أخبارنا:
2024-09-30@17:23:32 GMT

مجلس الأمن يعتمد قراراً حول غزة

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

مجلس الأمن يعتمد قراراً حول غزة

أقر مجلس الأمن الدولي الجمعة، قراراً يدعو إلى زيادة "واسعة النطاق" للمساعدات الإنسانية إلى غزة، من دون الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار ترفضه الولايات المتحدة، وذلك بعد مفاوضات شاقة.

وتم تبني القرار بموافقة 13 من أعضاء المجلس الـ15، وامتناع عضوين (الولايات المتحدة وروسيا)، وهو يدعو "كل الأطراف إلى إتاحة وتسهيل الإيصال الفوري والآمن ومن دون عوائق لمساعدة إنسانية واسعة النطاق" إلى غزة، وإلى اتخاذ إجراءات "عاجلة" بهذا الصدد و"تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية".

وقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة، العضو العربي بالمجلس، مشروع القرار.

ويطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة تعيين "كبير لمنسقي الشؤون الإنسانية وشؤون إعادة الإعمار يكون مسؤولاً في غزة عن تيسير وتنسيق ورصد جميع شحنات الإغاثة الإنسانية المتجهة إلى غزة والواردة من الدول التي ليست أطرافاً في النزاع، والتحقّق من طابعها الإنساني".

وطالب المجلس في قراره أطراف النزاع بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وحماية المدنيين والأعيان المدنية، ووصول المساعدات الإنسانية، وحماية العاملين في المجال الإنساني وحرية حركتهم.

كما رفض "التهجير القسري للسكان المدنيين، بمن فيهم الأطفال".

وأكد مجدداً التزامات جميع الأطراف "فيما يخص الامتناع عن مهاجمة، أو تدمير أو إزالة أو إتلاف الأعيان التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة".

كما طالب القرار أطراف النزاع أيضاً بإتاحة وتيسير استخدام "جميع الطرق المتاحة المؤدية إلى قطاع غزة والكائنة في جميع أنحائه"، بما في ذلك التنفيذ الكامل والسريع للفتح المعلن عنه لمعبر كرم سالم الحدودي.

كما طالب المجلس بتنفيذ القرار 2712 الذي اعتمده في منتصف شهر نوفمبر بالكامل.

كما طلب من جميع الأطراف المعنية الاستفادة الكاملة من آليات الإخطار الإنساني وتفادي التضارب العسكري - الإنساني القائمة لحماية جميع المواقع  الإنسانية، بما فيها مرافق الأمم المتحدة، والمساعدة في تسهيل حركة قوافل المساعدات.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

لافروف: يجب وقف قتل المدنيين الفلسطينيين بالأسلحة الأمريكية على الفور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، ضرورة وقف قتل المدنيين الفلسطينيين بالأسلحة الأمريكية على الفور، مشددا على ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإعادة بناء البنية التحتية، إضافة إلى ضمان تحقيق الحقوق المشروعة للفلسطينيين في تقرير المصير، والسماح لهم، ليس بالقول بل بالأفعال، بإنشاء دولة متصلة وقابلة للحياة داخل حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وصف لافروف ـ في كلمته أمام الجمعية العامة ـ الاستخدام "اللاإنساني" للتكنولوجيا المدنية في الهجوم الإسرائيلي على لبنان بأنه مثال صارخ آخر على الأساليب الإرهابية كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية، داعيا إلى إجراء تحقيق فوري في هذه الجريمة.. وقال:"إن الولايات المتحدة تنكر تورطها أو على الأقل علمهما بذلك الهجوم الإرهابي، كما فعلت في العديد من الحالات الأخرى، بما في ذلك الهجوم على خط أنابيب الغاز نورد ستريم".
وأضاف وزير الخارجية الروسي "أن المستوى غير المسبوق من الغطرسة والعدوانية لدى السياسيين الغربيين ضد روسيا لا يلغي فكرة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن التعاون العالمي فحسب، بل إنه يعيق بشكل متزايد عمل نظام الحكم العالمي بأكمله، بما في ذلك مجلس الأمن".
وتابع "لافروف" بالقول "إن الأمين العام للأمم المتحدة، كان يهدف إلى إعادة تشغيل التعاون العالمي من خلال قمة المستقبل، في حين دهس الغرب جميع القيم الثابتة للعولمة وأطلق حرب عقوبات حقيقية ضد نصف دول العالم، إن لم يكن الأغلبية، فيما تحول الدولار بشكل صارخ إلى سلاح" مشيرا إلى أن الأمانة العامة للأمم المتحدة لا يمكنها أن تظل منفصلة عن الجهود الرامية إلى إثبات الحقيقة في المواقف التي تؤثر بشكل مباشر على الأمن العالمي، ويجب أن تتصرف بحياد وتتجنب إغراء اللعب بأيدي الدول الفردية، وخاصة تلك التي تدعو بنشاط ليس إلى التعاون، ولكن إلى تقسيم العالم بين حديقة مزدهرة وغابة، أو إلى أولئك الذين يجلسون حول طاولة الديمقراطية وأولئك الذين هم على القائمة.
كما أعرب وزير الخارجية الروسي عن قلق بلاده، بشأن الممارسة الشائعة الآن للقتل السياسي في بيروت، والأحداث غير المقبولة في اليمن وحوض البحر الأحمر وخليج عدن والسودان وغيرها من النقاط الساخنة في إفريقيا.
وحول تهديد أمن روسيا، قال لافروف "إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) لم يتوسع في أوروبا فحسب، بل إنه يحاول الآن ترسيخ جذوره في جنوب القوقاز وآسيا الوسطى؛ مما يخلق تهديدات مباشرة لأمن بلاده، والآن يزحف ببنيته التحتية أيضا إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ لاحتواء أو ردع الصين وروسيا".. وقال إن "الاستراتيجيين الأنجلوساكسونيين لا يخفون أفكارهم، ويأملون في هزيمة روسيا باستخدام نظام كييف النازي الجديد غير الشرعي ويجهزون أوروبا لإلقاء نفسها في هذه المغامرة الانتحارية".
وأكد لافروف، أن الداعمين الغربيين لكييف يستشهدون "بلا خجل" بميثاق الأمم المتحدة، مطالبين بضمان سلامة أراضي أوكرانيا، في حين يتجاهلون إعلان الميثاق في المادة الأولى عن الالتزام باحترام مبادئ "المساواة وتقرير المصير للشعوب".
وأكد وزير الخارجية الروسي، أن المواجهة والهيمنة لن تحلا أي مشكلة عالمية، بل إنهما ستعملان فقط على إعاقة العملية الموضوعية لتشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب يقوم على الحقوق المتساوية للدول الكبيرة والصغيرة.
وأردف بالقول "إن معالجة أكثر المشاكل تعقيدا التي تواجه البشرية جمعاء هي شيء لا يمكن القيام به إلا بالعمل المشترك، مع مراعاة مصالح بعضنا البعض، ويجب على الغرب أن يدرك ذلك ويمتنع عن أفكاره الاستعمارية الجديدة".

مقالات مشابهة

  • جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان: خطة للسلام بالشرق الأوسط رغم وضع يبدو ميؤوسا منه
  • لافروف: يجب وقف قتل المدنيين الفلسطينيين بالأسلحة الأمريكية على الفور
  • ‏ميقاتي: يجب وقف إطلاق النار على جميع الجبهات ومن ضمنها غزة حتى نتمكن من تطبيق القرار 1701
  • رداً على اغتيال حسن نصر الله.. إيران تطالب باجتماع طارئ لمجلس الأمن
  • «الوزاري الخليجي» وأميركا: دعم إنشاء دولة فلسطينية على طول حدود 1967
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لدعم العمل الإنساني في أوكرانيا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لدعم العمل الإنساني في السودان
  • الاجتماع الوزاري بين دول مجلس التعاون وأمريكا يؤكد التزام الأطراف بالشراكة الاستراتيجية
  • منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان: على جميع الأطراف وقف إطلاق النار فورا
  • السوداني يحذر من تحركات اسرائيل لإشعال حرب إقليمية واسعة النطاق