5300 يورو للفرد .. دول أوروبية تقدم دعما للاجئين لمغادرة أراضيها
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قالت وزارة الداخلية الفنلندية، إن فنلندا قررت تقديم حافز مالي للاجئين للمغادرة "في أسرع وقت ممكن"، وفقا لموقع rt.
وأعلنت وزارة الداخلية الفنلندية، مؤخرا، أنها قد تحصل على مبلغ كبير من المال من هلسنكي اعتبارًا من العام المقبل إذا وافقوا على العودة إلى بلدانهم الأصلية، وذلك عندما كشفت النقاب عن برنامج "مساعدة العودة الطوعية" الجديد.
بموجب البرنامج الجديد، يمكن للاجئ التقدم بطلب للحصول على منحة للعودة الطوعية والحصول على 5300 يورو (5833 دولارًا) إذا فعل ذلك في غضون 30 يومًا بعد أول قرار سلبي بشأن طلب اللجوء الخاص به أو سحب الطلب بنفسه، حسبما ذكر بيان الوزارة.
وأضافت أنه إذا فعلوا ذلك لاحقًا، فإن المبلغ سينخفض إلى 2000 يورو (2201 دولارًا).
وجاء في البيان أن البرنامج، المقرر إطلاقه في الأول يناير 2024، يهدف إلى تشجيع "مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن والامتناع عن الطعن في قرار اللجوء".
ويمكن لطالب اللجوء التقدم بطلب للحصول على المنحة بغض النظر عن بلده الأصلي.
ما فائدة البرنامج الجديد؟يمكن بعد ذلك إنفاق الأموال لتغطية تكاليف السفر أو "دعم السلع"، وفقًا للسلطات الفنلندية، ويمكن للعائد أيضًا استخدام المنحة "للحصول على التعليم أو بدء مشروع تجاري صغير" في المنزل.
وجاء في البيان أن "العودة إلى الوطن الأم يجب أن تكون حلاً مستداماً"، مضيفاً أنه سيتم تعزيز "استشارات العودة" من قبل سلطات الهجرة وتكثيف التدابير الرامية إلى تعزيز العودة الطوعية.
يمكن أيضًا لضحايا الاتجار بالبشر الذين ليس لديهم مكان إقامة في فنلندا، وكذلك أولئك الذين حصلوا على تصريح الإقامة هذا لأنهم مُنعوا من مغادرة البلاد، التقدم بطلب للحصول على منحة ولكن المبلغ المخصص لهم سيكون 3000 يورو فقط (3301 دولارًا أمريكيًا).
وأضافت الوزارة أنه لن يتم تقديم الدعم لأولئك الذين يسعون إلى الانتقال إلى دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي أو دولة شنجن أو إلى دولة يمكن لمواطنيها دخول فنلندا بدون تأشيرات.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تكافح فيه فنلندا لوقف تدفق المهاجرين وطالبي اللجوء على حدودها الشرقية مع روسيا.
واضطرت الدولة الشمالية إلى إغلاق معابرها الحدودية مع روسيا تدريجيا الشهر الماضي، مشيرة إلى زيادة في عدد المهاجرين من دول ثالثة الذين يسعون للعبور إلى أراضيها من روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلندا للحصول على
إقرأ أيضاً:
أمريكا تستعد لمغادرة الصومال وتحذيرات ترامب من تمدد الحوثيين: هل يتكرر سيناريو صنعاء؟
قوات أمريكية في جيبوتي (منصات تواصل)
في خطوة قد تكون مؤشراً على تحولات جذرية في السياسة الأمريكية في المنطقة، بدأت الولايات المتحدة فعلاً في الترتيبات لمغادرة الصومال رسميًا، مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قلقه المتزايد من توسع نفوذ جماعة الحوثيين في البلاد.
هذا التحرك يأتي في وقت حساس للغاية، حيث تتزامن تحركات واشنطن مع تنامي تأثير جماعة "الشباب" في الصومال وتوسع الحوثيين في أماكن لم تكن تخطر على بال أمريكا.
اقرأ أيضاً احذروا هذه العلامات: 6 إشارات قد تكون دليلاً على ضعف عضلة قلبك 14 أبريل، 2025 القمة النووية: هذه الدولة تستضيف جولة حاسمة من المفاوضات بين أمريكا وإيران 14 أبريل، 2025
ترامب: هل يشهد العالم "سيناريو صنعاء" آخر؟:
وفقاً لمصادر في وزارة الخارجية الأمريكية، يجري النقاش حالياً حول العديد من الخيارات للمرحلة المقبلة، من بينها إغلاق السفارة الأمريكية في مقديشو وسحب غالبية الموظفين الأمريكيين من الصومال.
صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤولين في الخارجية أن هذه الخطوات تأتي بعد تصاعد المكاسب التي حققتها حركة "الشباب" الصومالية، وتزامن ذلك مع تصريحات مثيرة للرئيس ترامب، الذي ألمح إلى أن هناك تهديداً أكبر يلوح في الأفق، متمثل في تمدد جماعة الحوثيين إلى الصومال.
هذا التحذير من ترامب يُذكّر بوقائع سابقة، حيث كانت الولايات المتحدة تعتبر أن الحوثيين في اليمن يشكلون تهديدًا كبيرًا لمصالحها في المنطقة.
الآن، مع تمددهم المحتمل إلى الصومال، يخشى الأمريكيون من تكرار سيناريو صنعاء في 2014، حينما أجبرت جماعة الحوثي قوات المارينز الأمريكيين على مغادرة السفارة الأمريكية منزوعي السلاح، ما شكل ضربة قاسية للنفوذ الأمريكي في اليمن.
هل ينجح الحوثيون في نقل المعركة إلى المحيط الهندي؟:
تزامنًا مع الحديث عن انسحاب أمريكا، بدأ الخبراء يتحدثون عن إمكانية تحول الصراع إلى جبهة جديدة في المحيط الهندي، حيث تتمركز القوات الأمريكية في قاعدة "دييغو غارسيا" كبديل عن حاملات الطائرات التي تواجه صعوبات في التحرك عبر البحر الأحمر.
عملية توسع الحوثيين إلى الصومال قد تجعل من الصومال نقطة انطلاق لعمليات ضد المصالح الأمريكية في المنطقة، حيث سبق للمسلحين الصوماليين تنفيذ هجمات ضد السفن في خليج عدن والمحيط الهندي، في دعم مباشر للقضية الفلسطينية عام 2023.
خلافات داخلية حول المغادرة: ماذا يعني هذا التحول؟:
التحولات في المشهد الإقليمي لا تقتصر على التهديدات الخارجية فقط، بل تشمل أيضًا الخلافات الداخلية في الإدارة الأمريكية. بحسب التقارير، هناك انقسامات داخل مجلس الأمن القومي الأمريكي حول كيفية التعامل مع هذا الوضع المتغير.
بين من يرى أن الانسحاب من الصومال هو خطوة ضرورية للحفاظ على أرواح الجنود الأمريكيين، ومن يعتبر أن مغادرة الصومال قد تكون بمثابة هزيمة استراتيجية تعكس ضعفاً في المواقف الأمريكية في محاربة التنظيمات المتطرفة.
في النهاية: تصعيد عسكري أم استراتيجية جديدة؟:
المؤشرات الحالية تشير إلى أن الولايات المتحدة ربما تكون على وشك تغيير كبير في استراتيجياتها في منطقة القرن الإفريقي والشرق الأوسط. التحولات في الصومال، التي قد تشمل انسحابًا أمريكيًا كاملاً من هناك، تتزامن مع تهديدات مستمرة من تمدد الحوثيين، ما يجعل الأمور أكثر تعقيدًا بالنسبة لواشنطن.
إن كان من المتوقع تكرار سيناريو صنعاء، فقد يواجه العالم تحديات أمنية جديدة في منطقة تعد حاسمة في الأمن الدولي.