الحرة:
2024-11-16@11:47:07 GMT

6 ألغاز تاريخية حلّها العلماء في 2023

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

6 ألغاز تاريخية حلّها العلماء في 2023

سمحت جهود باحثين خلال سنة 2023 بفك عدة ألغاز تتعلق باكتشافات أثرية سابقة، ظلت كاتمة أسرارها لعقود.

وبفضل جهود الذكاء الاصطناعي وتقنيات أخرى، أفصحت تلك الآثار عن بعض أسرارها، ما قد يفتح الباب أمام العلماء من اكتشاف خبايا عصور غابرة.

فيما يلي 6 ألغاز تاريخية، رصدتها شبكة "سي إن إن"، تم فكها خلال 2023..

 

"شخص مهم"

تبين خلال السنة الجارية أخيرا، أن الهيكل العظمي الذي يبلغ عمره 5000 عام والذي تم اكتشافه في عام 2008 في مقبرة بالقرب من إشبيلية بإسبانيا، مدفونا بخنجر كريستالي وقطع أثرية ثمينة أخرى، كان ذات يوم شخصا مهما.

وكان يُعتقد في البداية أن الرفات تعود لشاب، بناء على تحليل عظم الحوض، وهي الطريقة التقليدية التي يحدد بها العلماء جنس بقايا الهيكل العظمي البشري، إلا أن تحليلا للأسنان، كشف أن الهيكل  يعود لأنثى.

Remarkably, this prehistoric 5,000 year-old dagger is made from rock crystal. Found with ivory hilt & sheath in high-status tomb near Seville, in Spain, it’s more than 20 cm long (8 inches) & displays an exceptionally high level of technical skillhttps://t.co/27FqpvgWTP pic.twitter.com/dozQdUnZ47

— Journal of Art in Society (@artinsociety) August 26, 2022

وبدد هذا الاكتشاف الفكرة التي سادت لأكثر من عقدين على أن الهيكل يعود  لـ "رجل صياد" وهو الاعتقاد الذي غذى كثيرا من النظريات حول البشر الأوائل.

وقال ليوناردو غارسيا سانخوان، أستاذ دراسات ما قبل التاريخ في جامعة إشبيلية، لشبكة سي إن إن عندما تم الاكتشاف "نعتقد أن هذه التقنية ستفتح حقبة جديدة في تحليل التنظيم الاجتماعي لمجتمعات ما قبل التاريخ".

سر قوة الخرسانة الرومانية

أثبتت الخرسانة الرومانية أنها تدوم لفترة أطول من نظيرتها الحديثة، والتي يمكن أن تتدهور خلال عقود. 

وبقي مبنى البانثيون في روما مثلا، الذي يضم أكبر قبة غير مدعومة في العالم، شامخا، رغم مرور مئات السنين على تشييده. 

وقال علماء أجروا دراسة نشرت في يناير إنهم اكتشفوا العنصر الغامض الذي سمح للرومان بجعل مواد البناء الخاصة بهم متينة للغاية وبناء هياكل متقنة في الأماكن الصعبة مثل الأرصفة والمجاري ومناطق الزلازل.

قام فريق الدراسة بتحليل عينات خرسانية عمرها 2000 عام مأخوذة من سور مدينة في موقع بريفيرنوم الأثري في وسط إيطاليا، وهي مماثلة في تركيبها للخرسانة الأخرى الموجودة في جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية.

ووجد الباحثون أن القطع البيضاء في الخرسانة، والتي يشار إليها باسم فتات الجير، أعطت الخرسانة القدرة على إعادة لملمة الشقوق التي تتشكل مع مرور الوقت. 

وتم التغاضي عن القطع البيضاء في السابق لاعتقاد الباحثين على أنها نتيجة للخلط غير المتقن أو المواد الخام ذات الجودة الرديئة.

"أوتزي" رجل الثلج

تم العثور على جثة "أوتزي" في مرتفع في جبال الألب الإيطالية في عام 1991. 

ولعل بقاياه المجمدة هي أكثر الاكتشافات الأثرية التي تمت دراستها عن كثب في العالم، حيث تكشف بتفاصيل غير مسبوقة كيف كانت الحياة قبل 5300 عام.

وقد أسفرت محتويات معدته عن معلومات حول ماهية وجبته الأخيرة ومن أين أتى، بينما أظهرت أسلحته أنه كان يستخدم يده اليمنى، وقدمت ملابسه نظرة نادرة على ما كان يرتديه القدماء.

WARNING: GRAPHIC CONTENT
???? 'We found out that he was most likely bald, so he had that genetic predisposition to lose his hair': A new study of ancient DNA extracted from the Neolithic Iceman Ötzi has revealed the 5,300-year-old mummy had a receding hairline pic.twitter.com/LyEoj5c3uS

— Reuters (@Reuters) August 17, 2023

لكن تحليلا جديدا للحمض النووي المستخرج من حوض أوتزي كشف في أغسطس الماضي أن مظهره الجسدي لم يكن كما اعتقد العلماء في البداية.

وأظهرت دراسة تركيبه الجيني أن أوتزي (رجل الثلج) كان يتمتع ببشرة داكنة وعينين داكنتين، ومن المحتمل أنه كان أصلعًا. 

ويتناقض هذا المظهر مع التصور السابق لأوتزي والتي تصوره كرجل شاحب البشرة برأس كامل الشعر ولحية.

"صاحبة القلادة" 

في وقت سابق من هذا العام، استعاد العلماء الحمض النووي البشري القديم من قلادة مصنوعة من عظم الغزلان التي اكتشفت في كهف دينيسوفا في سيبيريا. 

وبهذا الدليل، تمكنوا من الكشف عن أن امرأة عاشت منذ ما بين 19 ألف إلى 25 ألف سنة كانت ترتديها.

كانت تنتمي السيدة إلى مجموعة تُعرف باسم الأوراسيين الشماليين القدماء، والتي لها صلة وراثية بالأميركيين الأوائل.

#ArchaeologyNews in @guardian

A new #DNA extraction method has revealed the owner of a 20,000 year old bone pendant from Denisova Cave ????????

This makes it the first #prehistoric artefact linked by genetics to a specific person ???? https://t.co/7NUSgAnXYD

— ????ntiquity Journal (@AntiquityJ) May 5, 2023

وكان حمض نووي بشري محفوظًا جيدا في قلادة عظم الغزلان هذه، ما ساعد على اكتشاف أنها تعود لسيدة في تلك الفترة من االزمن.

مخطوطات "هيركولانيوم"

في القرن الثامن عشر الميلادي، تمكن بعض المغامرين من اكتشاف أكبر مكتبة معروفة من العصور الكلاسيكية القديمة، والتي كانت بها مخطوطات مجهولة المعاني، سماها الخبراء بـ"مخطوطات هيركولانيوم".

ظلت تلك الوثائق الهشة، لغزا منذ ذلك الحين، حتى تمكن طالب علوم الكمبيوتر بجامعة نبراسكا، لوك فاريتور، بمساعدة الذكاء الاصطناعي من فك شفرة كلمة مكتوبة باللغة اليونانية القديمة على إحدى تلك اللفائف السوداء.

The Herculaneum papyri are more than 1800 papyri that were carbonized by the eruption of Mount Vesuvius (79 CE). IT'S the only surviving library from antiquity that exists in its entirety. With x-rays, these scrolls are being read for the first time in millennia pic.twitter.com/7VOKHOgymT

— History Defined (@historydefined) May 8, 2022

وحصل فاريتور على جائزة قدرها 40 ألف دولار لأنه فك رموز كلمة "πορφυρας" أو "porphyras"، وهي الكلمة اليونانية التي تعني اللون الأرجواني. 

ويأمل الباحثون أن يتم فك رموز اللفائف بأكملها باستخدام هذه التقنية.

مواد التحنيط 

من خلال بقايا أوان متروكة في إحدى ورشات التحنيط، اكتشف علماء بعض المواد والخلطات التي استخدمها المصريون القدماء في تحنيط الموتى.

ومن خلال التحليل الكيميائي للمخلفات العضوية المتبقية في الأوعية، توصل الباحثون إلى أن المصريين القدماء استخدموا مجموعة واسعة من المواد لدهن الجسم بعد الموت، لتقليل الروائح الكريهة وحمايته من الفطريات والبكتيريا والتعفن. 

وتشمل المواد التي تم تحديدها الزيوت النباتية مثل العرعر والسرو والأرز، وكذلك الراتنجات من أشجار الفستق والدهون الحيوانية وشمع النحل.

وبينما كان العلماء قد عرفوا سابقًا أسماء المواد المستخدمة في تحنيط الموتى من النصوص المصرية، إلا أنهم لم يتمكنوا إلا من تخمين التركيبات.

وكانت المكونات المستخدمة متنوعة ولم يكن مصدرها من مصر فحسب، بل من أماكن أبعد بكثير، مما يشير إلى تبادل البضائع لمسافات طويلة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء»: 278 مليون شخص واجهوا أزمة جوع خلال عام 2023

كشفت منظمة الاتحاد الدولي للمنظمات الخيرية «أوكسفام»، تقريرًا نُشر على مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بعنوان «حروب الغذاء: الصراع والجوع والعولمة عام 2023»، تأثيرات انعدام الأمن الغذائي على الأمن العالمي.

انعدام الأمن الغذائي محفزًا أو سببًا أساسيًّا للصراع

وأوضح التقرير، أنه في كثير من الأحيان، يكون انعدام الأمن الغذائي محفزًا أو سببًا أساسيًّا للصراع، مُحذرة من أنه في عام 2023، وصل انعدام الأمن الغذائي الحاد إلى أعلى مستوى له على الإطلاق.

وتابع التقرير، أن أغلب حروب أواخر القرن الـ20 وأوائل القرن الـ21 كانت حروبًا غذائية، فضلًا عن هناك 278 مليون شخص واجه أزمة جوع خلال عام 2023.

أسباب انعدام الأمن الغذائي

الصراع سبب رئيسي لانعدام الأمن الغذائي في 54 دولة، إلى جانب عوامل أخرى مثل الظروف الجوية القاسية أو الأزمات الاقتصادية.

117.3 مليون شخص إجمالي عدد النازحين قسرًا خلال عام 2023، منهم 77% في بلدان مُتضررة من أزمات الجوع.

وهناك بين 7784 و21 ألفا و406 حالات وفاة يوميًا نتجت عن انعدام الأمن الغذائي الناجم عن الصراع خلال عام 2023.

مقالات مشابهة

  • وزير قطاع الأعمال: إعادة إطلاق شركة النصر لحظة تاريخية في مسيرة الصناعة المصرية
  • «معلومات الوزراء»: 278 مليون شخص واجهوا أزمة جوع خلال عام 2023
  • الإمارات تطلق مبادرة لتأسيس «التحالف العالمي لكفاءة الطاقة» في COP29
  • اكتشاف حيلة للحد من هجمات أسماك القرش على البشر
  • داخل كاتدرائية تاريخية.. الرئيس الأوكرانى يتسلم أوراق اعتماد السفير المصري في كييف
  • وزارة الخارجية : سورية تدين الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني والتي سقط ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين
  • أحمد عز: أتمنى تقديم شخصيات تاريخية وإسلامية
  • الدولار يسجل أعلى مستوى له خلال عام
  • السوداني: إبداء التشجيع بالروح الرياضية التي تعكس كرم العراقيين
  • اقتصادي: طفرة قوية بالقطاع المصري.. والبورصة ستتجاوز قمم تاريخية (فيديو)