مع انتشار المتحور الجديد.. 52% ارتفاعا في معدل الإصابة بفيروس كورونا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
ارتفع معدل الإصابة بفيروس "كورونا"، في العالم بنسبة 52%، خلال الفترة من 20 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى 17 ديسمبر/كانون الأول، مقارنة بالأسابيع الأربعة السابقة.
مع اكتشاف أكبر عدد من الحالات في روسيا بواقع 279 ألف إصابة، انخفض معدل الوفيات في المتوسط في العالم بنسبة 8%، حسبما أفادت النشرة الإعلامية لمنظمة الصحة العالمية.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تم الإبلاغ عن 854 ألفا و673 حالة إصابة و3005 حالات وفاة في جميع أنحاء العالم خلال أربعة أسابيع.
وفي جنوب شرق آسيا، ارتفع عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا بنسبة 388% في 4 أسابيع، وتضاعفت الوفيات أكثر من ثلاثة أضعاف.
وسجلت في أفريقيا زيادة في الحالات بنسبة 77% ووفيات أقل بنسبة 50%.
وفي أوروبا، ارتفع معدل الإصابة بنسبة 54%، وزاد معدل الوفيات بنسبة 14%.
اقرأ أيضاً
لدورهما في تطوير لقاحات كورونا.. مجرية وأمريكي يتقاسمان نوبل للطب 2023
وفي الوقت نفسه، انخفض معدل الإصابة بالمرض في منطقة الأمريكتين بنسبة 23%، والوفيات بنسبة 48%.
وفي شرق البحر الأبيض المتوسط، انخفض عدد الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض بنسبة 51%، وانخفض عدد الوفيات بنسبة 65%.
وبالإضافة إلى الاتحاد الروسي، تشمل الدول الخمس الأولى التي لديها أكبر عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد سنغافورة (120898) وإيطاليا (114795) وبولندا (39828) وأستراليا (39505).
كما أن إيطاليا لديها أكبر عدد من الوفيات المسجلة بنحو 510 حالات، تليها السويد بـ396 حالة، ةروسيا بـ376 حالة، وأستراليا 211 حالة، وبولندا بـ141 حالة.
والمتحور الفرعي الجديد لفيروس "كورونا"، يحمل اسم (JN.1)، وحذرت منه منظمة الصحة العالمية، لافتة إلى أنه بدأ انتشاره يتسع في عدد من بلدان العالم بسرعة فائقة، وصنفته بأنه "مثير للاهتمام"، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن مدى خطورة الفيروس.
وظهر المتحور الجديد، في أغسطس/آب الماضي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وهو فرع من متغير أوميكرون الأصلي.
اقرأ أيضاً
الصحة العالمية تضغط على الصين للتحقيق في منشأ كورونا
وينحدر المتغير (JN.1) من (BA.2.86)، الملقب بـ"بيرولا"، والذي أثار بعض القلق بين العلماء لكن لم ينته به الأمر إلى التفشي إلى وباء، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه بالمقارنة مع (BA.2.86)، فإن (JN.1) لديه اختلاف طفرة واحد في البروتين الشوكي أو ما يعرف بـ"بروتين سبايك".
وترى صحيفة "واشنطن بوست"، أن هذا أمر مثير للقلق لأن "بروتين سبايك" يعمل كمفتاح لدخول الخلية، وتقوم اللقاحات بتدريب الجسم على تعزيز الأقفال.
وعندما يتحول البروتين الشوكي إلى عدو مختلف تماما، يكون من الصعب على الأجسام المضادة المعادلة التعرف عليه ومحاربته.
لكن تلك الأجسام المضادة هي مجرد خط الدفاع الأول، ولا يزال بإمكان أجزاء أخرى من الجهاز المناعي محاربة الفيروس وتقليل شدة العدوى.
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن عالمة الأوبئة وخبيرة الأمراض المعدية في كلية معهد ميلكن للصحة العامة بجامعة "جورج واشنطن"، إميلي سميث قولها: "يبدو أن الطفرة في البروتين الشوكي ربما تمنحه ميزة مختلفة".
اقرأ أيضاً
أمريكا.. توصية باستخدام واسع للقاحات محدثة ضد كورونا
قالت منظمة الصحة العالمية، إنه حتى 16 ديسمبر/كانون الأول، تم رصد (JN.1) في 41 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وشكل المتحور الجديد 27% من تسلسلات الفيروسات العالمية، اعتبارا من 3 ديسمبر/كانون الأول.
وتابعت أن المتحور شكل حوالي 3% من جميع حالات الإصابة بفيروس "كورونا" في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، ثم شكلت 27.1% بعد شهر على مستوى العالم.
وتتوقع المنظمة أن يؤدي ظهور (JN.1) إلى زيادة في الحالات، خاصة في البلدان التي تعاني من فصل الشتاء القارس.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض، في 8 ديسمبر/كانون الأول، إنه لا يوجد ما يشير إلى أن المتغير الجديد يعتبر أكثر خطورة من السلالات المنتشرة الأخرى.
فيما منظمة الصحة العالمية، إن المخاطر الإضافية على الصحة العامة التي يمثلها المتحور الجديد "منخفضة" على مستوى العالم.
لكنها أضافت أن (كوفيد-19) ومسببات الأمراض المنتشرة الأخرى يمكن أن تؤدي إلى تفاقم وضع أمراض الجهاز التنفسي.
ولا تتوقع المنظمة أن يسبب (JN.1) مخاطر إضافية كبيرة على الصحة العامة، بناءً على الأدلة المتاحة، خاصة أن تقييم المخاطر الشامل للمتغير هو "منخفض"، بحسب "واشنطن بوست".
وذكرت "وول ستريت جورنال"، أن البيانات تشير إلى أن هذه اللقاحات قد تكون مفيدة ضد المتحور الجديد.
اقرأ أيضاً
وزير الصحة الكويتي: ظهور متحور كورونا الجديد لا يتطلب إجراءات استثنائية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: متحور جديد كورونا إصابات وفيات كوفيد منظمة الصحة العالمیة دیسمبر کانون الأول الإصابة بفیروس المتحور الجدید معدل الإصابة اقرأ أیضا عدد من
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا حديثًا حذرت فيه من توقف 80% من خدمات الرعاية الصحية الأساسية التي تدعمها في أفغانستان بسبب نقص التمويل، وقالت إن ذلك سيؤدي إلى حرمان الملايين من الرعاية اللازمة.
وقالت المنظمة إنه "حتى 4 مارس/آذار 2025، تم إغلاق 167 مرفقًا صحيًا بسبب نقص التمويل، مما أدى إلى قطع الرعاية الطبية الحيوية عن 1.6 مليون شخص في 25 محافظة". وأشارت إلى أن التدخل العاجل حال دون إغلاق المزيد، فلولاه "كان يمكن أن يُغلق أكثر من 220 مرفقًا آخر بحلول يونيو/حزيران 2025".
وإذا تم إغلاق هذا العدد الكبير من المراكز، فسيُحرم 1.8 مليون أفغاني أيضًا من الرعاية الصحية الأولية، لاسيما في شمال وغرب وشمال شرق البلاد، حيث جرى إغلاق أكثر من ثلث المراكز الصحية، وفقًا للمنظمة.
في هذا السياق، قال ممثل المنظمة ورئيس البعثة إلى أفغانستان، الدكتور إدوين سينيزا سلفادور: "إن أعداد إغلاق المرافق الصحية هذه ليست مجرد أرقام في تقرير، بل هي تمثل أمهات غير قادرات على الولادة بأمان، وأطفالاً يفتقدون اللقاحات المنقذة للحياة، ومجتمعات بأكملها تُركت دون حماية من تفشي الأمراض الفتاكة". مضيفًا: "وستُقاس العواقب بالأرواح المفقودة."
وبحلول شهر يونيو/ حزيران، يُمكن أن تكون 80% من المرافق التي تدعمها منظمة الصحة العالمية في كابول معرضة لخطر الإغلاق.
هذا وتعاني كابول من ظروف صحية قاسية، بفعل تفشي أمراض كالحصبة والملاريا وحمى الضنك وشلل الأطفال وحمى القرم-الكونغو النزفية. وإذا ما أُغلقت أغلب المراكز الصحية في البلاد، فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية نتيجة لخروج هذه الأمراض عن السيطرة.
وحتى الآن، تشير المنظمة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 16,000 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة، بما في ذلك 111 حالة وفاة، خلال الشهرين الأولين من عام 2025.
وتنبه المنظمة إلى أن ضعف الوقاية، نتيجة لعدم تلقي اللقاحات، يزيد من خطر إصابة الأطفال بأمراض يمكن الوقاية منها. حيث لم يحصل سوى 51% من السكان على الجرعة الأولى من لقاح الحصبة، بينما تلقى 37% فقط الجرعة الثانية.
كما تؤكد المنظمة أن نقص التمويل كان من أبرز الأسباب وراء إغلاق المراكز الصحية، حيث تراجعت المساعدات بسبب ما وصفته بـ "تغير أولويات المساعدات الإنمائية". وفي هذا السياق، تقول: "كل يوم يمر دون دعمنا الجماعي يزيد من المعاناة، ويسهم في زيادة الوفيات التي يمكن تجنبها، فضلاً عن التدمير المستمر للبنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو قديم تحوّل من مسيرة مؤيدة لترامب إلى مظاهرة مناهضة لأوكرانيا.. ما القصة؟ اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟ كيف يحتال تجار المخدرات على القانون السويدي لبيع القنب الهندي بشكل قانوني؟ وقاية من الأمراضأزمة إنسانيةمنظمة الصحة العالميةحروبأفغانستانرعاية صحية