مكتبة سناو العامة تحتفل بختام أنشطتها لعام 2023م
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
احتفلت مكتبة سناو العامة اليوم بختام أنشطتها لعام 2023م برعاية المكرم إسحاق بن يعقوب بن أحمد الصوافي عضو مجلس الدولة بوحضور سعادة الدكتور عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سناو وعدد من المدعوين.
وتضمن حفل الختام كلمة الرئيس ألقاها إبراهيم الصوافي رئيس مجلس إدارة المكتبة تناول من خلالها أهم برامج وأنشطة المكتبة لعام 2023م التي تجسدت في الجوانب الثقافية والمعرفية والمشاركة في مختلف المسابقات الثقافية، كما تم تقديم عرض مرئي للفعاليات والبرامج التي نظمتها المكتبة وقدّم طلبة المدارس أوبريت القرآن الكريم والشعر والنثر والمناظرة الطلابية حول أهمية القراءة وأثرها على الفرد والمجتمع.
بعدها قام راعي المناسبة بتكريم المبادرين في تنظيم الفعاليات والفائزين في المسابقات التي نظمتها المكتبة خلال العام الحالي حيث بلغت الفعاليات المقدمة نحو 40 فعالية تنوعت بين جلسات الإفتاء والقراءة والمسابقات واللقاءات والمشاركات الخارجية والمحاضرات والندوات والدورات وغيرها وبلغ عدد المكرمين أكثر من 90 فائزا موزعين على جائزة المغدر للإبداع وبها أربعة مجالات وهي تحدي القراءة وأوائل الدبلوم العام والموهوبين المجيدين الحاصلين على مراكز متقدمة في الإلقاء بالإضافة إلى مسابقة المغدر لحفظ القرآن الكريم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية علمية عن أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم
نظمت مديرية أوقاف الفيوم، اليوم الأربعاء الموافق، أمسية علمية بعنوان: "أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم".
أقيمت الأمسية في مسجد السعادة بتوجيهات وزير الأوقاف، الدكتور أسامة السيد الأزهري، بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف، وفضيلة الشيخ جمال أحمد، مدير إدارة بندر ثان، بالإضافة إلى لفيف من علماء الدين وأئمة الأوقاف.
وكيل تعليم الفيوم يحاور الطلاب المتميزين بمدارس التعليم الفني جامعة الفيوم تناقش اللوائح الداخلية للكليات للموافقة على لائحة برنامج (تطبيقات اللغة العربية في الإعلام)ناقش العلماء خلال الأمسية أهمية اللغة العربية باعتبارها الوسيلة الأساسية لفهم مقاصد القرآن الكريم. وأكدوا أن العلوم الإسلامية تنقسم إلى علوم وسائل وعلوم مقاصد، حيث تمثل علوم اللغة، مثل النحو والصرف والبلاغة، الأساس لفهم نصوص القرآن والسنة.
وأشاروا إلى أن فهم مقاصد الشريعة لا يتم إلا بالإلمام بعلوم اللغة التي تمثل أدوات ضرورية لتفسير النصوص.
واستشهد العلماء بقاعدة أصولية تقول: "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب". من هنا، شددوا على ضرورة تعلم اللغة العربية لمن أراد التعمق في فهم القرآن الكريم. كما أوضحوا أن علم النحو كان من أوائل العلوم الإسلامية التي نشأت في عهد الخلفاء الراشدين، حيث بدأ أبو الأسود الدؤلي في تدوين قواعد النحو بتوجيه من الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
مدير تعليم الفيوم: تفعيل البرنامج العلاجي للتلاميذ الضعاف بمدرسة عبدالله بهنس بإدارة شرق وكيل أوقاف الفيوم يلتقي الأئمة والعاملين بإدارة إطسا شرق
خلال الأمسية، تطرق العلماء إلى ضرورة الفهم الصحيح للغة العربية لتفسير النصوص الشرعية، مشيرين إلى ما وقع فيه بعض جماعات العنف والتطرف من تأويلات خاطئة. واستدلوا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ". وأوضحوا أن صيغة "أقاتل" تشير إلى المشاركة، وليس الاعتداء أو القتل، مما يعني أن الحديث يدعو إلى وقف العدوان، لا إلى إراقة الدماء.
كما أشار العلماء إلى أن الفهم الخاطئ للنصوص يؤدي إلى استباحة الدماء، مؤكدين أن الإسلام دين رحمة ولا يقبل الإكراه في الدين، استنادًا إلى قوله تعالى: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ".
اختتم العلماء اللقاء بالتأكيد على أهمية تعلم علوم اللغة العربية وفقًا لاحتياجات كل فئة. فأوضحوا أن الخطيب والداعية يحتاجان إلى الإلمام بقواعد النحو والبلاغة لفهم النصوص القرآنية بدقة، بينما الفقيه يتعين عليه دراسة جميع علوم اللغة لفهم الأحكام الشرعية. كما استشهدوا بكلمات الإمام الشافعي: "لسان العرب أوسع الألسنة مذهبًا وأكثرها ألفاظًا، ولا يحيط بجميع علمه إنسان غير نبي".
تأتي هذه الأمسية ضمن سلسلة الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية اللغة العربية ودورها المحوري في فهم نصوص القرآن والسنة، بما يعكس التزام وزارة الأوقاف بترسيخ القيم الإسلامية السمحة.