رحّالة يطوف بالقارة الأفريقية على دراجة هوائية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نجح رحالة تونسي في قطع رحلة تمتد على مسافة تقارب 10 آلاف كيلومتر في أفريقيا ليصل إلى أقصى نقطة في جنوب القارة على متن دراجة هوائية.
وبدأ الرحّالة خالد الشعيبي (27 عاما) رحلته على دراجته انطلاقا من مدينة "المحرس" بولاية صفاقس في تونس في ديسمبر 2022، وفق ما نقل وسائل إعلام تونسية.
وعبر الشعيبي 21 دولة في أفريقيا التقى فيها عدة شعوب وقبائل حاملا معه خيمة صغيرة، ليصل إلى آخر نقطة في القارة بجنوب أفريقيا "رأس أقولاس" يوم أمس الجمعة 22 ديسمبر.
من الجزائر إلى السنغال ودول غرب أفريقيا ومن ثم بنين والنيجر والكاميرون وغيرها من الدول وصولا إلى ناميبيا وجنوب أفريقيا، يقول خالد إن رحلته مثلت استكشافا رائعا للثقافات المتنوعة في القارة رغم التحديات الجغرافية.
عن المتاعب التي واجهها في الرحلة، قال خالد "لا يوجد طريق خال من العقبات ولكن الأهم كيف نتعامل معها، أهم العراقيل التي واجهتني هي التمويل، جميع الرحلات هي تمويل ذاتي وبعض المساعدات هي من أهالي المحرس".
مع ذلك، لم يخف الرحّالة، كما ذكر، الجوانب المثيرة التي طبعت رحلته الطويلة والملهمة لقيم التسامح واحترام الاختلاف في الأفكار والتقاليد. ويقول إن "أشياء كثيرة تغيرت في شخصيته عبر الرحلة"، وهو لا يزال يتطلع في المستقبل لزيارة عشرات الدول على دراجته الهوائية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس أفريقيا دراجة هوائية
إقرأ أيضاً:
«انشقت الارض وابتلعته».. نهاية مأساوية لـ” دراج ” كوري
البلاد ــ وكالات
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمشهد مخيف؛ يُظهر انهيارًا أرضيًا مرعبًا في سيؤول بكوريا الجنوبية، تزامنًا مع مرور سائق دراجة نارية؛ فسقط بها واختفى لحين العثور على جثته في وقت لاحق.
وقال مسؤولون في العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول أمس: إنه تم العثور على جثة سائق دراجة نارية ابتلعته حفرة صرف كهفية انفتحت فجأة في أحد شوارع سيؤول، وذلك بعد عملية بحث ليلية معقدة.
وقال مكتب السلامة والطوارئ: إن الحفرة التي يبلغ عرضها نحو 20 مترًا وعمقها 20 مترًا، ظهرت فجأة عند تقاطع في حي ميونجيل دونغ شرقي سيؤول، ما أدى إلى ابتلاع سائق الدراجة النارية، وإصابة امرأة كانت سيارتها تمر فوق الموقع.
وأضاف كيم أنه عثر على الرجل مرتديًا خوذة وحذاء دراجة نارية، وأن عمال الإنقاذ عثروا على دراجته النارية اليابانية الصنع، وهاتفه المحمول قبل الوصول إلى جثته.