كتب- أحمد مسعد:

أطلق السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، مبادرة "احلم"؛ لتمويل رؤوس الأبقار الحلاب عالية الإنتاجية، لصغار المربين في محافظة الشرقية.

جاء ذلك بحضور علاء فاروق رئيس البنك الزراعي المصري، والنائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري في مجلس النواب، وبعض قيادات الوزارة والمحافظة والبنك ونواب البرلمان.

وتفقد الحاضرون مزرعة المواشي بجمعية التلين بـ"أبو حماد شرقية" المقامة على مساحة 30 فدانًا، وتستوعب نحو 2500 رأس ماشية، ومجموعة المصانع التابعة لها في مجال منتجات الألبان، والتي تتجاوز طاقتها الإنتاجية أكثر من 120 طنًّا يوميًّا من الألبان ومشتقاتها، وتفقدوا المحجر البيطري الذي يسع 2000 رأس ماشية من السلالات المحسنة.

وقال القصير إن مبادرة "احلم" لتمويل رؤوس الأبقار الحلاب عالية الإنتاجية لصغار المربين، في محافظة الشرقية، تأتي في إطار توجيهات الرئيس السيسي لتحسين سلالات الماشية بمختلف محافظات الجمهورية".

وأضاف الوزير أن هذه المشروعات تقوم بها الدولة لتدعيم منظومة الأمن الغذائي للمواطنين سواء في الإنتاج النباتي أو الحيواني أو الداجني، مشيرًا إلى تحقيق طفرة إنتاجية في مثل هذه المشروعات، ويأتي هذا المشروع في إطار توجيهات القيادة بتحسين السلالات عالية الإنتاجية من اللحوم والألبان، وقال إن الوزارة قامت بتطوير مراكز التلقيح الاصطناعي على مستوى الجمهورية، وقامت بإنتاج أكثر من 4 ملايين جرعة خلال الفترة الماضية لتحسين وتنمية الثروة الحيوانية.. كل ذلك يأتي في إطار المشروع الكبير حياة كريمة؛ الذي أطلقه الرئيس السيسي لتطوير الريف المصري وتحسين مستوى معيشة المزارعين.

وأضاف وزير الزراعة أنه بالإضافة إلى الاهتمام بالسلالات المحلية تم استيراد بعض السلالات من الخارج لرفع كفاءة الإنتاحية من اللحوم والألبان وتحسين دخل المزارعين والمربين، مضيفًا أن المشروع الذي نحن بصدده اليوم، يأتي في ضوء تشجيع الدولة لكبار المنتجين والمستثمرين لاستيراد سلالات متميزة من الخارج، تحت إشراف وزارة الزراعة وبتمويل من البنك الزراعي، ثم توزيعها على صغار المربين بقروض ميسرة ويقوم المستثمر بتوفير الأعلاف والرعاية البيطرية ثم يتعاقد معهم على شراء إنتاجهم من الألبان؛ ولذلك فهذه مشروعات متكاملة بين المستثمر وصغار المربين.

وقال وزير الزراعة إنه تم عقد بروتوكول تعاون مع البنك الزراعي؛ لتقديم تمويل ميسر لصغار المربين الذين سوف يشترون هذه الرؤوس، مضيفًا أن هذا المشروع يحقق عدة فوائد؛ منها توفير سلالات محسنة لصغار المربين والمزارعين، ثم يقوم المستثمر بمتابعتهم ويوفر لهم الأمصال واللقاحات والأعلاف والتدريب والتأمين على الرؤوس والإشراف البيطري الكامل، كما يشتري منهم الألبان والولادات، وبالتالي المشروع يوفر للمربي دخلًا إضافيًّا ويسهم في توفير فرص عمل، وزيادة الإنتاجية المحلية من اللحوم والألبان.

وأكد القصير أن هذا المشروع يعتبر باكورة مشروعات الشراكة مع المستثمرين والقطاع الخاص والتي سوف يتم تعميمها على كل المحافظات بالتنسيق مع بعض المستثمرين.

وقال وزير الزراعة إن توجيهات الرئيس السيسي أن تقدم للمواطن المصري أفضل الخدمات والمشروعات في كل المجالات والتفكير خارج الصندوق وتقديم مشروعات عملية على أرض الواقع وأفكار فيها ابتكار وريادة أعمال ولا يوجد سقف لطموحاتنا من أجل المواطن.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة السيد القصير وزير الزراعة محافظ الشرقية رؤوس الأبقار الحلاب البنك الزراعي المصري النائب هشام الحصري طوفان الأقصى المزيد لصغار المربین وزیر الزراعة

إقرأ أيضاً:

21 مليون دولار تمويل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لتوسعة محطة طاقة الرياح بخليج السويس

أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن تقديم تمويل تنموي ميسر بقيمة 21.3 مليون دولار، لشركة “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، بهدف تمويل توسعة محطة طاقة الرياح الواقعة في منطقة خليج السويس، والتي تُعد واحدة من أكبر المشروعات القائمة في قطاع الطاقة المتجددة في مصر، وذلك في إطار جهوده لتعزيز التحول نحو الطاقة المتجددة وتحقيق التنمية المستدامة في مصر، عبر مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي».

ويتضمن المشروع الحالي توسعة محطة طاقة الرياح القائمة التي تبلغ قدرتها 500 ميجاوات، من خلال إضافة 150 ميجاوات أخرى، لتصل القدرة الإجمالية للمحطة إلى 650 ميجاوات عند اكتمال المشروع. ومن المتوقع أن تُصبح هذه المحطة الموسعة أكبر محطة لطاقة الرياح في كل من مصر والقارة الإفريقية.

ويُتوقع أن يُسهم هذا المشروع في تحقيق تقدم كبير في جهود مصر للحد من الانبعاثات الكربونية، حيث يُقدر أن يخفض المشروع نحو 1.3 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا. ويمثل هذا التخفيض الكبير خطوة ملموسة نحو تحقيق الأهداف الوطنية المتعلقة بالتصدي لتغير المناخ وتعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة.

ومن جانبها،  أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، محافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، على الشراكة البناءة مع البنك، باعتباره شريك التنمية الرئيسي ضمن محور الطاقة ببرنامج «نُوَفِّي»، والتي ساهمت في زيادة استثمارات القطاع الخاص للتحول للطاقة المتجددة، من خلال تمويلات ميسرة بقيمة تتجاوز 2.5 مليار دولار حتى الآن ، من أجل تنفيذ مشروعات بقدرة 4.7 جيجاوات، لنصل إلى هدفنا 10 جيجاوات مع نهاية البرنامج، لدعم الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيًا، وتعزيز هدف الدولة بالوصول إلى نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030.

ويأتي هذا التمويل الجديد كإضافة إلى التمويلات السابقة التي قدمها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وصندوق المناخ الأخضر في عام 2023 لدعم إنشاء محطة طاقة الرياح الأصلية بقدرة 500 ميجاوات. ويُبرز هذا التعاون المستمر التزام البنك بدعم مصر في تنفيذ مشروعاتها الطموحة للطاقة المتجددة وتعزيز التنمية المستدامة.

تُدير المشروع شركة “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، وهي شركة مساهمة مصرية تضم في هيكل ملكيتها مجموعة من الشركاء المحليين والدوليين البارزين. وتشمل قائمة المساهمين شركات “إنجي” الفرنسية، و”أوراسكوم للإنشاءات” المصرية، و”تويوتا تسوشو” اليابانية، و”يوروس إنرجي” اليابانية. يعكس هذا التعاون بين مؤسسات من عدة قارات أهمية المشروع كمنصة للتكامل الدولي في مجالات الطاقة المستدامة.

وتُعد توسعة محطة طاقة الرياح في خليج السويس جزءًا من محور الطاقة ضمن برنامج “نوفي” الذي يهدف إلى تحقيق التكامل بين الماء والغذاء والطاقة. يُعتبر المشروع أول محطة رياح يتم تطويرها ضمن إطار هذا البرنامج، الذي أُعلن عنه خلال مؤتمر المناخ “COP27”، كما أنه يُعد خطوة رئيسية نحو تحقيق هدف إنتاج 10 جيجاوات من الطاقة المتجددة المحدد في برنامج “نُوفّي”. كما يساهم في دعم جهود الحكومة المصرية لتلبية أهدافها الوطنية للطاقة المتجددة، وتعزيز التحول إلى مصادر طاقة أكثر نظافة واستدامة.

شهد توقيع اتفاقية القرض حضور ممثلين عن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وشركاء المشروع، بما في ذلك شركات “إنجي”، و”أوراسكوم للإنشاءات”، و”تويوتا تسوشو”. وأكد المشاركون أهمية المشروع ودوره في تعزيز الشراكات الدولية لدعم مشروعات الطاقة المستدامة.

وصرحت السيدة نانديتا بارشاد، مديرة مجموعة البنية التحتية المستدامة في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: “فخورون بتوقيع اتفاقية تمويل توسعة محطة الرياح بقدرة 150 ميجاوات، والتي تُضاف إلى المحطة القائمة بقدرة 500 ميجاوات في منطقة خليج السويس. هذا المشروع يمثل تعاونًا مثمرًا بين شركاء من ثلاث قارات مختلفة، مما يُبرز التزامنا بدعم اقتصاد أكثر استدامة في مصر. كما يُعد المشروع أول محطة رياح يتم تطويرها ضمن إطار برنامج “نوفي”، مما يضيف بُعدًا استراتيجيًا مهمًا إلى هذه المبادرة".

وتُعد مصر من الدول المؤسسة للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حيث بدأ عملياته فيها منذ عام 2012. ومنذ ذلك الحين، استثمر البنك أكثر من 12.5 مليار يورو في 186 مشروعًا في مختلف أنحاء البلاد. تشمل استثمارات البنك في مصر قطاعات متعددة، من بينها القطاع المالي، والزراعة، والصناعات التحويلية، والخدمات، بالإضافة إلى مشروعات البنية التحتية في مجالات الطاقة والمياه والنقل.
 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اجتماع لجنة الزراعة بمجلس النواب لمناقشة ملف قصب السكر والنهوض به
  • تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة
  • محافظ بني سويف يوجه بزيادة الإنتاجية بمشروعات الدواجن المركزية
  • الانقسامات حول تمويل المناخ تتكشف مع اقتراب كوب29 من نهايته
  • محافظ بني سويف يناقش تطوير منظومة العمل وزيادة الإنتاجية بمشروعات الدواجن المركزية
  • زراعة محصول القمح بـ"السطارة" بالبحيرة.. المزراعون: توفر التقاوي وتساهم في زيادة الإنتاجية
  • الأكبر في أفريقيا.. تمويل جديد لتوسيع محطة طاقة الرياح بخليج السويس
  • 21 مليون دولار تمويل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لتوسعة محطة طاقة الرياح بخليج السويس
  • "الزراعة" تُعلن تنفيذ 52 قافلة بيطرية خلال نوفمبر الجاري لدعم صغار المربين
  • بروتوكول تعاون بين:الزراعة" وحزب مستقبل وطن لعلاج مواشي وطيور صغار المربين مجانا بالقرى والنجوع