تصدرت الحكمة الأمريكية «توري بينسو»، حديث مواقع التواصل الاجتماعي المصرية، فور انتهاء أحداث مباراة الأهلي أمام فريق أوراوا الياباني في بطولة كأس العالم للأندية التي انتهت بفوز الأحمر 4-2 والتتويج بالميدالية البرونزية.

 تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو لبعض تصرفات الحكمة الأمريكية مع الحارس محمد الشناوي بتعليقات وآراء مختلفة.

مصافحة الشناوي والابتسامة له

صافحت الحكمة الأمريكية «الشناوي»، قائد النادي الأهلي، وجمع حديث باسم بينهما ختمته بـ«طبطبة» على كتفه، ما لفت الأنظار بشدة بين الجماهير ورواد السوشيال ميديا.

توريي بينسو والشناوي.. نظرة إعجاب أم تلقائية؟

في تحليل سريع لـ«لغة» جسد وملامح وجه الحكمة الأمريكية «توري بينسو» قال خبير لغة الجسد محمد أبو هاشم، لـ «الوطن» إن ما صدر من «بينسو» من نظرات بالعين لا تعبر إطلاقا عن الإعجاب أو الحب تجاه «الشناوي»، لأنه لا يوجد ميل في الرأس من أحد الجانبين، وبالتالي كانت نظرة عادية تخلو من الابتسامة التقطتها لها عدسة الكاميرا بشكل مفاجئ.

أما بالنسبة لحديثها معه بشكل فردي قبل انطلاق المباراة، فهو تصرف طبيعي أيضا ولا يدل على الإعجاب تماما، بحسب قول «أبو هاشم» وذلك لكونه قائد الفريق ومن الطبيعي أن يتم التواصل معه قبل من أجل تعريفه بالتعليمات التي يجب على كل من الفريقين الالتزام بها.

حركة الجسد التي بدرت من الحكمة الأمريكية، أو «الطبطبة» على كتف اللاعب، فهي أمر عادي في الثقافة الغربية ولا تدل على أي مشاعر حب أو إعجاب، فضلا عن كونها سيدة متزوجة من حكم أمريكي، حسب قول خبير لغة الجسد محمد أبو هاشم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد الشناوي مباراة الأهلي النادي الاهلي الحکمة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»

أكدت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الراية السوداء التي يرفعها تنظيم "داعش" الإرهابي ليست راية النبي صلى الله عليه وسلم، كما يزعمون، بل هي محاولة لاستغلال الرموز الدينية لخداع الشباب واستقطابهم.

وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الروايات الصحيحة تُثبت أن رايات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بلون واحد فقط، بل وردت روايات بأنها كانت بيضاء، وسوداء، وصفراء، وحمراء، ما ينفي ادعاء التنظيمات المتطرفة بأن الإسلام لم يعرف إلا راية سوداء مكتوب عليها "محمد رسول الله"، كما أن استخدام الرايات في الحروب كان تقليدًا قديمًا يسبق ظهور الإسلام، ولم يكن مرتبطًا برمز ديني مقدس كما يروج له المتطرفون.

وأضافت أن هناك اختلافًا واضحًا بين راية النبي صلى الله عليه وسلم والرايات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية اليوم، مؤكدة أن أي ادعاء بأن "داعش" أو غيرها من الجماعات المتطرفة يحملون راية النبي هو افتراء محض، كما أن تعدد الرايات بين هذه التنظيمات يثبت تناقضهم، فكل مجموعة تحمل راية مختلفة، ما يدل على أنهم لا يتبعون راية شرعية موحدة.

وحذرت من أن التنظيمات الإرهابية تستغل العاطفة الدينية لدى الشباب، وتخدعهم بشعارات كاذبة، وتوهمهم بأنهم يقاتلون تحت راية الإسلام، بينما الحقيقة أنهم يعملون على تخريب الدول، وإضعاف المجتمعات، ونهب الأموال، وهدم البيوت، وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: "من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية" (رواه مسلم).

وختمت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف بالتأكيد على أن رايات التنظيمات المتطرفة ليست سوى أدوات للتضليل والاستقطاب، ولا علاقة لها برايات الإسلام الحقيقية، داعية الشباب إلى عدم الانخداع بهذه الرموز، والتمسك بالفهم الصحيح للدين.

مقالات مشابهة

  • طارق سليمان: الشناوي وبن شرقي يتحملان مسئولية هدف الزمالك في الأهلي
  • تعليق المساعدات الأمريكية.. خبير: الشعب المصري قادر على تحمل جميع العقوبات
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • لماذا يعرف مسرح الجريمة بـ«الشاهد الصامت»؟.. خبير يوضح في بودكاست «أول الخيط»
  • تثبيت أسعار الفائدة في ظل وفرة الدولار.. هل هو القرار الأمثل؟ خبير اقتصادي يوضح
  • صبحي أم عواد.. بيسيرو يستقر على حارس الزمالك أمام الأهلي
  • هل تخوض مصر حربًا مع إسرائيل في المنظور القريب؟.. خبير عسكري يوضح
  • خبير سياسي يوضح سبب تأجيل القمة العربية الطارئة إلى 4 مارس
  • إنجازات جديدة لمحمد صلاح في الدوري الإنجليزي
  • خبير عسكري لبناني يوضح أهداف إسرائيل من البقاء في 5 نقاط “مهمة” جنوبي لبنان