتوطين صناعة السيارات
  • «العربي الناصري»: يجب التوصل إلى حلول توافقية في ملف الإيجار القديم
  • ما هي البدعة التي حذرنا منها رسول الله؟ .. علي جمعة يوضحها
  • بدء التحقيق بالجنائية الدولية مع «خان» بدعوة اتهامه بالتحرش
  • وهبي يقدم مقاربة وزارته للتصدي للظاهرة الإجرامية والوقاية منها
  • البعثة الأممية تدعو لحل توافقي لأزمة رئاسة المجلس الأعلى للدولة
  • تأجيل جلسات مجلس النواب العراقي الى ما بعد التعداد العام للسكان
  • الأغلبية بجماعة أسفي ترشح قياديا من "البام" خلفا لرئيس استقلالي معزول