رئيس جامعة الأزهر يتفقد كلية الدراسات الإسلامية للبنات بالزقازيق
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تفقد فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرعي البنات والوجه البحري، مباني كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق التابعة للأمانة العامة المساعدة للوجه البحري، وذلك في إطار المتابعة الدائمة والمستمرة لجميع كليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم والبالغ عددها أكثر من تسعين كلية موزعة جغرافيا في جميع محافظات الجمهورية.
وتهدف الزيارة إلى المتابعة الدائمة والاطمئنان على انتظام العملية التعليمية بالكلية، إضافة إلى الوقوف على جاهزية واستعداد الكلية لامتحانات الفصل الدراسي الأول التي سوف تنطلق خلال الأيام القليلة القادمة.
افتتاح الملتقى العلمي الأولمن ناحية أخرى شارك فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة في افتتاح الملتقى العلمي الأول الذي تنظمه كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق، والذى يقام تحت عنوان: (الاتجاهات الأدبية والقضايا اللغوية في الشعر الحديث دراسة تحليلية في ضوء النقد الحديث شعر عبد المجيد فرغلي أنموذجًا) بحضور الدكتورة اماني هاشم، عميدة الكلية، وجميع عمداء ووكلاء كليات جامعة الأزهر بالوجه البحري.
بتكريم فضيلة الدكتور سلامة داودوأشاد رئيس الجامعة بعقد هذا الملتقى العلمي الأول للكلية، مشيرًا إلى أن انعقاد الملتقى يعد من قبيل الوفاء.
وفي ختام الملتقى قام رئيس الجامعة بتكريم الدكتور صابر عبد الدايم، عميد كلية اللغة العربية بالزقازيق الأسبق والحاصل على وسام الجمهورية، وقام فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتكريمه، كما قامت الدكتورة أماني هاشم، عميدة الكلية بتكريم فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرعي البنات والوجه البحري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر سلامة داود
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم أبلغ التشبيهات في تصوير حال المنافقين، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "مثلهم كمثل الذي استوقد نارًا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون" جسّدت حالة النفاق بأروع تصوير بياني.
وأوضح خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، أن المنافقين اجتهدوا في الحصول على الإيمان للخروج من ظلمات الكفر، ولكنهم سرعان ما عادوا إلى الضلال بسبب نفاقهم القلبي، فأطفأ الله نور الإيمان من قلوبهم، تاركًا إياهم في ظلمات لا يبصرون فيها طريق الحق.
وأضاف أن الآية استخدمت أسلوبًا بديعًا في الانتقال بين المفرد والجمع، حيث بدأت بضمير الجمع في "مثلهم"، ثم انتقلت إلى المفرد في "كمثل الذي استوقد نارًا", قبل أن تعود إلى الجمع في "ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون"، مشيرا إلى أن هذا التحول يلفت الانتباه إلى خطورة العقاب الإلهي المتمثل في محو نور الإيمان وترك المنافقين في ضياع تام.
وأكد على ضرورة تدبر معاني القرآن الكريم، وأخذ العبرة من التحذيرات الإلهية حتى لا يقع الإنسان في دائرة النفاق، التي تؤدي إلى العمى عن الحق والهلاك في الدنيا والآخرة.