ارتفع معدل الإصابة بفيروس "كورونا"، في العالم بنسبة 52%، خلال الفترة من 20 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى 17 ديسمبر/كانون الأول، مقارنة بالأسابيع الأربعة السابقة.

مع اكتشاف أكبر عدد من الحالات في روسيا بواقع 279 ألف إصابة، انخفض معدل الوفيات في المتوسط في العالم بنسبة 8%، حسبما أفادت النشرة الإعلامية لمنظمة الصحة العالمية.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تم الإبلاغ عن 854 ألفا و673 حالة إصابة و3005 حالات وفاة في جميع أنحاء العالم خلال أربعة أسابيع.

وفي جنوب شرق آسيا، ارتفع عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا بنسبة 388% في 4 أسابيع، وتضاعفت الوفيات أكثر من ثلاثة أضعاف.

وسجلت في أفريقيا زيادة في الحالات بنسبة 77% ووفيات أقل بنسبة 50%.

وفي أوروبا، ارتفع معدل الإصابة بنسبة 54%، وزاد معدل الوفيات بنسبة 14%.

اقرأ أيضاً

لدورهما في تطوير لقاحات كورونا.. مجرية وأمريكي يتقاسمان نوبل للطب 2023

وفي الوقت نفسه، انخفض معدل الإصابة بالمرض في منطقة الأمريكتين بنسبة 23%، والوفيات بنسبة 48%.

وفي شرق البحر الأبيض المتوسط، انخفض عدد الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض بنسبة 51%، وانخفض عدد الوفيات بنسبة 65%.

وبالإضافة إلى الاتحاد الروسي، تشمل الدول الخمس الأولى التي لديها أكبر عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد سنغافورة (120898) وإيطاليا (114795) وبولندا (39828) وأستراليا (39505).

كما أن إيطاليا لديها أكبر عدد من الوفيات المسجلة بنحو 510 حالات، تليها السويد بـ396 حالة، ةروسيا بـ376 حالة، وأستراليا 211 حالة، وبولندا  بـ141 حالة.

والمتحور الفرعي الجديد لفيروس "كورونا"، يحمل اسم (JN.1)، وحذرت منه منظمة الصحة العالمية، لافتة إلى أنه بدأ انتشاره يتسع في عدد من بلدان العالم بسرعة فائقة، وصنفته بأنه "مثير للاهتمام"، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن مدى خطورة الفيروس.

وظهر المتحور الجديد، في أغسطس/آب الماضي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وهو فرع من متغير أوميكرون الأصلي.

اقرأ أيضاً

الصحة العالمية تضغط على الصين للتحقيق في منشأ كورونا

وينحدر المتغير (JN.1) من (BA.2.86)، الملقب بـ"بيرولا"، والذي أثار بعض القلق بين العلماء لكن لم ينته به الأمر إلى التفشي إلى وباء، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه بالمقارنة مع (BA.2.86)، فإن (JN.1) لديه اختلاف طفرة واحد في البروتين الشوكي أو ما يعرف بـ"بروتين سبايك".

وترى صحيفة "واشنطن بوست"، أن هذا أمر مثير للقلق لأن "بروتين سبايك" يعمل كمفتاح لدخول الخلية، وتقوم اللقاحات بتدريب الجسم على تعزيز الأقفال.

وعندما يتحول البروتين الشوكي إلى عدو مختلف تماما، يكون من الصعب على الأجسام المضادة المعادلة التعرف عليه ومحاربته.

لكن تلك الأجسام المضادة هي مجرد خط الدفاع الأول، ولا يزال بإمكان أجزاء أخرى من الجهاز المناعي محاربة الفيروس وتقليل شدة العدوى.

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن عالمة الأوبئة وخبيرة الأمراض المعدية في كلية معهد ميلكن للصحة العامة بجامعة "جورج واشنطن"، إميلي سميث قولها: "يبدو أن الطفرة في البروتين الشوكي ربما تمنحه ميزة مختلفة".

اقرأ أيضاً

أمريكا.. توصية باستخدام واسع للقاحات محدثة ضد كورونا

قالت منظمة الصحة العالمية، إنه حتى 16 ديسمبر/كانون الأول، تم رصد (JN.1) في 41 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة.

وشكل المتحور الجديد 27% من تسلسلات الفيروسات العالمية، اعتبارا من 3 ديسمبر/كانون الأول.

وتابعت أن المتحور شكل حوالي 3% من جميع حالات الإصابة بفيروس "كورونا" في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، ثم شكلت 27.1% بعد شهر على مستوى العالم.

وتتوقع المنظمة أن يؤدي ظهور (JN.1) إلى زيادة في الحالات، خاصة في البلدان التي تعاني من فصل الشتاء القارس.

وقالت مراكز السيطرة على الأمراض، في 8 ديسمبر/كانون الأول، إنه لا يوجد ما يشير إلى أن المتغير الجديد يعتبر أكثر خطورة من السلالات المنتشرة الأخرى.

فيما منظمة الصحة العالمية، إن المخاطر الإضافية على الصحة العامة التي يمثلها المتحور الجديد "منخفضة" على مستوى العالم.

لكنها أضافت أن (كوفيد-19) ومسببات الأمراض المنتشرة الأخرى يمكن أن تؤدي إلى تفاقم وضع أمراض الجهاز التنفسي.

ولا تتوقع المنظمة أن يسبب (JN.1) مخاطر إضافية كبيرة على الصحة العامة، بناءً على الأدلة المتاحة، خاصة أن تقييم المخاطر الشامل للمتغير هو "منخفض"، بحسب "واشنطن بوست".

وذكرت "وول ستريت جورنال"، أن البيانات تشير إلى أن هذه اللقاحات قد تكون مفيدة ضد المتحور الجديد.

اقرأ أيضاً

وزير الصحة الكويتي: ظهور متحور كورونا الجديد لا يتطلب إجراءات استثنائية

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: متحور جديد كورونا إصابات وفيات كوفيد منظمة الصحة العالمیة دیسمبر کانون الأول الإصابة بفیروس المتحور الجدید معدل الإصابة اقرأ أیضا عدد من

إقرأ أيضاً:

السقوط يزيد احتمالات الإصابة بالخرف

ربط بحث جديد بين السقوط والتدهور المعرفي لدى كبار السن، وقال الباحثون إن كبار السن الذين يسقطون يجب أن يخضعوا على الفور لفحص التدهور العقلي.

السقوط يزيد من خطر تشخيص الخرف في المستقبل بنسبة 21%

وقالت مولي غارمان الباحثة الرئيسية من مستشفى بريغهام: "يبدو أن العلاقة بين السقوط والخرف هو طريق ذو اتجاهين".

وأضافت: "قد تكون أحدث السقوط بمثابة أحداث سابقة يمكن أن تساعدنا في تحديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مزيد من الفحص المعرفي".

ووفق "هيلث داي"، نظر فريق البحث في بيانات مطالبات الرعاية الطبية لأكثر من 2.4 مليون من كبار السن، الذين عانوا من إصابة مؤلمة، وكيف كانوا بعد عام.

ووجدت الدراسة أن 10.6% منهم تم تشخيصهم لاحقاً بالخرف، وقال الباحثون إن السقوط يزيد من خطر تشخيص الخرف في المستقبل بنسبة 21%.

وعلى هذا النحو، يوصي الباحثون بأن يخضع كبار السن الذين يذهبون إلى المستشفى لتلقي الرعاية بعد السقوط، لفحص إدراكي إما في غرفة الطوارئ أو في المستشفى.

وقالوا إن مثل هذا الفحص يمكن كبار السن الذين يحتاجون إلى علاج للتدهور العقلي من الحصول عليه في وقت أقرب.

مقالات مشابهة

  • العمل الدولية: معدل بطالة الشباب عالميا في أدنى مستوى منذ 15 عاما بنسبة 13%
  • استقبل الآن .. تردد قناة 12 عربية نايل سات الجديد HD
  • جبل إيفرست يزداد ارتفاعا.. ماذا يحدث لأعلى قمة جبلية في العالم؟
  • المغرب.. 1.7 مليار دولار صادرات صناعة الطيران بثمانية أشهر
  • السقوط يزيد احتمالات الإصابة بالخرف
  • منظمة الصحة العالمية تُحذّر من انتشار الأمراض بين النازحين في لبنان
  • انخفاض معدل بطالة سكان المملكة إلى 3.3%
  • بجودة HD..تردد قناة العربية الحدث الجديد 2024 عبر جميع الأقمار الصناعية لمتابعة آخر المستجدات حول العالم
  • صعود مؤشرات البورصة المصرية في ختام التعاملات اليوم الأحد
  • إيطاليا تسجل أكثر من 11 ألف إصابة بـ "كورونا" و 112 حالة وفاة خلال أسبوع