سر نظرة الحكمة الأمريكية لمحمد الشناوي حارس الأهلي.. خبير لغة جسد يوضح
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تصدرت الحكمة الأمريكية «توري بينسو»، حديث مواقع التواصل الاجتماعي المصرية، فور انتهاء أحداث مباراة الأهلي أمام فريق أوراوا الياباني في بطولة كأس العالم للأندية التي انتهت بفوز الأحمر 4-2 والتتويج بالميدالية البرونزية.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو لبعض تصرفات الحكمة الأمريكية مع الحارس محمد الشناوي بتعليقات وآراء مختلفة.
صافحت الحكمة الأمريكية «الشناوي»، قائد النادي الأهلي، وجمع حديث باسم بينهما ختمته بـ«طبطبة» على كتفه، ما لفت الأنظار بشدة بين الجماهير ورواد السوشيال ميديا.
توريي بينسو والشناوي.. نظرة إعجاب أم تلقائية؟في تحليل سريع لـ«لغة» جسد وملامح وجه الحكمة الأمريكية «توري بينسو» قال خبير لغة الجسد محمد أبو هاشم، لـ «الوطن» إن ما صدر من «بينسو» من نظرات بالعين لا تعبر إطلاقا عن الإعجاب أو الحب تجاه «الشناوي»، لأنه لا يوجد ميل في الرأس من أحد الجانبين، وبالتالي كانت نظرة عادية تخلو من الابتسامة التقطتها لها عدسة الكاميرا بشكل مفاجئ.
أما بالنسبة لحديثها معه بشكل فردي قبل انطلاق المباراة، فهو تصرف طبيعي أيضا ولا يدل على الإعجاب تماما، بحسب قول «أبو هاشم» وذلك لكونه قائد الفريق ومن الطبيعي أن يتم التواصل معه قبل من أجل تعريفه بالتعليمات التي يجب على كل من الفريقين الالتزام بها.
حركة الجسد التي بدرت من الحكمة الأمريكية، أو «الطبطبة» على كتف اللاعب، فهي أمر عادي في الثقافة الغربية ولا تدل على أي مشاعر حب أو إعجاب، فضلا عن كونها سيدة متزوجة من حكم أمريكي، حسب قول خبير لغة الجسد محمد أبو هاشم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الشناوي مباراة الأهلي النادي الاهلي الحکمة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
أحدث صورة لسد النهضة تكشف معوقات التشغيل.. خبير يوضح التفاصيل
قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إنه تم وضع حجر الأساس لـ سد النهضة فى أبريل 2011، وكان مقررا له أن يكتمل فى سبتمبر 2017، ولكن لأسباب متعددة منها مشاكل اقتصادية فى توفير التمويل اللازم، وصعوبات جيولوجية وهندسية وفنية فى تركيب التوربينات، وعدم جاهزية شبكة نقل الكهرباء، وسياسية نتيجة الحرب الأهلية مع مجموعة التيجراى والاضطرابات والمظاهرات، أدى كل ذلك إلى التأخير وعدم اكتمال السد حتى الآن، حيث انتهى من الناحية الانشائية أو الخرسانية بنسبة تقترب من 100%، حيث وصل ارتفاع سد النهضة إلى 645 م فوق سطح البحر.
أما كهربائيا، فأضاف الدكتور عباس شراقي في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه تم الانتهاء من تركيب توربينين فى فبراير وأغسطس 2022، وتوربينين فى أغسطس 2024، وتجربة توربينين آخرين فى 17 فبراير الماضي، حيث أوضحت الصور الفضائية خروج مياه من أحواض التهدئة للمياه المنصرفة من التوربينات على الجانبين، وبذلك يكون إجمالى عدد التوربينات التى تم تركيبها 6 توربينات من إجمالى 13 توربين بنسبة أقل من 50%، أما بالنسبة للتشغيل الفعلى للتوربينات فهى مازالت فى مرحلة التجارب من التشغيل الضعيف والمتقطع حيث العمل أيام والتوقف عدة أشهر، ويتبقى تركيب 7 توربينات، وربما لم تصل هذه التوربينات إلى موقع سد النهضة، وقد يحتاج سد النهضة إلى أكثر من عام لتركيب باقى التوربينات وتشغيلها.
بحيرة سد النهضة ما زالت في أعلى مستوى منذ أغسطس 2024.. خبير يوضح تفاصيل جديدة
أحمد موسى: وزير الري يؤكد للجانب الإثيوبي مخالفة سد النهضة للاتفاقيات الدولية
أحمد موسى: وزير الري يرفض زيارة سد النهضة.. ويؤكد تمسك مصر بحقوقها التاريخية
وزير الري: طلبنا الإجراءات التفصيلية لأمان سد النهضة ولم نحصل عليها حتى الآن
مصر والسودان يؤكدان وحدة الأمن المائي ويدعوان لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة
وزير الري: سد النهضة الإثيوبى مخالف للقانون الدولى
وطبقا للصور الفضائية لم ينقص مخزون بحيرة سد النهضة حتى اليوم مما يدل على أن تشغيل التوربينات جميعا يعتمد فقط على مقدار كمية المياه التى تأتي يوميا من بحيرة تانا والتى تقدر عند سد النهضة بحوالى 15 مليون م3/يوم وهى لاتكفى لتشغيل توربين واحد.
لن يكون هناك ملء آخروتابع الدكتور عباس شراقي أن التخزين الخامس والأخير انتهى فى سبتمبر الماضى عند منسوب 638 متر، أقل مترين فقط من منسوب المفيض الأوسط عند 640 متر، وإجمالى تخزين 60 مليار متر مكعب وهذه هى السعة القصوى الفعلية وبذلك لن يكون هناك ملء آخر، ولكن تفريغ وإعادة ملء، ومن المتوقع فى ظل عدم تشغيل التوربينات بكفاءة أن تضطر إثيوبيا إلى تفريغ نحو 20 مليار متر مكعب على الأقل قبل موسم الأمطار الجديد فى يوليو القادم عن طريق فتح بوابات المفيض العلوية فى ابريل-مايو، ثم إعادة تخزينها مرة أخرى خلال موسم الأمطار القادم.
وشدد الدكتور عباس شراقي على ما يحدث فى سد النهضة من عدم التنسيق مع مصر والسودان من خلال التصرفات الإثيوبية الأحادية من تخزينات سابقة وفتح وغلق بوابات التصريف، وتركيب توربينات مع تشغيلها بعض الوقت يتسبب فى ارتباك فى إدارة الموارد المائية و السدود فى السودان ومصر.