رئيسي: الحل النهائي يتمثل بطرد الاحتلال من فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
سرايا - قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن فلسطين كانت وما زالت القضية الأولى للدول الإسلامية ولكل أحرار العالم.
وأضاف رئيسي: يؤسفنا دعم الولايات المتحدة والدول الغربية السافر للمجازر الصهيونية في غزة، مبينا أن الجرائم الحربية الإسرائيلية ترتكب بحق الفلسطينيين في ظل صمت وفشل المؤسسات الدولية.
وتابع: عملية طوفان الأقصى جاءت ردا على الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني، والحل النهائي يتمثل في طرد الاحتلال من الأراضي الفلسطينية.
وأردف: الاستمرار في الاحتلال لا يمنح المحتل المشروعية ومن حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه.
واستكمل: الكيان الصهيوني انتهك أكثر من 400 قرار دولي ونقض جميع المواثيق، والولايات المتحدة يدها ملطخة بدماء الفلسطينيين وهي طرف في العدوان عليهم.
وزاد: واشنطن ليست طرفا في السلام وتتحمل المسؤولية عن المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين في غزة، فقضية غزة كشفت للعالم أجمع أن واشنطن ترتكب المجازر والإبادة الجماعية.
وأكد أن "إسرائيل" لم تف بالتزاماتها في معاهدات السلام والقرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية، كما أن التطبيع لم ينجح في إخفاء الجرائم التي ترتكبها "إسرائيل".
وقال: نرفض تهجير الشعب الفلسطيني ويجب وقف القتال في قطاع غزة ورفع الحصار عنه، ويجب على شعوب العالم عدم الاعتماد على المنظمات الدولية العاجزة عن إنهاء الحرب وإرساء السلام.
وأضاف: إنهاء الحرب في غزة وفتح الممرات أمام المساعدات الإنسانية أولوية في الوقت الراهن.
إقرأ أيضاً : غزة .. اشتباكات ضارية وتراجع "إسرائيلي" محدود بالشمال يكشف"فاجعة"إقرأ أيضاً : مدير الصحة العالمية: أهل غزة يبيعون ممتلكاتهم لمواجهة الجوعإقرأ أيضاً : وسائل إعلام: ترامب يبحث ترشيح نيكي هايلي لمنصب نائب الرئيس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس فلسطين الجرائم الشعب الاحتلال الاحتلال الشعب الدفاع غزة الجرائم الشعب غزة العالم غزة العالم فلسطين ترامب الصحة الجرائم الدفاع غزة الاحتلال الشعب الرئيس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
الثورة / متابعات/
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، رسميًا من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري بشأن التزامات الكيان الصهيوني المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن ذلك يأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وزيادة التركيز الدولي على الاحتياجات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين.
وبموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القوى المحتلة ملزمة بالموافقة على جهود الإغاثة لمن هم في حاجة إليها، وتسهيل مثل هذه البرامج “بكافة الوسائل المتاحة لها”، وضمان توفير الغذاء الكافي، والرعاية الطبية، والنظافة، ومعايير الصحة العامة.
ومحكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، وفي حين أن آراءها الاستشارية تحمل وزنًا قانونيًا وسياسيًا كبيرًا، إلا أنها ليست ملزمة قانونًا وتفتقر إلى آليات التنفيذ.
وفي 19 يوليو الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن “استمرار وجود دولة “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستعمرات الصهيونية القائمة على الأراضي المحتلة”.
وجاء في بيان نشرته العدل الدولية على موقعها الكتروني، أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت، رسميًا من المحكمة تقديم رأي استشاري بشأن التزامات “إسرائيل” باعتبارها قوة محتلة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ووصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأنها حجر الزاوية في جهود المساعدات الإنسانية بغزة.