انطلاق دروس الدعم بداية من الأحد
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
انطلقت اليوم دروس الدعم لتلاميذ البكالوريا وتلاميذ السنة الرابعة متوسط وفق زنامة تم إنجازها حسب كل مؤسسة تربوية. وكانت وزارة التربية الوطنية قد وجهت مراسلة إلى مديريات التربية لإعلام الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاث بضرورة الشروع في تقديم دروس الدعم للتلاميذ.
كما طالبت الوزارة من مديريات التربية إيلاء أهمية بالغة لهذه الدروس.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الوزارة كلفت مفتشي المواد إضافة إلى الأساتذة المكونين وكذا مديري المؤسسات، بتقديم الدروس حسب الحاجة وهذا في حال عدم التحاق الأساتذة للقيام بهذه الدروس.
وأكدت التعليمة، أن الجدول الزمني المخصص لكل مؤسسة تربوية يكون حسب التقسيم الذي يراه مدير المؤسسة مناسبا، باعتبار أن العديد من الأساتذة سيضطرون خلال هذا الفصل إلى تعويض دروس عطلهم المرضية ان كانت الدروس والدعم في وقت واحد.
وقد عمدت العديد من المؤسسات التربوية إلى إعلام الأساتذة بضرورة تسجيل حضورهم وهذا حسب البرنامج الذي يتكفل مدير المؤسسة بإنجازه.
وحسب منشور وزاري، فإن دروس الدعم للسنة الخامسة ابتدائي تتعلق بالرياضيات، واللغة العربية، اللغة الفرنسية.
أما السنة الرابعة متوسط فيحتوي البرنامج على 4 مواد الرياضيات، اللغة العربية، الفرنسية، الانجليزية. وفيما يخص السنة الثالثة ثانوي فإن كل المواد المميزة لكل شعبة حسب القرار المتضمن تنظيم امتحان البكالوريا.
وتنظم حصص الدعم المؤطرة في أمسيات الثلاثاء ويوم السبت والفترة الصباحية لأيام الأسبوع الأول من عطلة الشتاء. وعطلة الربيع.
وتتم المذاكرة المحروسة أثناء أوقات المداومة فراغات التوقيت الدراسي أو غياب أستاذ.
كما تنظم المراجعة ضمن أفواج في الفترات المسائية بعد أوقات الدراسة بين الساعة 17 والساعة 19 . ويمكن لكل مؤسسة أن تبادر بتعديل هذا التوقيت إن دعت الضرورة وفق ما يناسب خصوصياتها وحاجياتها.
ويقوم، تأطير حصص الدعم يقوم به مدرسو أقسام الامتحانات حسب إمكانيات المؤسسة، في إطار تكملة النصاب الرسمي. والساعات الإضافية في حدود ما يسمح به القانون.
ويؤطر المذاكرة المحروسة أستاذ أو مجموعة أساتذة من مختلف المواد ومساعدو التربية. حيث يحرسون على توفير جو ملائم للعمل الفردي والتدخل لمساعدة التلميذ فرديا حسب طلبه. وتنظم المراجعة ضمن أفواج تحت مسؤولية التلميذ ممثل الفوج داخل القسم وبإشراف موظف يكلفه مدير المؤسسة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: دروس الدعم
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع السودانية تعلن سيطرتها على مخيم زمزم في دارفور
القاهرة (رويترز) – قالت قوات الدعم السريع السودانية يوم الأحد إنها سيطرت على مخيم كبير للنازحين في شمال دارفور، بعد هجوم استمر أربعة أيام قالت الحكومة ومنظمات الإغاثة إنه أدى إلى سقوط مئات من القتلى والجرحى، تركز القتال حول مخيم زمزم الذي يؤوي إلى جانب مخيم أبو شوك المجاور نحو 700 ألف نازح جراء الحرب في السودان. وأفادت منظمات إغاثة بأن الهجوم دمّر ملاجئ وأسواقا ومرافق للرعاية الصحية.
قالت قوات الدعم السريع إن المخيم استخدم قاعدة لما وصفته بأنها “حركات الارتزاق”. لكن منظمات إنسانية نددت بما حدث بوصفه هجوما استهدف المدنيين الضعفاء، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، الذين يواجهون بالفعل مجاعة.
وتخوض حركة جيش تحرير السودان، وهي جماعة مسلحة من دارفور متحالفة مع الجيش الوطني، معارك ضد قوات الدعم السريع في محيط مدينة الفاشر على بعد نحو 15 كيلومترا من زمزم، بمساعدة جماعات مسلحة محلية أخرى.
وقال الصادق علي النور المتحدث باسم حركة جيش تحرير السودان يوم الأحد إن عشرات الآلاف من سكان المخيم فروا إلى الفاشر سيرا على الأقدام لتتكدس الملاجئ، وهم الآن ينامون في العراء دون طعام أو ماء أو دواء.
وذكرت حركة جيش تحرير السودان أن المدينة، وهي عاصمة ولاية شمال دارفور، تعرضت لقصف عنيف وهجمات برية شنتها قوات الدعم السريع يوم الأحد، وطالبت بدعم عسكري من القوات المسلحة السودانية والجماعات المتحالفة معها.
ولدى الجيش السوداني قاعدة عسكرية تضم عدة آلاف من الجنود في الفاشر.
وقالت الحركة في بيان لها “على قيادة القوات المسلحة التحرك بسرعة لإنقاذ حياة حوالي مليون ونصف المليون شخص في الفاشر عن طريق دعم الجيش والقوة المشتركة والمساندين، وأن يحدث ذلك بأعجل ما يمكن حتى لا يحدث ما لا يُحمد عقباه، كما حدث في الجنينة بولاية غرب دارفور”.
وأضافت “دارفور يتحتم أن لا تقاتل وحدها ويجب على كل السودانيين أن يساهموا في هذه المعركة الوجودية”.
من جهتها، نفت قوات الدعم السريع استهداف المدنيين واتهمت يوم السبت الجيش السوداني بتنظيم حملة إعلامية باستخدام ممثلين واختلاق مشاهد داخل المخيم لتشويه سمعتها.
وقالت يوم الأحد إنها تنظم عمليات إجلاء طوعية للعائلات النازحة من الفاشر والمخيمات المحيطة بها، وترحب بالوكالات الإنسانية للتعامل مع الأوضاع المتدهورة.
اندلعت الحرب في السودان في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع مما بدد آمال الانتقال إلى حكم مدني.
ومنذ ذلك الحين، شرد الصراع الملايين ودمر مناطق مثل دارفور، حيث تخوض قوات الدعم السريع الآن قتالا للحفاظ على معقلها وسط تقدم الجيش في الخرطوم.