أزمة الملاحة العالمية.. الأردن ومصر يتفقان على تشغيل خط بديل للملاحة البحرية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
العبادلة يؤكد أهمية الخط العربي البري البحري البديل للمملكة من حيث توفير مسار بديل لنقل الصادرات الأردنية المتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا
أعلن مدير عام شركة الجسر العربي عدنان العبادلة، عن تشغيل الخط العربي للنقل البري والبحري بين العقبة والمواني المصرية المطلة على البحر الأبيض المتوسط كخط بديل، بعد إعلان عدد من شركات الشحن الكبرى إيقاف أعمالها في البحر الأحمر والعبور عبر باب المندب.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: هجوم إيراني على سفينة مرتبطة بتل أبيب قبالة سواحل الهند
واكد العبادلة خلال اجتماع موسع بحضور محافظ العقبة خالد الحجاج مع ممثل الجانب المصري اللواء جمال محمد إبراهيم وممثل الجانب العراقي محيي الدين الامارة، وعدد من شركات الملاحة والتخليص العاملة بالعقبة، أن شركة الجسر العربي سارعت لإكمال المتطلبات الدولية والفنية كافة اللازمة لتشغيل الخط البديل بين المواني الأردنية والمصرية المطلة على البحر الأبيض المتوسط من خلال إنشاء مسار بحري جديد لخدمة متطلبات النقل البري والبحري في ظل أزمة الملاحة العالمية في البحر الأحمر وباب المندب، وهو الخط البديل (العقبة - ميناء نويبع - المواني المصرية المطلة على البحر الأبيض المتوسط وهي الإسكندرية وبورسعيد ودمياط )، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارتي النقل الأردنية والمصرية وسلطة منطقة العقبة الخاصة وشركة تطوير العقبة والجهات ذات العلاقة.
وكشف العبادلة عن أهمية الخط العربي البري البحري البديل للمملكة من حيث توفير مسار بديل لنقل الصادرات الأردنية المتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا لا سيما صادرات المناطق الصناعية المؤهلة والمنتجات الزراعية وربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط بالطرق البرية ما ينوع طرق المبادلات التجارية ويقلل كلف النقل، إضافة إلى تحييد التجارة عبر المواني التابعة للاحتلال الإسرائيلي كهدف قومي والاستفادة من المميزات التي يقدمها الجانب المصري لتخفيض كلف نقل الصادرات الأردنية وتسهيل وصولها إلى أمريكا وأوروبا، إضافة إلى تحول جزء من التجارة المتجهة من شمال السعودية وشرق العراق باتجاه الخط البديل الجديد وتعزيز تنافسية الأردن وقدرته على لعب دور محوري في طرق وسلاسل الإمداد ضمن بدائل مستجدة، وتقليل الفترات الزمنية اللازمة لوصول الصادرات الأردنية إلى مقاصدها النهائية، ما يعزز المرونة والاستجابة والثقة وزيادة نشاط قطاع الشاحنات في المملكة، وزيادة حجم تجارة الترانزيت عبر ميناء العقبة وميناء نويبع المصري ما يساهم في رفع تنافسيتهما بين مواني المنطقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: موانئ العقبة مصر الملاحة البحرية البحر الأحمر البحر الأبيض المتوسط الصادرات الأردنیة
إقرأ أيضاً:
الأردن: الحديث عن وطن بديل للفلسطينيين مرفوض
قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي -اليوم الاثنين- إن الحديث عن وطن بديل للفلسطينيين "مرفوض ولا نقبله"، وذلك بعد دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر.
جاء ذلك في إحاطة أمام مجلس النواب، وفق وزارة الخارجية الأردنية على حسابها بمنصة "إكس"، غداة دعوة ترامب لنقل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، بداعي عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة جراء الإبادة الإسرائيلية.
وأضاف الصفدي "قالها الملك عبد الله الثاني غير مرة، الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، وحل القضية الفلسطينية على التراب الفلسطيني".
وفي ولايته الأولى وتحديدا في 2020، أعلن ترامب ما عرفت بـ"صفقة القرن"، وكان يهدف من ورائها إلى إقامة وطن بديل للفلسطينيين بالأردن، وإنهاء فكرة حل الدولتين على حساب المملكة، وتحقيقا لإقامة "دولة إسرائيل الواحدة الكبرى"، كما يسمونها.
وشدد الصفدي على أن كل الكلام عن الوطن البديل، "مرفوض ولا نقبله، وسنستمر بالتصدي له في كل إمكاناتنا".
رفض التهجيروتشارك الأردن ومصر الموقف الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة منذ اللحظة الأولى لبدء حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانوأمس الأحد، جددت عمّان والقاهرة تأكيد موقفهما الرافض، عبر بيانات وتصريحات رسمية، حيث أكدت الأردن على أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام في المنطقة، وأن عمّان لن تقبل أي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن.
من جهتها، شددت مصر على رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان ذلك بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
وكان ترامب دعا قبل يومين في تصريحات للصحفيين، لنقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة" بسبب الدمار الذي سببته الحرب طوال أكثر من 15 شهرا.