حماس تدعو إلى الضغط على الاحتلال للكشف عن مصير مئات الفلسطينيين المعتقلين
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
دعت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى توثيق المجازر المروعة والإعدامات الميدانية بحق المئات من أبناء الشعب الفلسطيني.
وحثت حركة حماس في بيان لها على توثيق المجازر خاصة في مدينة غزة وبلدة جباليا حيث تعرضت تلك المنطقتان على وجه التحديد إلى إبادة ممنهجة عبر تدمير كل مناحي الحياة.
وطالبت برفع هذه الجرائم والفظائع إلى المحاكم الجنائية المختصة حول العالم، تمهيداً لمحاكمة قادة الاحتلال على ما ارتكبوه من فظائع يندى لها جبين الإنسانية.
كما دعت حماس اللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من المؤسسات الدولية المعنية لمتابعة أوضاع وحقوق الأسرى إلى الإضطلاع بمسؤولياتهم القانونية ومتابعة وتسليط الضوء على ما يتعرض له أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني من انتهاكات، وتعذيب ممنهج.
ودعت للضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني من أجل الكشف عن مصير مئات الفلسطينيين الذين اعتقلهم جيشهم المجرم من قطاع غزة، ويخفيهم قسرياً في سجونه دون معرفة أي معلومات عن أوضاعهم وظروف احتجازهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس المقاومة الفلسطينية الاحتلال الصهيوني الشعب الفلسطيني المحاكم الجنائية غزة
إقرأ أيضاً:
استياء وسط سكان غزة في ذكرى تأسيس حركة حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيس حركة حماس، وعلى خلفية المظاهرات الاحتفالية في الأردن بذكرى التأسيس، تواجه الحركة انتقادات واسعة النطاق بين الغزيين.
شارك قبل يومين عشرات آلاف الأردنيين في مسيرة حاشدة نظمتها حركة حماس من أمام المسجد الحسيني تحت شعار "الانطلاقة.. طوفان حتى النصر".
وجاءت المسيرة تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي توافق يوم 10 ديسمبر من كل عام، حيث أكد المشاركون دعمهم للمقاومة، وعلى رأسها حركة حماس وذراعها العسكري "كتائب القسام".
وعلى الرغم من غياب العروض العسكرية داخل غزة ذاتها، إلا أن المظاهرات التي نُظمت في الأردن أثارت استياء سكان القطاع، حيث يرون أن الأموال التي أُنفقت على هذه الفعاليات العامة كان من الممكن استخدامها بشكل أفضل لتلبية الاحتياجات الأساسية، مثل توفير الغذاء والدواء والمأوى للسكان الذين يعانون.
وأثارت الاحتفالية غضب قطاع كبير من السكان والنازحين في قطاع غزة، واعتبر الغزيون أن هذه المظاهرات التي أصابتهم بالإحباط نوعًا من أنواع الخيانة لمعاناتهم المتجددة كل ساعة تحت الحصار والقصف الإسرائيلي المستمر، وفقًا لتقارير إعلامية.
ويعتقد الكثيرون من سكان غزة أن الأموال التي أنفقت على هذه المظاهرات كان الأولى أن توجه لإعانة المرضى والمصابين والذين لا يملكون قوت يومهم بعدما قطعت إسرائيل وسائل إمدادهم بالغذاء في قطاع غزة.
وطالب السكان في هذه الظروف بتحسين أوضاعهم والسعي لإيجاد حلول ينهي المعاناة التي يعيشونها، لاسيما مع بدء فصل الشتاء وعدم توافر الموارد اللازمة لمواجهة البرد القارس.
وأعرب أحد سكان غزة عن إحباطه، قائلًا: "نحن من يعاني، كل دولار يُهدر على هذه المظاهرات كان يمكن أن يطعم عائلة جائعة هنا، نحن من يحتاج هذا المال، وليس العروض الكبرى في بلد آخر"، بحسب ما نقلت قناة سي بي أن الأمريكية.
وبالنسبة للكثيرين، ترمز هذه المظاهرات إلى تزايد الانقطاع بين قيادة حماس وشعب غزة، بينما يواجه السكان صراعات يومية من أجل البقاء، فإن رؤية الموارد الموجهة إلى أحداث في الخارج قد عمقت شعورهم بالإحباط ويتساءلون عن أولويات قيادتهم.
وتكشف القناة أن الأحداث الأخيرة تسلط الضوء على تزايد الإحباط داخل غزة، واستمرار الفجوة بين السكان وقيادات حماس، ومع تفاقم الأزمة الإنسانية، يزداد الطلب على التغيير والحكم المسؤول.