«الفاو» تحذر: تمويل الأنشطة الزراعية المخصص لخطط مواجهة تغير المناخ يتراجع
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
حذر تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، من تراجع حجم التمويل المخصص للزراعة مقارنة بتدفق التمويل المقدم للمناخ في القطاعات الأخرى.
وأكدت «الفاو» أن هناك حاجة ملحة لزيادة التمويل لتحقيق أهداف اتفاقية باريس ودعم إعلان تنفيذ الإمارات العربية بشأن الزراعة المستدامة؛ والنظم الغذائية القادرة على الصمود والعمل المناخي في 15 دولة من دول العالم.
وأشارت الفاو إلى أنه خلال الفترة الممتدة بين عامي 2000 و2021، بلغت قيمة الدعم المالي الإنمائي المتعلق بالمناخ والمخصّص للنظم الزراعية والغذائية 183 مليار دولار أمريكي، وتم تقديم أكثر من نصف هذا المبلغ بعد عام 2016.
ولكن قيمة المساهمات في عام 2021 تراجعت إلى 19 مليار دولار أمريكي، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 12% مقارنةً بعام 2020.
قارة آسيا في مقدمة الإقليم الأكثر تأثرًاوجاءت قارة آسيا في مقدمة الإقليم الأكثر تأثرًا، حيث هبطت المساهمات بنسبة 44% مقارنةً بعام 2020، وشهدت أفريقيا وأوروبا زيادة طفيفة في المساهمات بلغت نسبتها 4%، فيما سجلت أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي زيادة متواضعة بلغت 6%.
أكدت الفاو أنه بالرغم مما شهده التمويل الإنمائي المتعلق بالمناخ والمخصّص للنظم الزراعية والغذائية من اتجاه تصاعدي عالمي من حيث القيمة المطلقة منذ عام 2000، زاد حوالي الضعف من 9 مليارات دولار أمريكي في عام 2010 إلى 19 مليار دولار أمريكي في عام 2021، يبقى معدل نموه أقل من متوسط معدل نمو التمويل الإنمائي العام المتعلّق بالمناخ بمقدار ثلاث إلى أربع مرات.
اعتماد ممارسات مستدامة في النظم الزراعية والغذائيةكما زاد التمويل الإنمائي المتعلق بالمناخ والمخصص لقطاع النقل بنحو أربعة أضعاف في الفترة نفسها، وفي ظلّ تفاقم الآثار المناخية وتباطؤ وتيرة التقدم في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، يمكن اعتماد ممارسات مستدامة في النظم الزراعية والغذائية لتشمل الإنتاج والتوزيع والاستهلاك ما يساعد الدول على التكيّف، وبناء القدرة على الصمود، وخفض انبعاثات غازات الدفيئة بموازاة ضمان الأمن الغذائي وحماية التنوع البيولوجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تغير المناخ الزراعة التغيرات المناخية تمويل المناخ الزراعیة والغذائیة دولار أمریکی
إقرأ أيضاً:
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: العراق حقق تقدما ملحوظا في مكافحة الفساد خلال فترة السوداني
بغداد اليوم - ترجمة
أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليو ان دي بي، اليوم السبت (22 شباط 2025)، عن تحقيق العراق ما وصفه بــ "تقدما ملحوظا"، خلال فترة تولي رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، بما يتعلق بمكافحة الفساد الإداري ومنع الإفلات من العقاب.
وقالت المنظمة بحسب تقريرها الذي ترجمته "بغداد اليوم"، ان المراجعة الأممية التي يقوم بها البرنامج، اثبتت تحقيق العراق تقدما "ملحوظا" لست نقاط رئيسية أهمها "ارتفاع معدل الادانات بشكل ملحوظ للمسؤولين والوزراء والمحافظين وأصحاب النفوذ، الامر الذي اثبت تزايد قدرة العراق على المحاسبة".
وتابع "العراق حقق نسبا اعلى في معدل الادانات بشكل عام، والذي عكس قدرة على التعامل الجيد مع القضايا وترسخ الفاعلية القضائية للبلاد"، مضيفا "النقطة الثالثة اشرت الى انخفاض كبير في نسب إطلاق الاحكام المسبقة في القضايا، إعادة المحاكمات، والقضايا المعادة للتحقيق، الامر الذي أكد أيضا تصاعد الفاعلية القضائية في العراق".
اما النقطة الرابعة فقد اكدت على "تراجع في نسب الاعتماد على قوانين الاستثناءات والعفو الخاص والاحكام القضائية الصادرة غيابيا، الامر الذي زاد من قدرات القضاء العراقي ورصانة قراراته"، مضيفا "النقطة الخامسة تؤكد نظرة أكثر قرب من قبل الحكومة العراقية لقضايا فضائح الفساد ومنها فضيحة سرقة القرن وتأثيرها على القطاع الاقتصادي وادارته في البلاد".
واكد تقرير المنظمة في نقطته السادسة والأخيرة، على ان تركز قضايا الفساد في بغداد وتحديدا في بعض القطاعات مثل الاقتصاد، الصناعة وإدارة الموارد بالإضافة الى الدوائر البلدية، يشير الى "تقدم ملحوظ وارتفاع كبير للتحديات فيما يتعلق بقضايا مكافحة الفساد في العراق".
يشار الى ان التقرير الاممي والذي تحدث عن الفترة من شهر أغسطس عام 2023، وحتى شهر يوليو 2024، أكد "رصد وتحليل 170 قضية عرضت على القضاء في بغداد ضمن محاكم الكرخ والرصافة، قادت الى نحو 80 ادانة"، واصفا إياها انها "تقدم نظرة شاملة وواضحة لتقدم جهود الحكومة العراقية بمكافحة الفساد الهائل داخل البلاد وخصوصا التي تورط بها مسؤولين حكوميين كبار واثرت على القطاع العام بشكل كبير".