(عدن الغد)خاص:

شاركت رئيسة اللجنة الوطنية للمرٲة الدكتورة /شفيقة سعيد في الاجتماع الطارئ للمجلس الوزاري لمنظمة تنمية #المرأة (WDO) لمناقشة التطورات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي الغاشم  على قطاع غزة عبر المنصة المرئية. 

وجاء الاجتماع برئاسة الدكتورة /مايا مرسي رئيسة المجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ورئيسة المجلس القومي للمرأة ، وبمشاركة  الوزراء والوزيرات ممثلي  منظمة تنمية المرٲة بالدول الٲعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.

 

وعبرت الدكتورة/ مايا مرسي في الاجتماع عن تقديرها لجميع الدول الأعضاء التي شاركت في الاجتماع الطارئ وساهمت في المناقشات من أجل إرسال رسالة تضامن إلى النساء والفتيات الفلسطينيات. وأعربت الرئيسة عن تقديرها لأمانة منظمة تنمية المرأة على التحضير للاجتماع،  كما أعربت عن أطيب تمنياتها لجميع الدول أعضاء منظمة تنمية المرأة كما أعربت عن أملها في أن يجلب العام الجديد السلام والازدهار لشعوبها.

وتقدمت سعادة د/ أفنان الشعيبي، المديرة التنفيذية للمنظمة بمشروع قرار لدعم فلسطين وطرحت سعادتها للدول الأعضاء مبادرة إنشاء مركز متخصص لإحتياجات المرأة يوفر كافة المستلزمات الطبية والصحية التي تحتاجها المرأة والفتاة الفلسطينية.

وفي مداخلة لرئيسة اللجنة الوطنية للمرٲة د شفيقة سعيد قالت من المهم مناقشة ٲهم قضية على الساحة العربية والإقليمية والدولية القضية الفلسطينية، ولايخفى  عليكم موقف الشعب اليمني حكومة وشعبا المندد بجرائم الاحتلال الصهيوني، مضيفة نحن نضم صوتنا الى  كل الدول المطالبة بوقف القصف  والابادة الجماعية التي يواجهها الشعب الفلسطيني بغزة.

كما دعت الأطراف الدولية الى اتخاذ مواقف جادة في ٳطار إلزام الاحتلال الاسرائيلي بالالتزام بالقانون الدولي الإنساني و كما طالبت بالضغط لٲجل  حماية النساء والأطفال ووقف القصف للمستشفيات والمدارس وٲماكن تجمعات  النازحين ووقف الانتهاكات التي باتت اليوم تشكل جرائم حرب ترتكبها القوات الصهيونية ضد الفلسطينيين.

وأصدر الإجتماع الإفتراضي الطارئ للمجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والذي دعت له جمهورية مصر العربية لمناقشة وضع المرأة الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عدد من التوصيات الهامة في مقدمتها تشكيل ضغط إسلامي/عربي لمطالبة المجتمع الدولي والضغط عليه، وخاصة مجلس الأمن، للاضطلاع بمسؤولياته من خلال ضمان الوقف الفوري والكامل للعدوان العسكري الإسرائيلي، ووقف إراقة دماء الفلسطينيين، وكذلك ضمان الوصول دون عوائق إلى المساعدات الإنسانية الكافية والمستمرة من خلال ممرات آمنة.

كما أوصى الاجتماع بالتنسيق مع آليات منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها لضمان إدماج احتياجات المرأة الفلسطينية، و تشجيع الدول الأعضاء في منظمة تنمية المرأة والشركاء الاستراتيجيين للمؤسسات المالية ومنظمات التنمية الإقليمية والدولية والمجتمع المدني على المساهمة في تنظيم قوافل الإغاثة العاجلة لاحتياجات النساء والفتيات الفلسطينيات، مع توجيه البرامج الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والإغاثية إلى الفئات الأكثر تضرراً من النساء والأطفال وكبار السن. 

ومن بين التوصيات ضمان الإشارة إلى الانتهاكات الصارخة ضد المرأة والأطفال في غزة في جميع أنشطة/فعاليات منظمة تنمية المرأة حتى يتم وقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال حتى لا ننسى وحتى لا نعتاد المشهد ، وإنشاء لجنة عربية/إسلامية/أممية محايدة لتوثيق انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بحق النساء والفتيات الفلسطينيات وضمان المساءلة الدولية لمرتكبي هذه الانتهاكات. 

وتتضمن التوصيات أيضا تقييم تداعيات العدوان الأخير على النساء والفتيات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة واحتياجاتهن من خلال تنظيم مؤتمر إقليمي في مقر منظمة تنمية المرأة، و تقديم الدعم اللازم لهيئة الأمم المتحدة للمرأة ولأي منظمة دولية أو إقليمية تهدف إلى تقديم المساعدة اللازمة للنساء والفتيات الفلسطينيات. 

كما أوصى الاجتماع، فتح قنوات التواصل مع المنظمات الدولية والحقوقية لمتابعة العدوان وآثاره والاضطلاع بمسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه القضية الفلسطينية، و تشكيل منصة للتوثيق بالتنسيق مع الدول الأعضاء لرصد المساعدات التي قدمت أو ستقدم للنساء الفلسطينيات بشكل عام والنساء في قطاع غزة بشكل خاص، وتعميمها على كافة المناطق (المستشفيات، مراكز الإيواء، المراكز المحلية، الخ) لتسهيل حصول المرأة على المساعدات.

ومن بين التوصيات، مطالبة المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، توثيق الرواية الفلسطينية بالتشاور مع وزيرة شؤون المرأة في فلسطين، بحشد وسائل الإعلام الإقليمية والدولية، وخاصة من خلال منصات التواصل الاجتماعي الرئيسة، لتنظيم وتعزيز الرواية الفلسطينية، و التنسيق بين منظمة تنمية المرأة ولجنة المرأة العربية بجامعة الدول العربية ومنظمة المرأة العربية لتوحيد كافة الجهود.

وأوصى الاجتماع أيضا بمطالبة المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة استرعاء انتباه المنظمات النسائية في  جميع أنحاء العالم فيما يتعلق بوضع المرأة الفلسطينية واحتياجاتها ومطالبها وانتهاكات حقوقها، بهدف حشد دعم هذه المنظمات من أجل الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وكلفت رئيسة المجلس بإجماع المجلس الوزاري الأمانة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة بوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ توصيات الجلسة الطارئة للمجلس ورفع تقرير بها إلى المجلس. 

وتحدثت الوزيرة الفلسطينية بإيجاز لتشكر جميع الوفود على دعمها وتوصياتها القيمة، ووافقت سيادتها على التوصيات التي تم الموافقة عليها وقدمتها الرئيسة كملخص للاجتماع.


 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامی الوزاری لمنظمة تنمیة لمنظمة تنمیة المرأة منظمة تنمیة المرأة النساء والفتیات الدول الأعضاء فی الاجتماع قطاع غزة من خلال

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: استخدام الاحتلال الكلاب البوليسية في الاعتداء على المدنيين بغزة ممنهج

جنيف - صفا

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي الكلاب البوليسية لمهاجمة المدنيين الفلسطينيين خلال عملياته الحربية في قطاع غزة، إلى جانب استخدامها في ترويع ونهش واغتصاب الأسرى والمعتقلين في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية يعد سلوكًا ممنهجًا ومتبعًا بشكل واسع النطاق.

وأفاد الأورومتوسطي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن فريقه الميداني وثق عشرات الحالات التي استخدمت فيها القوات الإسرائيلية الكلاب البوليسية الضخمة خلال عملياتها الحربية في قطاع غزة، لا سيما خلال مداهمة المنازل والمستشفيات ومراكز الإيواء.

وأوضح أن استخدام الكلاب ضد المدنيين يأخذ عدة أشكال، منها استخدامها بعد وضع كاميرات مراقبة على ظهرها في استكشاف المنازل والمنشآت قبل مداهمتها، فيما تهاجم هذه الكلاب بشكل متكرر مدنيين وتنهشهم عند عمليات الاقتحام، دون أي تدخل من أفراد جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين غالبًا ما يأمرون الكلاب بمهاجمة المدنيين ومن ثم يستهزئون بهم، بحسب الإفادات. 

وأكد أن استخدام الكلاب خلال مداهمة المنازل أمر بات منهجيًّا من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مبينًا أن حادثة الاعتداء على المسنة دولت الطناني التي انتشر مؤخرًا مقطع مصور لنهش كلب لها في شمال قطاع غزة ليست حالة منفردة، وأن حالتها برزت كونه صادف توثيقها بمقطع فيديو ونشره.

وقالت دولت الطناني، التي هاجمها كلب تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منزلها بتاريخ 14 مايو/أيارالماضي في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، لفريق الأرومتوسطي: "كنت نائمة في منزلي الذي رفضت أن أغادره بعدما توغل الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا، واستيقظت على صوت قوات إسرائيلية دخلت منزلي بعد تفجير في الجدار، وخلال لحظات هاجمني كلب على ظهره كاميرا وبدأ بعضي ونهش كتفي ووصلت أنيابه إلى عظمي، وسحبني إلى الخارج، كنت أصرخ بشدة والجنود يضحكون ولم يقدموا إليّ أي مساعدة أو علاج، وبعد أن استمر الكلب في نهشي وأنا أصرخ تدخل أحد أقاربي الذي كان في المنزل ودفع الكلب بعكازه. كنت أنزف بشدة واستطاع قريبي إغلاق باب الغرفة وصرخ على الجنود لمساعدتي دون جدوى، فعمل على وقف نزيف الدم بغطاء الرأس، وفي اليوم التالي نقلت إلى مستشفى "اليمن" ومنه إلى مستشفى "كمال عدوان" و"العودة"، ولكن الخدمات الصحية كانت محدودة وعملوا لي جبيرة وحتى الآن أعاني من هذه الإصابة".

وبيّن الأورومتوسطي أنه تلقى شهادات عن استخدام كلاب جيش الاحتلال الإسرائيلي في اقتحام المستشفيات، حيث أقدمت على نهش النازحين وجثامين الشهداء التي كانت في ساحة المستشفيات أواخر عام 2023، وكذلك خلال الاجتياح الأخير لمجمع "الشفاء" الطبي في مارس/آذار 2024.

وأفاد "يوسف فزع" (67 عامًا) لفريق الأورومتوسطي: " حوالي الساعة التاسعة صباحًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمارة اليوسف محيط مستشفى الشفاء. فتح الجندي باب الشقة وأدخل كلبًا أسود، هجم علي وعضني في صدري، ومزق قدمي وسحبني من أول الشقة لآخرها. وبعد وقت، سحبه أحد الجنود عني بعد أن نزفت كمية كبيرة من الدماء".

وأفادت امرأة طلبت عدم ذكر اسمها: "اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلنا، وبمجرد فتح الباب، أطلقت الكلب داخل الشقة، فهاجم زوجي المسن، وعضه من صدره وبطنه ورجله، ونزف كمية دماء كبيرة دون أن يفعل الجيش أي شيء".

وأفادت "م. س"، وهي أم لطفلة في الثانية من عمرها: "اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلنا، وأدخلت الكلاب، وهاجمتنا، كان الوضع مرعبًا، أخرجونا ثم قتلوا جد زوجي وعمه وأجبرونا على التوجه للجنوب".

وأشار المرصد الأورومتوسطي هذا الصدد إلى شهادة الطبيبة "إسلام صوالي" خلال شهر فبراير الماضي، والتي أكدت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم الكلاب في اقتحام مستشفى "ناصر" في خانيونس خلال فبراير، لترويع الطواقم الطبية والنازحين وإجبارهم على إخلائه قسرًا.

وذكر الأورومتوسطي أن فريقه الميداني وثق استخدام الكلاب في مهاجمة وترويع الأطفال والنساء خلال اقتحام مراكز الإيواء في مراحل مختلفة من العمليات البرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة وشمالها وخانيونس.

وأكد الأورومتوسطي أن استخدام الكلاب البوليسية كان أخطر وأكثر الأشكال فظاعة وبشاعة ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين دون أي قيود أو محظورات، وصلت إلى حد استخدامها في اغتصاب أسرى ومعتقلين على مرأى زملاء لهم، ضمن جرائم العنف الجنسي المنهجي ضد الأسرى والمعتقلين، والذي اشتملت على التعرية والتحرش الجنسي أو التهديد بالاغتصاب واستخدام آلات حادة ووضعها في مؤخرات أسرى ومعتقلين.

وأبرز المرصد الأورومتوسطي أنه تلقى شهادات قاسية من معتقلين مفرج عنهم، تؤكد الدور الوحشي وغير الإنساني في استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للكلاب لاغتصاب الأسرى والمعتقلين، منها شهادة المحامي "فادي سيف الدين بكر" الذي أفرج عنه في 22 فبراير/شباط الماضي، بعد اعتقال دام 45 يومًا، حيث قال لفريق الأورومتوسطي: "احتجزوني داخل مبنى يُسمى "الحفّاضات" وأجبرت على ارتداء الحفاضات ليومين، ثم دفعوني إلى غرفة مغلقة، لا يوجد فيها ضوء ورائحتها عفنة، يتوسطها كرسي حديد.

وأضاف: "جلست عليه، وربط الجنود ذراعيّ. كنت أتحدث بشكل طبيعي قبل أن أفقد الوعي لبعض الوقت. عدت إلى الوعي لأجد قدمي قد انفجرت من شدة الكهرباء، حينها أعطاني الطبيب العسكري "حبة أكامول"، ولعدم قدرتي على الحركة أو الحديث، أعادني الجنود إلى "كونتينر" الحظيرة. ساعات قليلة مكثتها في الحظيرة قبل أن يندفع الجنود، وينقلوني عبر جيب عسكري برفقة شابين آخرين إلى مكان مختلف، وهناك أزال الجنود لأول مرة العصبة عن عيوننا. بقوة شديدة سحب الجنود الشاب الموجود يميني، وأجبروه على النوم على الأرض، وربطوا يديه وقدميه. وفجأة أطلق جنود الاحتلال الكلاب البوليسية المدربة على الشاب، ليمارسوا معه أبشع أنوع الجنس جملة وتفصيلاً".

وتابع: "هذه من أصعب اللحظات التي رأيتها في كل التعذيب الذي تعرّضت له، كله كوم وهذا التعذيب كوم آخر، كنت أتمنى الموت على أن يحدث لي هذا الأمر، وقال لي أحد الجنود جهز نفسك، وبقدرة الله وحوله، وقع حدث أمني في محيط السجن، وبسرعة انتهت مرحلة التعذيب التي مورست على شاب واحد منا فأعادونا مرة ثانية إلى الحظيرة".

وأفاد المعتقل المفرج عنه حسن أبو ريد"، (36)عامًا، "نقلوني مع معتقلين آخرين إلى أحد السجون، عند وصولنا ألقونا على الأرض وجعلوا الكلاب تتبول علينا وكذلك قام أحد الجنود بضربي بماسورة حديدية على رجلي اليمين في منطقة الركبة وما زلت أعاني من هذه الإصابة".

وأفاد الطبيب  "حامد أبو الخير"، الذي اعتقله جيش الاحتلال الإسرائيلي من مستشفى الشفاء في غزة: "كانت فرق عدة تتناوب علينا، منها فرقة القمع التي كانت تأتينا مرتين في الأسبوع وتدخل علينا بعنف، وتبدأ بإلقاء القنابل الصوتية نحونا وحولنا، وتطلب منا النوم على البطن، ورفع أيدينا للأعلى وابقاءهما مفتوحتين، ويتم تعذيبنا بالترتيب أحيانًا، وبطريقة عشوائية أحيانًا أخرى، عن طريق إطلاق الكلاب علينا، وغالبًا ما كنا نتعرض لأذى الكلاب، كالنهش والجرح، ومنا من عضته الكلاب بشكل كبير، وكنا نستمع إلى صوت العظم وهو يتكسر، من شدة التعذيب، حتى أنهم كانوا يعتدون علينا بقضبان حديدية وضربنا بها، وجزء كبير من المعتقلين كانوا يصابون بالاختناق وتكسير في عظام القفص الصدري".

وشدد الأورومتوسطي على أن ممارسة جيش الاحتلال الإسرائيلي هذه الاعتداءات الوحشية ضد المدنيين الفلسطينيين وترويعهم والاعتداء على كرامتهم وتعمد إلحاق الألم والمعاناة الشديدة لديهم على هذا النحو، يصل إلى حد ارتكابها لجرائم التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والاغتصاب والعنف الجنسي الخطير، وهي جرائم قائمة بحد ذاتها وتقع ضمن نطاق جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، بحسب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

 وأشار الأورومتوسطي إلى أن تلك الانتهاكات تأتى في سياق أفعال جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي، مضيفًا "كما أن العنف الجنسي، والذي وصل إلى درجة خطيرة وصلت حد استخدام كلاب في اغتصاب أسرى ومعتقلين هو من الجرائم المروعة والخطيرة والمسكوت عنها، والتي تتطلب تحقيقًا عاجلًا وضمان وقفها والمحاسبة عليها".

ودعا الأورومتوسطي المجتمع الدولي للاضطلاع بالتزاماته القانونية الدولية بوقف جريمة الإبادة الجماعية وكافة الجرائم مكتملة الأركان التي ترتكبها "إسرائيل" منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي ضد جميع سكان قطاع غزة، بمن في ذلك الأسرى والمعتقلون، وتفعيل أدوات الضغط الحقيقية لإجبارها على التوقف عن ارتكاب هذه الجرائم فورًا، والضغط عليها للامتثال لقواعد القانون الدولي وحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وطالب المجتمع الدولي بالضغط على "إسرائيل" للتوقف فورًا عن ارتكاب جريمة الإخفاء القسري ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة، والكشف الفوري عن جميع معسكرات الاعتقال السرية، والإفصاح عن أسماء جميع الفلسطينيين الذين من تحتجزهم من القطاع، وعن مصيرهم وأماكن احتجازهم، وبتحمل مسؤولياتها كاملةً تجاه حياتهم وسلامتهم.

وحث الأورومتوسطي المقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والفريق العامل في حالات الاحتجاز التعسفي بإجراء تحقيق فوري ومحايد في ظروف احتجاز جميع الأسرى والمعتقلين في السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية منذ بدء "إسرائيل" حربها على قطاع غزة، بمن في ذلك الذين قتلوا داخلها، واتخاذ الخطوات المناسبة لمحاسبة المسؤولين وإنصاف الضحايا.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط تلتقي نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي
  • وزارة العمل تنظم ندوة بعنوان "أثر المساواة بين الجنسين على تنمية المجتمع" بالمنيا
  • القومي للمرأة بالفيوم يشارك في الندوة التعريفية بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
  • القومي للمرأة يناقش أضرار الذكاء الاصطناعي والعنف السيبراني على السيدات
  • المجلس القومي للمرأة بالفيوم يشارك في الندوة التعريفية بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
  • القومي للمرأة ينظم ندوة حول "المرأة والتكنولوجية "
  • «القاهرة الإخبارية»: البرتغالي أنطونيو كوستا رئيسا للمجلس الأوروبي 
  • الأورومتوسطي: استخدام الاحتلال الكلاب البوليسية في الاعتداء على المدنيين بغزة ممنهج
  • «الوطنية للقضاء على ختان الإناث» تدين ترويج أحد الوافدين للجريمة
  • الوطنية للقضاء على ختان الإناث تدين ترويج أحد الوافدين لجريمة الختان