«تمكين»: البرامج الجديدة تستهدف دعم توظيف البحرينيين وتشجيع الشركات على تدريبهم
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أحلام جناحي: «تمكين» تلعب دورا فعالا في خدمة وتطوير المؤسسات البحرينية على كافة مستوياتها
استضافت جمعية سيدات الأعمال البحرينية ضمن «مجلسها الاقتصادي» عددًا من ممثلي صندوق العمل «تمكين» مساء أمس الأربعاء الموافق 20 ديسمبر، ضمت كلا من الأستاذ أحمد جناحي مدير إدارة – العميل أولاً، الأستاذ محمد المراشدة ممثل إدارة – العميل أولاً، الأستاذة زينب القبيطي ممثل - إدارة تطوير الأعمال، وذلك في محاضرة شهدت تفاعلا كبيرا من العضوات وضيوف الجمعية تحت عنوان «البرامج المستحدثة لصندوق العمل تمكين»، وقد استعرض فريق تمكين خلال المحاضرة كافة البرامج والخدمات التي تقدمها تمكين سواء لأصحاب الأعمال والشركات أو للأفراد خلال الفترة القادمة.
من جانبها رحبت السيدة أحلام جناحي رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية بالمتحدثين من »تمكين» وضيوف الجمعية في بداية الجلسة مشيدة بالدور المهم والمؤثر الذي تلعبه «تمكين» في السوق البحريني منذ إنشائها ودورها الفعال في خدمة ودعم وتطوير المؤسسات البحرينية على كافة مستوياتها وتخصصاتها، وأشارت جناحي إلى أن من أهم أدوار الجمعية هو تمكين وتطوير المرأة البحرينية التي تملك سجلات تجارية نشطة وتكوين قاعدة متميزة لسيدات الأعمال في البحرين على مستوى راقي من الأداء والعلم، وأشادت جناحي بجهود تمكين ودورها الفعال كجهة تضم فريق ذو خبرات مميزة، مشيرة إلى مدى استفادة الجمعية من الدعم المقدم خلال السنوات الماضية، مبينة أن دور الجمعية هو تسهيل التواصل والمتابعة للعضوات مع تمكين، والتطلع الدائم لمواكبة مستحدثات السوق التجاري ومعرفة الأنظمة والدعم الذي تحتاجه الجمعية بشكل مستمر، مؤكدة أن الباقات الجديدة التي أطلقتها «تمكين» ستساعد الشركات البحرينية على استقطاب وتوظيف البحرينيين، مما يعزز دور هذه الشركات في تنمية الاقتصاد الوطني، وأشارت إلى أن الباقات الجديدة تقدم حوافز للشركات، من أجل توظيف البحرينيين الأمر الذي سيساهم في تطوير أداء هذه الشركات.
مشيرة إلى أن الحزمة الجديدة من شأنها زيادة وتيرة التوظيف ورفع مستوى الأجور مما ينعكس بالتالي على القدرة الشرائية للموظفين إلى جانب تطوير أداء الشركات. وأضافت جناحي أن جذب المستثمرين لفتح السجلات التجارية أو الشراكات التجارية بين البحرينيات وسيدات من دول أخرى هو أحد أهداف الجمعية، وأن الجمعية تقوم بالتنسيق مع عدة جهات منها «تمكين» ومجلس التنمية الاقتصادية وغرفة تجارة البحرين لعمل زيارات ولقاءات لتعريف الشركات الخارجية بدور الجمعية ودور الجهات ومميزات الاستثمار في البحرين.
وقدم «فريق تمكين» شرحا مفصلا حول برامج «تمكين» الجديدة التي تندرج ضمن 3 مبادرات رئيسية وهي برامج دعم التوظيف، وبرامج دعم التطور الوظيفي، وبرامج دعم المؤسسات بما يضمن تحقيق أهداف تمكين الرئيسية في جعل البحريني الخيار الأول والأمثل للتوظيف من خلال دعم تدريبهم وصقل مهاراتهم وتعزيز فرصهم في التوظيف والتطور الوظيفي، بالتوازي مع دعم المؤسسات لتنمو وتزدهر وتسهم في النمو الاقتصادي بما يعزز من مكانة القطاع الخاص كمحرك رئيسي للاقتصاد الوطني.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
"رشيد للبترول" تُطلق مشروع "حواء".. تمكين وتدريب السيدات بالبحيرة لتحقيق التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت شركة رشيد للبترول بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير بإطلاق مشروع "حواء" لتدريب وتمكين السيدات في محافظة البحيرة. وذلك في سياق تنفيذ إستراتيجية المسئولية المجتمعية لقطاع البترول المصري وتعزيز التعاون الوثيق بين القطاع ومؤسسات المجتمع المدني، من أجل دعم المجتمع المصري في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر ٢٠٣٠.
ويهدف هذا المشروع المجتمعي الشامل إلى خدمة النساء في قرى إدكو ورشيد، بحضور رؤساء مدن إدكو ورشيد نيابة عن محافظ البحيرة، ومسئولي أنشطة المسئولية المجتمعية بالشركة القابضة، وممثل عن وزارة التضامن وقيادات مؤسسة مصر الخير، بالإضافة إلى مساعد رئيس الشركة للشئون المالية نيابة عن رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، ومدير عام المسئولية المجتمعية لشركة رشيد للبترول، ومدير عام منطقة حقول رشيد والبرلس وممثلي الشركاء بالشركة.
ويركز المشروع على إطلاق برامج بناء القدرات التخصصية بالتعاون مع عدد من المنظمات غير الحكومية المحلية، بهدف تنمية قدرات المستفيدين وتزويدهم بالمهارات العملية اللازمة في مجالات ملائمة لاحتياجات السوق المحلي. تشمل هذه البرامج الحرف اليدوية مثل النسيج لإنتاج السجاد، والخياطة، والتطريز، والسرفلة باستخدام أحدث المعدات المتوفرة في السوق.
وتم اختيار المشاركات من بين 1000 سيدة من المجتمع المحلي، حيث تم اختيار الأنسب منهن لتلقي التدريب المتخصص على هذه الحرف بشكل نظري وعملي.
بالإضافة إلى ذلك، يتضمن المشروع تقديم الدعم الفني للمستفيدات لتحسين جودة منتجاتهن من خلال التصميمات والمواد والتقنيات الحديثة، فضلاً عن التدريب التقني المتخصص في إدارة الموارد الطبيعية، والمهارات التجارية، ودراسات الجدوى، والإدارة المالية الأساسية.
تتضمن برامج بناء القدرات أيضاً رفع مهارات التسويق والتسويق الرقمي لزيادة المبيعات عن طريق منصات التسويق الإلكتروني للوصول إلى أسواق أوسع. بالإضافة إلى ذلك، يتم تعريف النساء بالمفاهيم والأدوات والتقنيات المتعلقة بالاستخدام الفعال للموارد، لمساعدتهن على اتخاذ القرارات المناسبة أثناء مراحل الإنتاج وتطبيق الإدارة المستدامة للموارد.
يعمل المشروع أيضاً على إقامة روابط مع الجمعيات القاعدية، مما يسهل على خريجات البرنامج البدء في إقامة المشروعات الصغيرة لضمان الاستدامة. سيتم متابعة إنتاج المستفيدات لمدة عام بعد انتهاء البرامج كجزء من خطة الاستدامة الخاصة بالمشروع.