تدشين النسخة الأصلية لكأس العالم لخماسيات الهوكي أمام الجماهير
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
عمان: دشنت اللجنة الرئيسية لبطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي -التي ستستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 24 إلى31 يناير 2024 «عُمان 2024» بمحافظة مسقط، اليوم السبت- النسخة الأصلية للبطولة العالمية، وذلك بحضور سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب والدكتور مروان بن جمعة آل جمعة مدير بطولة كأس العالم وعدد من أعضاء اللجنة الرئيسية والجماهير الغفيرة التي احتشدت لمتابعة النسخة الأصلية للكأس، وستجوب الكأس الأصلية عدة أماكن بمحافظة مسقط خلال الأيام المقبلة.
مكانة مرموقة
وحول تدشين الكأس الخاصة بالمونديال، قال سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، رئيس اللجنة الرئيسية لبطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي: نحن فخورون بوصول النسخة الأصلية لكأس العالم وعرضها على الجماهير العمانية والجنسيات الأخرى، وقد تبقى 30 يوما قبل انطلاق الحدث العالمي الأبرز في تاريخ الهوكي، ووصول النسخة الأصلية للكأس يعني التحضير النهائي لانطلاق البطولة، والحمد الله اللجنة الرئيسية وباقي اللجان الأخرى العاملة تقوم بدور جبار وكبير من أجل وضع اللّمسات النهائية لاستضافة هذا الحدث الدولي المهم، والترويج لسلطنة عُمان من مختلف الجوانب وتثبيت المركز العالمي لعُمان في اللعبة.
وتابع سعادته: لا يخفى على الجميع أن منح سلطنة عُمان تنظيم النسخة الأولى من بطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي، جاء بعد المكانة الرياضية المثمرة والمرموقة التي حصدتها سلطنة عمان على الصعيدين القاري والدولي في اللعبة، مما يعكس حجم الثقة الغامرة في منح عمان حق هذه الاستضافة المرتقبة، بكل ما تفرزه من معطيات ومكتسبات ملهمة وظواهر إيجابية وفوائد جمة تحمل في طيّاتها مؤشرات طيبة وانعكاسات مبشرة ومدلولات عميقة ذات أبعاد جوهرية متينة ومعان وقيم سامية ترسّخ سمعة ومكانة سلطنة عُمان دوليا وقاريا على صعيد لعبة الهوكي.
وأضاف: استضافة هذه التظاهرة الرياضية الكبيرة ستعود بالنفع على سلطنة عُمان في مجالات شتى وستعكس فوائد جمة وإيجابيات لا حصر لها، وستطال أمورا عدة وستحدث نقلة نوعية وطفرة كبيرة في المجال الرياضي والسياحي والثقافي والاقتصادي، وذلك بحكم استضافة سلطنة عُمان لعدد من البطولات الإقليمية المهمة، كما أن استضافة هذا العرس الدولي في اللعبة يعد مكسبا كبيرا لسلطنة عُمان وللرياضة العُمانية، باعتبار أنّ البطولة تُعدّ أول نسخة من خماسيات الهوكي يتم تنظيمها عالميًا، وبلا شك أن تنظيم عُمان لمثل هذه البطولات المهمة سيعمل على ترسيخ اسم عُمان في تاريخ البطولة وأيضا سيكون له الأثر الكبير في تطوير لعبة الهوكي محليا من مختلف الجوانب الفنية والإدارية.
أول ظهور عالمي
من جانبه، قال الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي، مدير بطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي: تفصلنا أيام قليلة عن بدء منافسات النسخة الأولى والتاريخية من أحداث بطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي في شهر يناير 2024 بمحافظة مسقط، واستطاعت سلطنة عُمان خلال السنوات القليلة الماضية الصعود في سلّم التصنيف الدولي وصولا إلى المركز الـ26 عالميا وهذا يدفعنا بلا أدنى شك لمواصلة الاهتمام وتطوير لعبة الهوكي في عمان وإنشاء منتخبات وطنية قوية ووضع منتخباتنا في الأحداث الدولية الكبيرة للتنافس، وأيضا نعمل الآن على تطوير منتخب النساء والتنافس على المستوى الدولي، واليوم وعلى المستوى المحلي، نحن فخورون بعدد الأندية والفرق الممارسة والمشاركة في لعبة الهوكي بمختلف المسابقات المحلية، ورياضة الهوكي تتطور بشكل جيد، ومن المؤكد أن بطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي ستلهم جيل الشباب لممارسة لعبة الهوكي ومتابعة نجوم اللعبة بالبطولة.
وتابع حديثه: إن اهتمام الاتحاد العماني للهوكي لم يقتصر خلال الفترة المنصرمة على الجوانب الفنية وتطوير المنتخبات الوطنية فحسب، بل امتد التزامنا في السنوات الأخيرة إلى استضافة العديد من المسابقات الدولية التابعة للاتحاد الآسيوي للهوكي، ومن المؤكد أن بطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي في نسختها الأولى التي ستستضيفها سلطنة عُمان تعد دافعا كبيرا للاستمرار في تنمية رياضة الهوكي والعمل على تقديم العديد من الإنجازات المتتالية.
وقال مدير بطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي: استضافة هذا الحدث العالمي للهوكي في سلطنة عمان خلال شهر يناير المقبل لم يكن ليتحقق لولا نتاج العمل الجاد والجهد المستمر من الفريق بأكمله والدعم الكبير والمتابعة الدائمة من صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، كما أن الحدث العالمي سيعد بمثابة الظهور الأول لفرق الرجال والنساء لدينا على مسرح منافسات بطولات كأس العالم، حيث سيكونون ضمن صفوة المنتخبات العالمية لتقديم أعلى المستويات الفنية ونحن فخورون بهم ونتمنى لهم كل التوفيق في هذا الحدث العالمي المهم.
وختم الدكتور مروان آل جمعة كلمته بالقول: الملعب الجديد والمتطور الذي يتسع لأكثر من 5000 مقعد سيكون بمثابة الإضافة البارزة للعبة الهوكي في سلطنة عُمان، وهذا المكان سيكون أكثر من مجرد هيكل بل إنه تجسيد للرؤية الحقيقية لازدهار رياضة الهوكي في سلطنة عُمان، وبقيت أيام قليلة على انطلاق أحداث ومنافسات الرحلة العالمية، ومن المهم أن ندرك هنا أن هذا الحدث العالمي ليس علامة فارقة فقط لسلطنة عُمان ولكن أيضًا لمجتمع الهوكي الدولي، حيث تمثل انطلاقة بطولة كأس العالم الافتتاحية لخماسيات للهوكي بداية مميزة لهذه الرياضة وسط متابعة واهتمام الشغوفين والمهتمين برياضة الهوكي، ونحن ننتظر بفارغ الصبر لحظة الترحيب بجميع المنتخبات في انطلاق الحدث العالمي، متمنين أن يكون حدثا رائعا لا ينسى ويظهر فيه الرياضيون من كافة أنحاء العالم براعتهم وتقديم مستوياتهم الفنية الكبيرة.
فتح شراء التذاكروفي السياق نفسه فتح أمام الجماهير من مختلف دول العالم باب شراء تذاكر مونديال خماسيات الهوكي وذلك عبر منصة «ثواني»، وتبلغ قيمة التذكرة ريالا واحدا للفترة الصباحية وريالين للفترة المسائية.
ويشارك في بطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي «عمان 2024» 32 منتخبا (16 فريقا للرجال - و16 فريقا للنساء)، ففي فئة الرجال تشارك كل من: سلطنة عُمان وباكستان وبولندا ونيجيريا وأستراليا ونيوزيلندا وتايلاند وكينيا والهند ومصر وسويسرا وجمايكا وماليزيا والولايات المتحدة الأمريكية وفيجي.
أما في فئة النساء، فتشارك منتخبات سلطنة عُمان ونيذرلاند وماليزيا وفيجي وأستراليا وجنوب إفريقيا وزامبيا وأوكرانيا والهند والولايات المتحدة الأمريكية وبولندا وناميبيا ونيوزيلندا والباراجواي وتايلند والأوروجواي.
ملعب عالميمن جانب آخر، أشرف مشروع الملعب الجديد بولاية العامرات والخاص باستضافة هذا الحدث العالمي، على الانتهاء خلال الأيام المقبلة، ويتكون المشروع من الملعب الرئيسي الذي ستقام عليه منافسات خماسيات كأس العالم، ومن ملاعب للتدريب وغيرها من المرافق الأخرى، ويأتي بناء هذا المجمع وفق الاشتراطات التي وضعها الاتحاد الدولي للهوكي من حيث المكاتب والغرف لتبديل الملابس والإسعافات الأولية والحكام والمراقبين والجهات الأمنية وكبار الشخصيات وكذلك المنصة الرئيسية ومدرجات الجماهير وأيضا منصة النقل التلفزيوني وغيرها من الجوانب التي يجب مراعاتها في إنشاء هذا المجمع، حتى يكون المجمع حديثا وعصريا يواكب التطور الحاصل في اللعبة عالميا، وخلال منافسات المونديال سيحوي المجمع المتكامل الملعب الرئيسي الذي ستقام عليه المباريات الرسمية، بينما سترافقه 4 ملاعب أخرى للتدريب، وسيتم لعب 16 مباراة يوميا أثناء منافسات كأس العالم (كل مباراة 30 دقيقة)، وبعد الانتهاء من استضافة مونديال الهوكي سيتم إجراء تعديل على الملاعب وذلك بإقامة ملعبين للهوكي (الملعب الكامل) وملعب آخر للخماسيات، أما مدرجات الجماهير فستكون أكثر من 5000 مقعد أثناء فترة إقامة البطولة، ويمكن إزالتها واستخدامها في ملاعب أخرى، والمجمع المتكامل يتم إنشاؤه وفق أحدث المقاييس والتصاميم المعتمدة من الاتحاد الدولي للهوكي، وأيضا وفق الخبرات التراكمية الموجودة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وكذلك وفق الإمكانيات المالية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بطولة کأس العالم لخماسیات الهوکی الثقافة والریاضة والشباب هذا الحدث العالمی اللجنة الرئیسیة النسخة الأصلیة استضافة هذا الهوکی فی فی اللعبة
إقرأ أيضاً:
سيف الرشيدي: أصبح واحدًا من أبرز السباقات على مستوى العالم
قال سيف بن سباع الرشيدي رئيس الاتحاد العماني للدراجات الهوائية، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للدراجات، مدير «طواف عُمان»: بدأ هذا الطواف العالمي في عام 2010، وشهد تطورًا كبيرًا وأصبح واحدًا من أبرز السباقات في مجال الدراجات الهوائية على مستوى العالم، ومع مرور الزمن، بات «طواف عُمان» يتصدر أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، ما يجعله حدثًا رياضيًا عالميًا بامتياز.
وقال الرشيدي: لا يقتصر «طواف عُمان» على كونه حدثًا رياضيًا فحسب، بل يُعد منبرًا لتحقيق أهداف سياحية وثقافية على نطاق عالمي، بفضل وسائل الإعلام المختلفة، سواء المرئية أو المسموعة أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأصبح طواف عمان يصل إلى خمس قارات، مما يعكس التنوع السياحي والثقافي الذي تتمتع به سلطنة عمان، وتم اختيار مسارات الطواف بعناية فائقة لتبرز جمال وتنوع مختلف المحافظات التي مر بها الطواف، وبلا شك أن «طواف عُمان» أصبح محط أنظار الدراجين المحترفين على مستوى العالم، وهو ما يعكس المكتسبات الكبيرة التي حققها هذا الحدث الدولي منذ بدايته وحتى اليوم، وهو أحد السباقات التي تحظى بمكانة هامة في أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية وفي آسيا بشكل عام، وأن هذه المكانة الرفيعة تضع «طواف عُمان» في قلب رياضة الدراجات الهوائية العالمية، ومن الرائع أن يكون له هذا التأثير الكبير على الساحة الدولية، وختام النسخة الرابعة عشرة من الطواف، يُعد دليلاً على نجاحه المستمر وتقدمه في الساحة الرياضية الدولية.
وأضاف: المراحل في هذه النسخة من الطواف حملت تحديات كبيرة وفرصًا استثنائية للمتسابقين، حيث يُطلق الدراجون على المرحلة الأخيرة من الطواف وهي مرحلة الجبل الأخضر "جوهرة المراحل" نظراً لما تحققه من تنافس شديد وإثارة، ليس فقط للمتسابقين المحترفين، بل أيضًا للمنتخب العماني الذي حقق هذا العام نقلة نوعية غير مسبوقة، حيث وصل أحد المتسابقين العمانيين إلى مرحلة من التميز جعلته قريبًا من تحقيق القميص الفائز في المرحلة الثانية، ما يُعد إنجازًا جديدا يُحتسب في تاريخ الرياضة العمانية، وبلا شك أن هذه النسخة من الطواف تعتد مميزة بكل تفاصيلها، وكل مرحلة كانت تحمل تحديات جديدة ومتنوعة، حيث أظهر الدراجون، وخاصة المواهب الشابة، قدرات استثنائية وجهدا كبيرا، ومن المناظر الطبيعية الساحرة إلى التضاريس المختلفة، كانت المراحل تمثل تحديا حقيقيا لجميع المشاركين، وقدمت هذه النسخة من «طواف عُمان» فرصة كبيرة للدراجين لإثبات مهاراتهم والتنافس على أعلى مستوى، وأظهرت التنوع الكبير في المسارات التي تم تصميمها لتكون متوازنة وتتناسب مع جميع القدرات، وأن هذه المراحل أثبتت أن «طواف عُمان» أصبح واحداً من السباقات الرائدة التي تجذب المتسابقين من جميع أنحاء العالم.
وتابع حديثه: نحن في الاتحاد العماني للدراجات الهوائية نعمل باستمرار على تطوير الطواف، حيث نقوم بعد كل نسخة بتقييم الأداء والعمل على تحسين النقاط التي تحتاج إلى تطوير، ونتطلع في النسخة القادمة إلى تقديم تجربة جديدة تعكس التطور المستمر لهذا الحدث المهم في أجندة الرياضات العالمية، وخصوصاً في المنطقة الآسيوية.
وختم رئيس الاتحاد العماني للدراجات الهوائية، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للدراجات، مدير «طواف عُمان»، حديثه بالقول: نتوجه بجزيل الشكر والامتنان إلى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب على دعمه المستمر للرياضة العمانية بشكل عام، ولرياضة الدراجات الهوائية بشكل خاص، كما أتقدم بالشكر الجزيل لجميع من ساهم في نجاح هذا الطواف، وأخص بالشكر اللجنة المنظمة للطواف، الذين عملوا جاهدين من أجل إنجاح هذا الحدث العالمي، كما أقدم الشكر لجميع المنظمين والمتطوعين في «طواف عُمان» الذي يواصل تحقيق نجاحات مبهرة عاماً بعد عام، وهذا النجاح لم يأت من فراغ وإنما بفضل التحضير الجيد والتنسيق المثالي بين جميع الجهات المشاركة، فضلاً عن الجودة العالية التي يتمتع بها المتسابقين والفرق المشاركة، هذا التنسيق المستمر والاهتمام بأدق التفاصيل أسهم بشكل كبير في تطور هذا الحدث الرياضي الدولي بشكل متوازن ومؤثر.