شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن لجنة متابعة مقررات الازهر والفاتيكان لانتخاب رئيسٍ غيرِ متحيّزٍ لفريقٍ، أصدرت لجنة المتابعة الوطنية اللبنانية لمقررات وتوجُّهات حاضرة الفاتيكان السامية والأزهر الشريف، بشأن الأخوة الإنسانية والحوار الإسلامي .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لجنة متابعة مقررات الازهر والفاتيكان: لانتخاب رئيسٍ غيرِ متحيّزٍ لفريقٍ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لجنة متابعة مقررات الازهر والفاتيكان: لانتخاب رئيسٍ...

أصدرت "لجنة المتابعة الوطنية اللبنانية" لمقررات وتوجُّهات حاضرة الفاتيكان السامية والأزهر الشريف، بشأن الأخوة الإنسانية والحوار الإسلامي- المسيحي بيانا دعت فيه "اللبنانيين عامةً، والأشقّاء والأصدقاء المعنيين بالأزمة اللبنانية الطاحنة والمصيرية، لا بل الوجودية، الى الحوار على أساس مرجعية وثيقة الوفاق الوطني والدستور والتي لا يمكن أن تكون كذلك إلاّ في كنف المؤسسات الدستورية. وهذا المسار يبدأ حكماً بانتخاب رئيسٍ للجمهورية، غيرِ متحيّزٍ لفريقٍ أو محورٍ، ولكنه غيرُ محايدٍ بشأن مصلحة الدولة والتزام الدستور الذي سيُقسم عليه".

وفي ما يلي نص البيان النداء:

"نحن أعضاءَ "لجنة المتابعة الوطنية اللبنانية" لمقررات وتوجُّهات حاضرة الفاتيكان السامية والأزهر الشريف، بشأن الأخوة الإنسانية والحوار الإسلامي- المسيحي، والعيشِ معاً متساوين ومختلفين، في عالمٍ أكثر إنسانيةً وعدالةً وازدهاراً، وفي كنفِ دولنا الوطنيةِ على نصابِ المواطَنةِ الكاملة والمتكافئة واحترام حقوقِ الإنسان، كما في ظل الحريةِ والسيادة والاستقلال،

والتزاماً منَّا بتطلُّعاتِ وجهودِ السلم العالمي العادل والدائم بمرجعيّاته المقرَّرة،

وإيماناً منَّا بمعنى لبنان في ذاته وبرسالته في محيطه العربي،

نتوجَّه إلى اللبنانيين عامةً، وإلى الأشقّاء والأصدقاء المعنيين بالأزمة اللبنانية الطاحنة والمصيرية، لا بل الوجودية، بما يلي:

أولاً- إنَّ الحوار اللبناني- اللبناني مطلوبٌ ومرغوب في كل وقت، باعتباره لازمةَ العيش المشترك بالصيغة اللبنانية المعلومة، والتي كانت وما تزال حاجةً لإدارة هذا العيش، كما لاستقرار محيطه والعالم.

ثانياً- نعتقد بقوة، ونعلمُ كما تعلمون، أن الحوار اللبناني- اللبناني حول خيار الكيان الوطني النهائي والعيش معاً والمستقبل الواحد، قد حصل عبرَ تجاربَ مريرةٍ وسعيدة على مدى عقودٍ وأجيال، بما في ذلك الحروب، كما عبرَ حوار الحياة الدائم، وأفضى إلى "وثيقة الوفاق الوطني" والدستور المنبثق عنها، بما هما المرجعيَّة الأكثرُ عدالةً وإنصافاً وملاءمةً لكينونةِ لبنان ومعناه في ذاته والعالم. بَيْدَ أنَّ هذا الاتفاق/ الميثاق والعهد لم يطبَّق نصاً وروحاً وكاملاً في أي وقت منذ ثلاثٍ وثلاثين سنة، بفعل إداراته المتعاقبة داخلياً وخارجياً، وذات الأولويات المختلفة والمتقلّبة، ولاسيما أنه اتفاقٌ ل

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الإمام الأكبر لمسلمي تايلاند: التراث الإسلامي جديرٌ بأن يُوصفَ بأنه تراث الأخوة الإنسانية

نظَّم المركز الإسلامي بالعاصمة التايلاندية بانكوك، لقاءً جماهيريًّا لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بمسلمي تايلاند؛ حيث حرص آلاف المسلمين التايلانديين على الحضور من ٤٥ محافظة، بحضور فضيلة الشيخ آرون بون شؤم (محمد جلال الدين بن حسين)، رئيس هيئة كبار العلماء في مملكة تايلاند، وكبار القيادات الدينية في تايلاند، وأئمة تايلاند.

وأعرب الإمام الأكبر عن سعادته بتواجده في هذا الجمع من العلماء والمفكِّرين والأئمة التايلانديين، مشيرًا إلى أنه حينما يرى آلاف الوجوه التايلانديَّة التي درست في الأزهر الشريف، يشعر بأنه لم يخرج من أروقة الأزهر في القاهرة، معبرًا عن سعادته بأن هذه الزيارة تأتي في خضم الاحتفال بالعام الهجري الجديد؛ ليحتفل مع مسلمي تايلاند بهذه الذكرى العزيزة علينا نحن المسلمين، داعيًا المولى أن يُديمَ على الجميع نعم الأمن والأمان والتقدم والاستقرار.

وأكد أ. د/ أحمد الطيب  أن أبواب الأزهر مفتوحة لمسلمي تايلاند، مشيرًا إلى أن الأزهر يقدم ١٦٠ منحة دراسية سنويًّا لمسلمي تايلاند للالتحاق بجامعة الأزهر، وأنَّ الأزهر على استعداد لزيادة المنح الدراسية المقدمة لأبناء تايلاند، بما يلبي احتياجات المجتمع المسلم في تايلاند، مبينًا فضيلته أن الأزهر منذ نشأته وهو قائم على شرح وتفسير كتاب الله وسنة نبيه وتعليمها للمسلمين حول العالم؛ بل ولغير المسلمين أيضًا، وأنَّ رسالة الأزهر هي نشر رسالة الإسلام، التي ترتكزُ على السلام بين الناس جميعًا، بل السلام بين الإنسان وعالم النبات والحيوان والجمادات.

وأوضح شيخ الأزهر أن القرآن لم يقتصر على إقرار السلام بين المسلمين فحسب، بل كان صريحًا في إقرار السلام بين المسلم وغير المسلم، وأنَّ العلاقة التي تربط المسلمين بغيرهم هي العلاقة القائمة على التَّعارف والتعايش، وهو المراد بقوله تعالى {لتعارفوا} أي لتتبادل المودة والمعاملة الحسنة.

وأكَّد شيخ الأزهر أن القرآن الكريم وضع أسس العلاقة بين الحضارات والديانات المختلفة، بأنها العلاقة القائمة على التفاهم والاحترام وقبول التعددية، وقد التفت الأزهر لضرورة تطبيق هذا المفهوم بشكل عملي، فخطى الأزهر خطوات جادة لتأسيس سلام محلي، وسلام إقليمي، وسلام عالمي.

وبَيَّنَ الإمام الأكبر أن الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين يستهدفان تعزيز السِّلم وتأكيد ثقافة التعايش والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن السلام المحلي تجلى في مبادرة "بيت العائلة المصرية" التي أطلقها الأزهر بالتعاون مع الكنائس المصرية، للقضاء على الفتن الطائفية ولم شمل النسيج الوطني المصري، أما فيما يتعلق بالسلام الإقليمي فقد تبنَّى الأزهر ومجلس حكماء المسلمين نهجًا للم شمل الأمة الإسلامية من خلال حوار إسلامي إسلامي يجمع كل مدارس الفكر الإسلامي، وبخاصة السنة والشيعة، أمَّا فيما يتعلق بالسلام العالمي فقد تجلَّى في انفتاح الأزهر وحكماء المسلمين على المؤسسات الدينية والثقافية في الغرب كالفاتيكان وكنيسة كانتربري ومجلس الكنائس العالمي، وقد تُوِّجَت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين الأزهر والفاتيكان عام ٢٠١٩.

وأكَّد شيخ الأزهر أن التراث الإسلامي جديرٌ بأن يوصف بأنه تراث الأخوة الإنسانية، مستشهدًا بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر صلاته: "اللهم ربَّنا وربَّ كل شيء، أنا شهيد أنَّك أنت الربُّ وحدك لا شريك لك... أنا شهيد أنَّ العباد كلهم إخوة".

من جهته قال الشيخ آرون بون شؤم (محمد جلال الدين بن حسين)، رئيس هيئة كبار العلماء في مملكة تايلاند، نيابة عن مسلمي تايلاند وعلمائها وأئمتها ومراكزها الإسلامية المنتشرة شمالًا وجنوبًا، أُعرِبُ عن سعادتي الكبيرة بهذه الزيارة التاريخية لشيخ الأزهر لتايلاند، ولا نجد من الكلمات ما نعبِّر به عن امتناننا لما يقدمه الأزهر من دعم كبير وخدمات غير محدودة لمسلمي تايلاند ممثلة في المنح الدراسية، وإرسال المبتعثين الأزهريين لبلادنا، واستضافة أئمتنا للتدريب في أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ، وإنشاء فرع للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر في تايلاند لنشر العلم والدعوة الإسلامية في تايلاند.

وأعرب رئيس علماء تايلاند أنَّ آلاف التايلانديين تخرَّجوا في جامعة الأزهر العريقة، وتولوا مناصب مرموقة في شتى الوزارت والهيئات، مشيرًا إلى أن الأزهر يمتاز بالأصالة، وله رجال يخدمون الشريعة، وينشرون الفكر الوسطي المستنير في كل بقاع الأرض، مؤكدًا أن قيادة شيخ الأزهر لمجلس حكماء المسلمين الرشيدة، لها دورٌ بارزٌ وفعال في بسط قيم الأخوة والتعايش بين أتباع الديانات المختلفة.

وحرص شيخ الأزهر على الاستماع لمسلمي تايلاند من العلماء والأئمة الذين جاءوا من ٤٥ محافظةً للقائه والترحيب بفضيلته، والإجابة على كافة تساؤلاتهم، وتبادل الحديث معهم حول كل ما يشغلهم.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل توجيهات هامة من كامل الوزير بشأن المصانع: لا توقف لأي سبب
  • موضوعات مهمة في انتظار «الوطني» بعد الإجازة البرلمانية
  • نشرة السومرية.. محاولات لتعطيل لجنة مكافحة فساد واسط والبرلمان يستعد لانتخاب الرئيس
  • الإمام الأكبر لمسلمي تايلاند: التراث الإسلامي جديرٌ بأن يُوصفَ بأنه تراث الأخوة الإنسانية
  • لن نفرّط بالمسيحية.. قبلان: لبنان لا يقوم إلا بالمسلم والمسيحي
  • دار الفتوى يدعو إلى استمرار مفاعيل المبادرات والمساعي لانتخاب رئيس
  • رئيس لجنة شؤون الأسرى يعلن انتهاء جولة المفاوضات على ملف الأسرى في مسقط
  • رقم فلكي.. إليكم كم بلغت قيمة مزايدة نقل مباريات كرة السلة اللبنانية
  • المجلس الشرعي الإسلامي يدعو إلى انتخاب رئيس للدولة: ليقوم النواب بمهامهم
  • عطاالله: الحلّ الأنسب اليوم بانتخاب رئيس توافقي