أحلام جناحي: «تمكين» تلعب دورا فعالا في خدمة وتطوير المؤسسات ‏البحرينية على ‏كافة مستوياتها
استضافت جمعية سيدات الأعمال البحرينية ضمن «مجلسها الاقتصادي» عددًا من ممثلي ‏صندوق العمل «تمكين» مساء أمس الأربعاء الموافق 20 ديسمبر، ضمت كلا من الأستاذ أحمد ‏جناحي مدير إدارة – العميل أولاً، الأستاذ محمد المراشدة ممثل إدارة – العميل أولاً، الأستاذة ‏زينب القبيطي ممثل - إدارة تطوير الأعمال، وذلك في محاضرة شهدت تفاعلا كبيرا من ‏العضوات وضيوف الجمعية تحت عنوان «البرامج المستحدثة لصندوق العمل تمكين»، وقد ‏استعرض فريق تمكين خلال المحاضرة كافة البرامج والخدمات التي تقدمها تمكين سواء ‏لأصحاب الأعمال والشركات أو للأفراد خلال الفترة القادمة.


من جانبها رحبت السيدة أحلام جناحي رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية بالمتحدثين من ‏‏»تمكين» وضيوف ‏الجمعية ‏في بداية الجلسة مشيدة بالدور المهم والمؤثر الذي تلعبه «تمكين» في ‏السوق ‏البحريني منذ إنشائها ‏ودورها الفعال في خدمة ودعم وتطوير المؤسسات البحرينية ‏على ‏كافة مستوياتها وتخصصاتها، ‏وأشارت جناحي إلى أن من أهم أدوار الجمعية هو تمكين ‏وتطوير المرأة البحرينية التي ‏تملك سجلات ‏تجارية نشطة وتكوين قاعدة متميزة لسيدات الأعمال ‏في البحرين على مستوى راقي من الأداء والعلم،‎‏ وأشادت جناحي بجهود تمكين ودورها الفعال ‏كجهة تضم فريق ذو خبرات مميزة، ‏مشيرة إلى مدى ‏استفادة الجمعية من الدعم المقدم خلال ‏السنوات الماضية، مبينة أن دور ‏الجمعية هو تسهيل ‏التواصل والمتابعة للعضوات مع تمكين، ‏والتطلع الدائم لمواكبة مستحدثات السوق التجاري ‏ومعرفة الأنظمة والدعم الذي تحتاجه ‏الجمعية ‏بشكل مستمر،‎‏ مؤكدة أن الباقات الجديدة التي أطلقتها «تمكين» ستساعد الشركات البحرينية على ‏استقطاب وتوظيف البحرينيين، مما يعزز دور هذه الشركات في تنمية الاقتصاد الوطني، وأشارت ‏إلى أن الباقات الجديدة تقدم حوافز للشركات، من أجل توظيف البحرينيين الأمر الذي سيساهم في ‏تطوير أداء هذه الشركات.‏
مشيرة إلى أن الحزمة الجديدة من شأنها زيادة وتيرة التوظيف ورفع مستوى الأجور مما ينعكس ‏بالتالي على القدرة الشرائية للموظفين إلى جانب تطوير أداء الشركات.‏ وأضافت جناحي أن جذب المستثمرين لفتح السجلات التجارية أو الشراكات ‏التجارية ‏بين ‏البحرينيات وسيدات من دول أخرى هو أحد أهداف الجمعية، وأن الجمعية ‏تقوم ‏بالتنسيق مع ‏عدة جهات منها «تمكين» ومجلس التنمية الاقتصادية وغرفة تجارة البحرين ‏لعمل ‏زيارات ‏ولقاءات لتعريف الشركات الخارجية بدور الجمعية ودور الجهات ومميزات ‏الاستثمار في البحرين‎.‎
وقدم «فريق تمكين» شرحا مفصلا حول برامج «تمكين» الجديدة التي تندرج ضمن 3 مبادرات رئيسية وهي برامج دعم التوظيف، وبرامج دعم التطور الوظيفي، وبرامج دعم المؤسسات بما يضمن تحقيق أهداف تمكين الرئيسية في جعل البحريني الخيار الأول والأمثل للتوظيف من خلال دعم تدريبهم وصقل مهاراتهم وتعزيز فرصهم في التوظيف والتطور الوظيفي، بالتوازي مع دعم المؤسسات لتنمو وتزدهر وتسهم في النمو الاقتصادي بما يعزز من مكانة القطاع الخاص كمحرك رئيسي للاقتصاد الوطني.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد: دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة يأتي وفق رؤية محمد بن راشد لتمكين رواد الأعمال ومساعدتهم

 

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي أن الدعم والتشجيع الذي تبديه دبي تجاه المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دبي يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله وتوجيهاته المستمرة بتمكين رواد الأعمال ومساعدتهم على النجاح كونهم يمثلون قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد الوطني.
وقال سموه: “قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة قطاع حيوي وبالغ التأثير وهو بالنسبة لنا ركيزة أساسية في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لمستقبل التنمية بما للقطاع من دور حاسم في تعزيز الابتكار وزيادة القدرة التنافسية وترسيخ مقومات الاستدامة… ونحن نعوّل على ريادة الأعمال كأحد المحاور المهمة لتحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية لمضاعفة حجم اقتصاد الإمارة وتحويلها إلى واحدة من أكبر ثلاثة اقتصادات في العالم بحلول 2033… والعمل لا يتوقف من أجل ضمان البيئة الديناميكية التي يمكن لرواد الأعمال من خلالها تنمية مشاريعهم ومن ثم المساهمة بشكل كبير وملموس في النهضة الاقتصادية في دبي”.
جاء ذلك بمناسبة إعلان “مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة”، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، عن حصول أعضائها من الموردين المؤهلين على عقود مشتريات بقيمة 1.27 مليار درهم خلال عام 2023، لتلبية متطلبات الجهات الحكومية المحلية والاتحادية، وكذلك شبه الحكومية والقطاع الخاص.
وتم الإعلان عن أحدث إحصاءات المؤسسة تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي يصادف يوم 27 يونيو والتي تسلّط المناسبة الضوء على الدور العالمي لهذه المؤسسات في تحوّل الاقتصاد ودفع عجلة نموه، وتوفير المزيد من فرص العمل.
ويعود إطلاق سياسة دعم الموردين الإماراتيين إلى العام 2002 بتوجيهاتٍ من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهي تُلزِم الجهات الحكومية والمؤسسات التابعة لها، والتي تمتلك الحكومة فيها نسبة 25% أو أكثر من الأسهم، تخصيص 10% من مشترياتها لشركات إماراتية تابعة لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وتهدف السياسة إلى تعزيز منظومة ريادة الأعمال في دبي من خلال تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من تلبية متطلبات الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة.
وبلغ إجمالي قيمة العقود الممنوحة لرواد الأعمال الإماراتيين منذ عام 2002 وحتى نهاية عام 2023 مبلغاً قدره 10.91 مليار درهم. وينسجم ذلك مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي بحلول عام 2033، وترسيخ مكانتها مدينة عالمية رائدة للأعمال والترفيه.
وفي عام 2023، حصل رواد الأعمال الإماراتيون والشركات الوطنية على عقود بقيمة 606 ملايين درهم من دوائر وهيئات حكومة دبي، بينما بلغت المشتريات من الجهات الحكومية الاتحادية حوالي 94.46 مليون درهم، ومساهمة المؤسسات شبه الحكومية بمبلغ 332 مليون درهم، بينما وصلت مساهمة القطاع الخاص حوالي 238.48 مليون درهم.
وفي تعليق له على الإحصاءات المُعلنة، قال معالي هلال سعيد المرّي، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: ” يُعدّ دعم الموردين الإماراتيين ركيزة أساسية لاستراتيجية نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي، وهو ما ينسجم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والمستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33 ، وإننا ندرك أهمية هذه الفئة من الشركات في دعم اقتصاد دبي، وكذلك مساهمتها في نجاح العديد من المشاريع الوطنية المبتكرة في الإمارة.
وأضاف معاليه أن القيمة الكبيرة للعقود الممنوحة لأعضاء مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دبي خلال عام 2023، تعكس التزام الجهات الحكومية وشبه الحكومية والاتحادية والقطاع الخاص بتمكين هذه الفئة من الشركات في الإمارة.. فيما تعمل المؤسسة على إرساء شبكة من الشراكات المهمة مع الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتسم بالمرونة والابتكار، وتشجيعها على استثمار قدراتها لتنفيذ مشاريع مؤثرة تسهم في ازدهار مجتمعاتنا على المدى الطويل، وذلك بالتوازي مع إرساء منظومة أعمال حيوية وشاملة تفيد جميع الجهات المعنية.
وتشكّل المنشآت الصغيرة والمتوسطة جزءاً كبيراً من اقتصاد دبي وتمثل 99 بالمائة من إجمالي عدد الشركات في الإمارة، وتوظف 50 بالمائة من القوى العاملة فيها، وتسهم بما يزيد على 46 بالمائة من ناتجها المحلي الإجمالي.
وتلعب هذه الشركات دوراً محورياً في دفع النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار، وتطوير قطاعات الأعمال، وفتح أسواق جديدة، ما يساعد على ترسيخ مكانة دبي مركزا عالميا رائدا للأعمال، وتعزيز قدرتها على استقطاب المزيد من الاستثمارات والفرص الجديدة.
وانسجاماً مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، تولي حكومة دبي أهمية كبيرة لرعاية قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتركز على دعم رواد الأعمال الإماراتيين من خلال تزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لدمجهم بنجاح في القوى العاملة مستقبلا، في الوقت الذي تعتزم فيه دبي زيادة الإنفاق الحكومي لتلبية الطلب المحلي على السلع والخدمات.
من جانبه، قال سعادة عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة إن المؤسسة تولي أهمية كبيرة لتعزيز ريادة الأعمال والارتقاء بمنظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارة .. ومن خلال رعاية بيئة الأعمال والابتكار الملهم والاستدامة، تعمل المؤسسة على ترسيخ مكانة الإمارة كأفضل وجهة عالمية لمزاولة الأعمال والاستثمار كما يمهد الطريق لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 التي حددتها قيادتنا الرشيدة.
وأضاف سعادته : “نحرص على تزويد رواد الأعمال الإماراتيين بدعمٍ مالي وفني شامل في كل مرحلة من مراحل رحلة تأسيسهم لأعمالهم التجارية، ونضمن حصولهم على جميع الموارد اللازمة لتحقيق النجاح والتحول إلى قوى فاعلة تسهم في دعم عجلة النمو الاقتصادي للإمارة ، وقد استفاد أعضاء المؤسسة من مختلف المبادرات والمشاريع، مثل شبكتنا من حاضنات الأعمال، ودورات التدريب، وورش العمل”.
و على مستوى حكومة دبي تصدّرت هيئة الطرق والمواصلات، وبلدية دبي، والقيادة العامة لشرطة دبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي الجهات الداعمة بأعلى قيمة.
فيما شهدت عدة جهات تحسنا في حجم الدعم مقارنة بالعام 2022 بعدما ارتفعت مشتريات النيابة العامة، والإدارة العامة للدفاع المدني- دبي ، ومحاكم دبي، ودائرة الأراضي والأملاك، بنسب ملحوظة.
وعلى صعيد الجهات شبه الحكومية تمكّنت مجموعة الإمارات ، ومجموعة الإمارات لتموين الطائرات من تصدّر الجهات الداعمة بأعلى قيمة.
بينما جاءت سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة في مقدمة الجهات الأفضل أداء وبنسبة نمو بلغت 184% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2022.
وعلى مستوى الحكومة الاتحادية جاءت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ووزارة الموارد البشرية والتوطين في مقدمة الجهات الداعمة بأعلى قيمة.. فيما حققت وزارة التربية والتعليم تحسنا في حجم الدعم بنسبة تتجاوز 51 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2022.
وعلى صعيد القطاع الخاص جاءت تعاونية الاتحاد، وماجد الفطيم هايبرماركتس في مقدمة الجهات الداعمة بينما ارتفعت مساهمة إعمار العقارية بأكثر من 203% مقارنة بالعام 2022.


مقالات مشابهة

  • ورشة عمل فنية مجانية للأطفال ضمن مهرجان جمعية بيت الخط العربي والفنون
  • شركات توظيف الأموال
  • طلاب برنامج معلوماتية الأعمال بـ "حلوان الأهلية" يبدأون تدريبهم بمبادرة رواد مصر
  • غداً .. الموعد النهائي لتحقيق مستهدفات التوطين
  • الإمارات.. 30 يونيو الموعد النهائي لتحقيق مستهدفات التوطين
  • وظائف محاسبين لخريجي كليات التجارة.. إليك الشروط ورابط التقديم
  • “غرفة أبوظبي” تتعاون مع “إي آند الإمارات” لدعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • حمدان بن محمد: دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة يأتي وفق رؤية محمد بن راشد لتمكين رواد الأعمال ومساعدتهم
  • بروتوكول تعاون بين بنك مصر وشركة راية لدعم برنامج «تقدر»
  • "الغرفة" تستعرض جهود تمكين رواد الأعمال عبر تسويق المنتج والتوسع في الأسواق الخارجية