الاحتلال الإسرائيلي ينفي صلته بسفينة «كيم بلوتو» بعد استهدافها قرب الهند
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلا عن إعلام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بأنه لا علاقة للاحتلال بالسفينة التي تدعي كيم بلوتو واُستهدفت قرب الهند، وأن المسيرة التي هاجمتها خرجت من إيران.
استهداف السفينةوأضاف أن الهجوم الذي استهدف السفينة تم تنفيذه بطريقة غير عادية مقارنة بهجمات سابقة، كما تم تنفيذ الهجوم بعيدًا عن منطقة مضيق باب المندب، ولم يتم تنفيذه من قبل الحوثيين.
وفي وقت سابق يوم السبت، أعلنت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري أن سفينة تجارية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي تعرضت لهجوم بواسطة طائرة من دون طيار في بحر العرب قبالة الساحل الغربي للهند، ما أدى إلى اندلاع حريق.
السيطرة على الحريقوأفادت الشركة أنه تمت السيطرة على الحريق الذي نشب على متن السفينة، وهي ناقلة للمنتجات الكيميائية وتحمل العلم الليبيري، دون وقوع أي إصابات بين أفراد الطاقم.
ووفقًا للتقارير، وقع الحادث على بعد حوالي 200 كيلومتر جنوب غرب ميناء فيرافال في الهند.
وعلى موقعها الإلكتروني، أكدت الشركة أنه تم الإبلاغ عن بعض الأضرار الهيكلية وتسرب بعض الماء إلى متن السفينة، مشيرة إلى أن السفينة تابعة لإسرائيل وكانت في طريقها إلى الهند في ذلك الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال إيران
إقرأ أيضاً:
ارتفاع إجمال خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان
ارتكب الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، 17 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي الخروقات منذ بدء سريان الاتفاق قبل 56 يومًا إلى 618 خرقا.
وتركزت خروقات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب الوكالة، في العاصمة بيروت، وأقضية بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا بمحافظة النبطية.
وشملت الخروقات تحليق طائرات مسيرة، وتوغلات في مناطق لبنانية، وتفجير ودهم وإحراق منازل ومباني، وتجريف طرقات، وعمليات تمشيط، وإطلاق نار من دبابات وأسلحة رشاشة.
في بيروت، تم رصد تحليق مكثف لطائرات مسيرة إسرائيلية على علو منخفض. وفي قضاء بنت جبيل، قامت جرافات إسرائيلية بتجريف طرقات في بلدة مارون الراس.
كما تسللت قوة مشاة إسرائيلية من بلدة مارون الراس باتجاه حي المسلخ في أطراف مدينة بنت جبيل، حيث قامت بتفجير بوابات عدد من المنازل ودهم أخرى، وسط إطلاق نار متقطع من أسلحة رشاشة.
ولاحقًا، توغلت عدة دبابات إسرائيلية من بلدة مارون الراس إلى أطراف مدينة بنت جبيل، وأطلقت قذيفة على أحد المنازل هناك. كما أقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير عدد من المنازل في بلدة يارون. ولم تغب الطائرات المسيرة والاستطلاعية الإسرائيلية عن أجواء القطاعين الغربي والأوسط من الجنوب اللبناني.
في قضاء مرجعيون، توغلت قوات إسرائيلية من بلدة بني حيان إلى وادي السلوقي، حيث نفذت عمليات نسف ضخمة لمنازل ومبانٍ. كما توغلت قوة إسرائيلية من بلدة الطيبة إلى بلدة عدشيت القصير. وفي القضاء ذاته، نفذت قوات إسرائيلية عمليات تمشيط في منطقتي القرينة والدبش غربي بلدة ميس الجبل.
وفي تطور آخر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إحراق منزل من طبقتين في بلدة برج الملوك، كما أحرقت آليات ومعدات تابعة لشركة "ورد" تخص مشروع نقل مياه نهر الليطاني المعروف بـ"مشروع 800". وفي قضاء حاصبيا، تعرضت منطقة سدانة لقصف بقذائف أطلقها الجيش الإسرائيلي.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفًا متبادلًا بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"، الذي بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تصاعد إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وبذريعة التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال حتى نهاية الاثنين الماضي 601 خرقًا، ما أسفر عن استشهاد 37 شخصًا وإصابة 45 آخرين، وفق إحصاءات رسمية لبنانية.
وردًا على هذه الخروقات، قام "حزب الله" في 2 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ويشمل اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب الاحتلال الإسرائيلي تدريجيًا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يومًا، مع انتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4068 شخصًا وإصابة 16670 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، حيث سُجلت معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/سبتمبر الماضي.