نائب إسباني بالبرلمان الأوروبي: فلسطين ستنتصر.. وإسرائيل ماتت
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الثورة نت/
أكد النائب الإسباني في البرلمان الأوروبي، مانويل بينيدا أنّ “كيان الاحتلال لن يستطيع أبداً هزيمة إرادة الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى أنه “فقط يكفي النظر لوجه طفل فلسطيني وابتسامته لنعرف أنّ هذا الشعب لا يمكن أن يهزم”.
وقال النائب بينيدا، في حديث خاص للميادين الليلة الماضية: “إننا ندين جرائم الحكومة “الإسرائيلية””.
وأشار إلى أنه “لا يمكن لكيان الاحتلال أن يفوز في معركة”.. مؤكداً أنّ “إسرائيل” تخسر المعركة السياسية أيضاً.
وتابع قائلاً: “اليوم شعوب العالم تعرف أنّ “إسرائيل” هي كيان إرهابي، وهي أصبحت محصّنة ضد هذه الحملة التي تقول إنّ اليهود هم ضحية، أو أنهم شعب له الحق في أرض في فلسطين”.. وقال: “إسرائيل ماتت كمصطلح ماتت.”
وشدد النائب الإسباني على أنه “على الرغم من ارتقاء مئات الشهداء الفلسطينيين، وتدمير قطاع غزة، ولكن النصر اليوم هو أقرب من أي يوم مضى، ومعركة الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه اليوم بعد السابع من أكتوبر هي أقرب من أي وقت آخر”.
وفي مؤتمر صحفي عقد في المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب (ICAP)، في العاصمة الكوبية هافانا، الجمعة، حذّر بينيدا من “خطورة التسمم الإعلامي الذي يسعى لتشويه حقيقة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ السابع من أكتوبر الماضي وتجاهل الجذور الأعمق والأقدم للصراع.
واتهم النائب الإسباني بينيدا النظام الصهيوني في “إسرائيل” بتعزيز أيديولوجية التفوق والتطهير العرقي، وأوضح أنّ “هذه السياسة الإجرامية تسببت حتى الآن في استشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني مع ارتفاع هذه الأعداد من الأطفال والنساء والشيوخ”.
كما ندد “بدعم وتواطؤ الولايات المتحدة والكتلة الأوروبية للكيان الصهيوني، وعجز المجتمع الدولي عن ايقاف المجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين، وعرقلة عمل مجلس الأمن من خلال حق النقض لحماية تجاوزات حكومة الاحتلال”.
ورأى أنه “من السخافة الافتراض أنّ خطاب حكومة الاحتلال يمثل الشعب اليهودي في حين أنّ هناك الكثير، حتى داخل “إسرائيل”، يرفضون المشاركة في المجازر الصهيونية ويخجلون منها”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: إسرائيل تنسف أي فرصة أو مبادرة للسلام الشامل والعادل في المنطقة
أحمد شعبان (القاهرة)
أخبار ذات صلةدان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، أمس، بشدة انتهاك إسرائيل إيقاف إطلاق النار في غزة، واستئناف القصف والمجازر ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
جاء ذلك في قرار صادر عن الدورة غير العادية للمجلس التي انعقدت برئاسة اليمن بناء على طلب فلسطين وتأييد الدول الأعضاء، وذلك على إثر استمرار جرائم العدوان ضد الشعب الفلسطيني.
وطالب القرار المجتمع الدولي بتنفيذ كل الاستحقاقات القانونية المتصلة بتنفيذ القرارات ذات الصلة بحماية المدنيين الفلسطينيين.
وحث الدول ومؤسسات المجتمع الدولي على المشاركة في حماية المدنيين الفلسطينيين وتشكيل آلية عملية وفعالة لتنفيذ ما جاء في قرار الجمعية العامة وتقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي تضمن «خيارات قابلة للتطبيق» لحماية المدنيين الفلسطينيين.
وحذر القرار من أن «إمعان الاحتلال بانتهاك إيقاف إطلاق النار واستمراره في ارتكاب جرائم العدوان والإبادة الجماعية والتطهير ضد الشعب الفلسطيني على مدار 17 شهراً متواصلة وخلال شهر رمضان المبارك يشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية والشرائع السماوية».
وندد القرار برد إسرائيل على رسالة السلام والأمن والاستقرار التي تضمنها قرار القمة العربية في الرابع من مارس الجاري من خلال ارتكاب الاحتلال المزيد من المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين.
وحذر من أن «الاحتلال ينسف أي فرصة أو مبادرة للسلام الشامل والعادل في المنطقة على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لعام 2002 وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني».
ودان القرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك تدمير مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتهجير أهلها قسراً من بيوتهم والاستيطان غير القانوني.
وجدد التأكيد على الرفض القاطع لكل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني داخلياً أو خارجياً وخطط وسياسات ضم أجزاء من الضفة تحت أي مسمى أو ذريعة وتفكيك الوحدة الجغرافية والديموغرافية للأرض الفلسطينية.