− الشركة تعلن عن برنامج One of One وتستعرض طراز G90 المخصص إلى جانب نسخة خاصة من GV80 One of One
− الفعالية تتضمن الكشف عن ثلاث طرازات مختلفة تركز على الأداء من أجل التركيز على الديناميكية والمشاعر الحماسية
− نظرة إلى التوجه الشيّق الذي تنتهجه جينيسيس في الشرق الأوسط

أعلنت جينيسيس عن رؤيتها لمنطقة الشرق الأوسط من خلال مشاريعها لتعزيز الأداء وإضفاء الطابع الشخصي على التجارب من خلال فعالية Distinctly Yours التي عقدت يوم الأربعاء في دبي.

وجسدت الفعالية بداية مرحلة جديدة للعلامة في المنطقة، تؤكد من خلالها التزامها الكامل بتحقيق التجارب ذات الطابع الشخصي بمستويات غير مسبوقة من الرفاهية لعملائها. أقيم الحدث انطلاقًا من الرؤية الإبداعية للرئيس التصميم والإبداع للمجموعة، لوك دونكرفولكه، وشهدت الكشف عن سيارتين من طراز One of One في أول عرض جماهيري لهذا البرنامج الفريد.
وإلى جانب الكشف عن طرازات One of One الحصرية، كشف دونكرفولكه كذلك عن ثلاثة مشاريع قائمة على الأداء، وهي نموذج GV80 Coupe Concept و G80 Performance وX Gran Berlinetta Concept، حيث تجسد تلك السيارات دمجًا بين المشاعر والديناميكية لتمثل كل منها جانبًا مختلفًا من فلسفة العلامة التصميمية القائمة على «الأناقة الرياضية».
جمعت الفعالية شركاء جينيسيس ونخبة من كبار الشخصيات ووسائل الإعلام تحت شعار Distinctly Yours لتقديم تجربة غامرة تؤكد التزام العلامة تجاه المنطقة، وتبرز توجهها الذي يركّز على اللمسات الشخصية والأداء الرفيع.
تحقيق إمكانات One of One في الشرق الأوسط يعود أصل الاسم One of One إلى مشهد الفنون حيث يشير إلى الأعمال الفنية والمقتنيات التي تصنع بنسخة واحدة وفريدة. فهذه القطع تحظى بقيمة أعلى نظرًا لكونها متفرّدة لا تتكرر. وتطبق جينيسيس هذا المفهوم ذاته حيث تقدم سيارات فريدة من نوعها تمثل تجسيدًا راقيًا ومتفردًا لعلامة جينيسيس .

تطوّرت جينيسيس في البداية مفهوم البرنامج كجزء من تقدمها نحو تصميم تجارب أصيلة وفريدة لزبائنها، بهدف خلق خدمة فائقة التخصيص يمكن للعملاء تجربتها خارج نطاق سيارتهم.
وانطلاقًا من تلك الأهداف قدّمت جينيسيس برنامجها لكبار العملاء من خلال عرض خاص في الشرق الأوسط عام 2021 حيث وفّر نهج العلامة المركّز فرصة لإثراء التوجه الكليّ وإمكانات برنامج One of One في واحد من أسرع أسواق السيارات الفاخرة في العالم.

جددت جينيسيس خلال الفعالية التزامها بمنح العملاء في الشرق الأوسط ذروة الرفاهية من خلال خيارين متفردين يوفرهما برنامج One of One. يتيح الخيار الأول الحصول على سيارة مخصصة بالكامل، ومصممة بدقة لتناسب التفضيلات الفردية. أما الخيار الثاني فهو عرض الإصدار الخاص، حيث يتم تصميم كل إصدار حصريًا لتجسيد فلسفة العلامة التجارية المستمدة من مصادر الإلهام المختلفة - كمناطق معينة وفنانين وفعاليات، وما إلى ذلك. وتجسد هذه الإصدارات الخاصة تفسير العلامة التجارية لموضوعات محددة مع ضمان مزيج متناغم من التأثيرات الخارجية وتصاميم جينيسيس.
أول طرازات One of One
وكانت السيارة الأولى التي تم الكشف عنها في هذا الحدث هي النموذج الأولي للعلامة التجارية، المصمم لإبراز سمات ونطاق البرنامج. تتميز السيارة بقاعدة عجلات طويلة G90 مع هيكل خارجي بلونين باللونين الأسود والأبيض، فيما تتسم السيارة بطلاء لؤلؤي يوفر لمعانًا فريدًا. وفي الوقت نفسه، تتميز طبقة الطلاء العلوية ذات الأسود العميق برقائق معدنية حمراء لتتناسب مع اللون الأحمر للمقصورة الداخلية كما تظهر في ضوء الشمس، حيث جرى اختيار اللون الأحمر ليكون اللون الداخلي ليرمز إلى الشغف والحماسة لدى العملاء في الشرق الأوسط. تم إجراء التخصيصات الداخلية لسيارة G90 بناءً على التصميم والوظيفة لعرض نطاق الإمكانات التي يمكن أن توفرها جينيسيس لعملاء One of One. أما في الحواف، فقد جرى استخدام نوع خاص من الحجر الأبيض لتتميز السيارة عن تشكيلة جينيسيس القياسية.

تميز المقاعد الخلفية بساعات تناظرية مدمجة تعرض ثلاث مناطق زمنية منفصلة لتناسب المسافرين، وفيها صندوق للتبريد بالإضافة إلى إبريق كريستال وأكواب في المنطقة الخلفية. وعلى المقعد الخلفي الأيمن توجد لوحة معدنية تحمل توقيع المدير الإبداعي لوك دونكرفولكه، الذي قاد تصميم سيارة G90 هذه. وتمتد علامة One of One أيضًا إلى وسائد مسند الرأس وألواح الأرضية، التي تظهر على عتبات الأبواب - والتي يمكن استبدالها جميعًا باسم العميل أو توقيعه عند الطلب.
النسخة الخاصة الأولى
أما السيارة الثانية التي تم الكشف عنها فهي GV80 Twilight Special Edition من جينيسيس One of One، وهي النسخة الخاصة الأولى التي يقدمها البرنامج المخصص، وقد استوحيت من الألوان الساحرة لصحاري الشرق الأوسط، إذ يرمز اسم «الشفق» إلى التقاء ضوءين معًا عند غروب الشمس وبزوغ القمر – وذلك على غرار التقاء ثقافتين، هما الشرق الأوسط وكوريا.

بالإضافة إلى ذلك، تم تصميم النقش الفريد بتقنيات الرسم الخاصة بشركة جينيسيس بحيث تنقل مظهر تموجات الرمال المعبرة عن آثار الرياح على رمال الصحراء.

ظهرت السيارة التي تم الكشف عنها في هذا الحدث باللونين الذهبي والأسود. يجسد اللون الذهبي رمال الصحراء الذهبية بينما اللون الداخلي البرتقالي يصور السماء باللون الجميل أثناء غروب الشمس. صممت جينيسيس نسخة أخرى من إصدار Twilight الخاص الذي يأتي باللونين الأزرق والأسود، حيث يمثل اللون الأزرق السماء العربية بعد غروب الشمس مباشرة. وتم تصنيع سيارة GV80 Twilight Special Edition من جينيسيس One of One حصريًا لمنطقة الشرق الأوسط وستكون متاحة بكلا اللونين، بعدد محدود قوامه 20 سيارة.
وأعرب عمر الزبيدي، الرئيس التنفيذي، جينيسيس الشرق الأوسط وأفريقيا، عن سعادته بهذا الإطلاق، قائلاً: «يمثل برنامج جينيسيس One of One لحظة محورية بالنسبة لنا، حيث يتماشى مع رؤيتنا لتقديم تجارب فارهة لا مثيل لها. ومع التدشين الحصري لسياراتنا المصممة حسب الطلب، نؤكد استمرارنا في رفع المعايير لما هو ممكن في عالم تصميم السيارات الفاخرة».
أناقة رياضية يدعمها الأداء الرفيع
وبعد الكشف عن نماذج One of One، انتقل دونكرفولكه إلى المشاريع الثلاثة القائمة على الأداء - والتي تمثلت جميعها بنماذج بلون الماغما الحيوي للإشارة إلى العلامة النابضة بالحياة. وقد تم تمييز جميع الطرازات الثلاثة بعلامة «من تصميم جينيسيس» للدلالة على فخر العلامة التجارية بتقديم رؤيتها للأداء الرفيع.

تم الكشف عن سيارةCoupe Concept GV80 التي تتسع لأربعة ركاب لأول مرة في نيويورك في أبريل الماضي، وقد أحدثت ضجة واسعة بفضل تقديم وجه جديد لعلامة جينيسيس من خلال الجمع بين الجانب العملي لسيارات الدفع الرباعي والارتقاء بأسلوب الحياة وديناميكية السيارة الرياضية. وفي ذلك الوقت، وعد دونكرفولكه «بالمزيد من التشويق والمتعة في طرازات العلامة».
وللوفاء بذلك الوعد، قدم دونكرفولكه سيارة G80 Performance لأول مرة، وأشار إليها بأنها «السليلة الأصيلة لعائلة G80» وذكر أنه تم تعديل كل شيء بدءًا من التصميم وحتى الديناميكيات الهوائية ونظام التعليق لتعزيز العنصر الرياضي للسيارة. وقد عقدت جينيسيس شراكة مع شركات معروفة بكفاءاتها في زيادة قدرات أداء السيارات لتحقيق ذلك.

وأكد دونكرفولكه أن G80 Performance هي سيارة «Designed by Genesis» وأن العلامة ستصدر تفاصيل حول الإنتاج والسعر والتوقيت والمواصفات الفنية في وقت لاحق. ستكون سيارة G80 Performance سلسلة محدودة تصل إلى 20 طرازًا وستكون متاحة في الشرق الأوسط بخيارات متنوعة حتى يتمكن العملاء من تخصيصها حسب احتياجاتهم وأذواقهم.

وكان الكشف الأخير لهذه الأمسية هو سيارة X Gran Berlinetta Concept التي تم تقديمها لأول مرة في برشلونة في 2 ديسمبر في نهائيات 2023 Gran Turismo World Series. تم إنشاء السيارة النموذجية كجزء من سلسلة Vision Gran Turismo التابعة لشركة Polyphony Digital وستكون متاحة للسباق في اللعبة بدءًا من يناير 2024.

تجسد السيارة بشكل مثالي فلسفة التصميم المميزة للأناقة الرياضية لجينيسيس، نظرًا لكونها نشأت من دراسة تصميمية توضح شغف جينيسيس والمقصد من مجموعة سيارات Vision Gran Turismo.

وفي معرض الكشف عن السيارات الثلاثة قال دونكرفولكه: «أردنا أن نبرز التزامنا بتقديم تجربة قيادة مفعمة بالمشاعر والديناميكية والحيوية، فهذه السيارات تجسد التآزر الأمثل بين الأداء والشغف، وتقدم فكرة عن التوجه المثير الذي تتخذه جينيسيس».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی الشرق الأوسط تم الکشف عن من خلال التی تم

إقرأ أيضاً:

تزامنا مع الضربات على اليمن.. أمريكا تحرك قوة ضخمة إلى المحيط الهندي و 3 خيارات أمام خامنئي للتعامل مع تهديدات ترامب

وصف خبير أميركي متخصص في الشأن الإيراني إرسال واشنطن قوة كبيرة من القاذفات إلى المحيط الهندي بأنه «رسالة واقعية» لطهران، مؤكداً أن الرئيس دونالد ترمب مستعد للقيام بحملة عسكرية في المنطقة إذا رفض الإيرانيون الدخول في المفاوضات.

وكشف تقرير لموقع «ذي وور زون»، الأربعاء الماضي، أن قوة كبيرة من قاذفات «بي-2 سبيريت» الشبحية وأصول جوية ضخمة، اتجهت إلى جزيرة دييغو غارسيا البريطانية في المحيط الهندي وقواعد أميركية أخرى، استُخدمت في مناسبات سابقة نقطة انطلاق لضربات أميركية في الشرق الأوسط.

وطرح هذا التحرك أسئلة حول اقتراب الولايات المتحدة من ترجمة تهديداتها ضد إيران إلى عمل عسكري يجري إعداد عناصره في مناطق استراتيجية، عادةً ما كانت واشنطن تستخدمها نقطة انطلاق قبيل القيام بعمليات من هذا النوع.

واتجهت 3 قاذفات «بي-2» إلى دييغو غارسيا، وطائرة رابعة إلى قاعدة هيكام الجوية في هاواي، كما أظهرت صور الأقمار الاصطناعية أن ما لا يقل عن 3 طائرات شحن من طراز «سي-17»، و10 طائرات تزود بالوقود جواً، تم نشرها في الـ48 ساعة الماضية على الجزيرة البريطانية ذات الأهمية الاستراتيجية.

وتشير تسجيلات إضافية لمراقبة الحركة الجوية إلى أن طائرات «بي-2» إضافية، تحمل رمز النداء «أبّا»، غادرت قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري قبل يومين، متجهة أيضاً إلى دييغو غارسيا.

ووفقاً لبيانات تتبع الرحلات الجوية، فإن التحركات الرئيسية لطائرات «سي-17» وطائرات التزود بالوقود بدأت الأسبوع الماضي نحو جزيرة دييغو غارسيا وقاعدة هيكام في هاواي وقاعدة أندرسن الجوية في جزيرة غوام.

وتتميز قاذفات «بي-2» بقدرات فريدة، لا سيما اختراق الدفاعات الجوية الكثيفة لتنفيذ ضربات «خارقة للتحصينات»، والتي «يوجد الكثير منها في إيران»، باستخدام قنابل ضخمة خارقة للتحصينات، على رأسها ما يسمى بـ«أمّ القنابل» بوزن 30 ألف رطل.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، استُخدمت هذه القاذفات لشنّ ضربات ضد الحوثيين في اليمن، مما وجّه رسالة واضحة إلى داعمي الجماعة في طهران.

«لا شيء للصدفة»

رجح فرزين نديمي، زميل أول في معهد واشنطن، ومحلل متخصص في شؤون الأمن والدفاع في إيران، أن يكون نشر من 5 إلى 7 قاذفات «بي-2» في دييغو غارسيا يهدف إلى «توجيه رسالة واضحة لدعم رسالة الرئيس ترمب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي».

وقال نديمي في حديث مع «الشرق الأوسط»، إن «النشر الأخير للأصول العسكرية، إلى جانب إرسال حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة، ينطوي على جانب واقعي للغاية، على عكس الرسائل السابقة». ورأى نديمي أن «ترمب لا يريد أن يترك أي شيء للصدفة»، وقال إن الإدارة الأميركية و«البنتاغون» إنما «يريدان إبلاغ إيران بأنه إذا لم توافق على التحدث مباشرةً بشأن صفقة شاملة تشمل برنامجها النووي، وما يسمى بـ(محور المقاومة) الذي يضم الحوثيين، بالإضافة إلى ترسانتها الصاروخية، فعليها أن تتوقع حملة جوية تستهدف هذه العناصر، من بين أمور أخرى، لتدميرها».

وترافقت الضربات التي بدأت إدارة الرئيس دونالد ترمب في شنها منذ أكثر من 10 أيام ضد «الحوثيين» في اليمن، مع رسائل وتحذيرات متزايدة لإيران بشأن دعم الجماعة.

وكان وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، قد مدد الأسبوع الماضي بقاء حاملة الطائرات «يو إس إس هاري ترومان» في الشرق الأوسط، ووجّه مجموعة حاملة طائرات «يو إس إس كارل فينسون» للانضمام إليها في المنطقة، بعد نشر حديث لمقاتلات «إف-إيه 35» في الشرق الأوسط. واعتُبر نشر 4 قاذفات «بي-2» فقط التي تمثل 20 في المائة من إجمالي أسطول القوات الجوية من قاذفات الشبح، في أستراليا عام 2022، بمثابة إشارة مهمة إلى الصين وغيرها من الخصوم المحتملين، بالإضافة إلى حلفاء أميركا وشركائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وقبل ذلك بعامين، توجهت 6 قاذفات «بي-52» إلى دييغو غارسيا في استعراض آخر للقوة في أعقاب قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد «فيلق القدس» ذراع العمليات الخارجية في «الحرس الثوري» الإيراني في العراق. واستُخدمت دييغو غارسيا بشكل ملحوظ نقطة انطلاق رئيسية لضربات القاذفات في المراحل الافتتاحية للحرب في أفغانستان عام 2001، وحرب العراق عام 2003.

وتعد قاعدة دييغو غارسيا، على عكس القواعد في الشرق الأوسط أو حاملات الطائرات العاملة في المنطقة، بعيدة إلى حد كبير عن متناول الصواريخ والطائرات المسيّرة للحوثيين أو لإيران. ويُقدّر أن أقصى مدى للصواريخ الباليستية الإيرانية الحالية يبلغ نحو 2000 كيلومتر. وفي أقصر مدى لها، تبلغ المسافة بين الجزيرة وإيران نحو 3795 كيلومتراً.)

خيارات خامنئي

كان البيت الأبيض قد قال في بيان الأربعاء الماضي، إن «إدارة بايدن جلست مكتوفة الأيدي في حين قامت عصابة من القراصنة - بأسلحة دقيقة التوجيه مقدمة من إيران - بفرض نظام ضرائب في أحد أهم ممرات الشحن في العالم».

وأضاف البيان: «لقد حققت إجراءات إدارة ترمب لمحاسبة الحوثيين نجاحاً باهراً، ولا شيء يمكن أن يصرف الانتباه عن هذا العمل الدؤوب للحفاظ على سلامة الأميركيين». وكان ترمب قد كتب في منشور على صفحته بموقع «تروث سوشيال»، في 17 مارس (آذار) 2025: «أي هجوم أو رد فعل انتقامي آخر من جانب الحوثيين سيُقابل بقوة هائلة، وليس هناك ما يضمن توقف هذه القوة عند هذا الحد».

وأضاف ترمب: «إنهم (إيران) يُملون كل خطوة، ويزودونهم بالأسلحة، ويزودونهم بالأموال والمعدات العسكرية المتطورة للغاية، وحتى ما يُسمى بالمعلومات الاستخباراتية... سيُنظر إلى كل طلقة يُطلقها الحوثيون، من الآن فصاعداً، على أنها طلقة أطلقتها أسلحة وقيادة إيران، وستُحاسب إيران، وستتحمل العواقب، والتي ستكون وخيمة».

مع ذلك، كان ترمب يصرح منذ توليه منصبه بأنه يسعى إلى إبرام اتفاق جديد مع إيران بشأن طموحاتها النووية، بالإضافة إلى برامجها الصاروخية طويلة الأمد، وأرسل رسالةً إلى المرشد الإيراني، تضمنت مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق جديد، ولمّح أيضاً إلى احتمال اللجوء إلى عمل عسكري إذا لم توافق إيران على التخلي عن قدرتها على إنتاج أسلحة نووية.

وقال فرزين نديمي لـ«الشرق الأوسط»: «أعتقد أن إيران قد فهمت رسالة نشر الأصول الجوية، لكنني لا أعرف كيف سيردون». وأضاف نديمي: «بإمكان إيران إما الرضوخ، أو مواصلة أساليب المماطلة مع تعزيز ردعهم العسكري في الوقت نفسه، أو اختيار التحدي والقتال»، لكن المشكلة أن «هناك كتلاً قوية داخل النظام الإيراني تؤيد أياً من هذه الخيارات الثلاثة. لكن لا أعلم أيها سيختار خامنئي في النهاية».

غير أن أحدث تقرير غير سري لتقييم التهديدات العالمية، صدر الأربعاء الماضي، كرر مجتمع الاستخبارات الأميركي وجهة نظره بأن إيران لا تمتلك برنامجاً نشطاً للأسلحة النووية، وحذر من أن تزايد الضغوط على خامنئي سيدفعه إلى تغيير مساره.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيطالي يعرب عن أسفه إزاء "العنف غير المقبول" في الشرق الأوسط
  • معالجة المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. الفرص والتحديات
  • إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط
  • مسؤولة أميركية لـ«الشرق الأوسط»: أولويتنا في السودان وقف القتال
  • «لديكم رئيس يحبكم في البيت الأبيض».. ترامب في رسالة للمسلمين
  • من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
  • الجيش الأمريكي ينقل قاذفات "بي-2" النووية إلى المحيط الهندي
  • ترامب في رسالة للمسلمين: لديكم رئيس يحبكم في البيت الأبيض
  • مصطفى بكري: نتنياهو مجـ رم حرب ويسعى لتغيير الشرق الأوسط
  • تزامنا مع الضربات على اليمن.. أمريكا تحرك قوة ضخمة إلى المحيط الهندي و 3 خيارات أمام خامنئي للتعامل مع تهديدات ترامب