الملك يلتقي رؤساء وممثلي شركات عالمية خلال مشاركته بمنتدى صن فالي الاقتصادي
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الملك يلتقي رؤساء وممثلي شركات عالمية خلال مشاركته بمنتدى صن فالي الاقتصادي، صراحة نيوز 8211; شارك جلالة الملك عبدالله الثاني، على مدى اليومين الماضيين، في الملتقى الاقتصادي بمدينة صن فالي بولاية أيداهو الأمريكية،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الملك يلتقي رؤساء وممثلي شركات عالمية خلال مشاركته بمنتدى صن فالي الاقتصادي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – شارك جلالة الملك عبدالله الثاني، على مدى اليومين الماضيين، في الملتقى الاقتصادي بمدينة صن فالي بولاية أيداهو الأمريكية. وعقد جلالته، على هامش أعمال الملتقى، لقاءات منفصلة مع رؤساء وممثلي شركات عالمية وأمريكية كبرى، حضر جانبا منها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد. وتم بحث فرص التعاون مع القطاع الخاص في الأردن والاستثمار في قطاعات حيوية؛ إذ شملت اللقاءات مديرين تنفيذيين لشركات تعمل في قطاعات التعدين، وصناعة الألبسة والمحيكات، والتكنولوجيا الصناعية والهندسية، والسياحة، والتعليم، والاستثمار. وتطرقت اللقاءات إلى ضرورة تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص على المستوى الدولي، للتصدي لانعكاسات الأزمات العالمية على أمن الغذاء والطاقة، والتخفيف من تداعيات التغير المناخي، فضلا عن تعزيز الجهود الإنسانية في التعامل مع أزمة اللاجئين. ويعقد ملتقى صن فالي الاقتصادي سنويا بالولايات المتحدة الأمريكية، في شهر تموز، بمشاركة قيادات سياسية واقتصادية وإعلامية دولية، لمناقشة أبرز التطورات العالمية وآثارها الاقتصادية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رؤساء الجامعات.. تعيين.. استقالة أو إعفاء…!
#رؤساء_الجامعات.. تعيين.. استقالة أو إعفاء…!
د. #مفضي_المومني.
في الافق القريب.. الخميس او بعده.. هنالك تغييرات لرؤساء الجامعات…كما يشاع… وهنالك تكتم من مجلس التعليم العالي…عدا اشاعات تخرج من هنا وهناك…
والتغيير يبقى سنة الحياة… والمناصب لو دامت لغيرك ما وصلت اليك…ويبقى الهدف الأسمى مصلحة جامعاتنا والتعليم العالي في بلدنا…ومن التجارب السابقة هنالك بعض الملاحظات تدور في خواطر كل المهتمين:
1- رئيس الجامعة يبقى شخصية اعتبارية مقدرة…له تاريخ اكاديمي..وتصبح الرئاسة عبئاً عليه في متطلباتها… والموازنة بين الشفافية والعدل والمؤسسية وتدخلات مراكز القوى من واسطات للتعيين أو الترقية أو الابتعاث أو المراكز الإدارية أو القبولات… وأظن كل رؤساء الجامعات السابقين والحاليين تعرضوا لذلك…بعضهم أذعن ونفذ ليحافظ على كرسية… لأن زعل مراكز القوى يعني إقالته في أقرب فرصة..! وبعضهم رفض ولم ينفذ… ووضع نفسه تحت رحمتهم… واقيل مبكراً… أو بعد حين.. وبعضهم وازن بين هذا وذاك… فمسك العصا من النصف… وحتى هذا لم ولن يسعفه كثيراً…
والحقيقة؛ استقلالية الجامعات يجب أن تصان من الجميع.. وأن تحترم العملية الأكاديمية… التي تفسدها التدخلات.. والواسطات..، والتعليم مثل القضاء يجب أن يكون مستقلاً فعلاً لا قولاً ..!.
2- مما سبق من المؤلم في مواسم التغيير… أن يطلب من الرئيس المغادر الاستقالة أو الإعفاء… وحصل أن البعض رفض الاستقالة… وتوج تاريخه بالإعفاء… ويستثنى من ذلك من أوجبت مخالفاته الإعفاء المستحق.
3- لم يعد للجان الاختيار دور في تعيين الرؤساء الجدد…والتقييمات رغم حضورها إلا أنها لا تلعب الدور الحاسم… فهنالك من كان تقييمه الأول واقيل…فالتقييمات تفتقر للصدق والموضوعية والموثوقية…وتعتمد على تقرير ذات الرئيس..المقدم لمجلس الامناء.. ومن التجربة… هنالك تضخيم…وبيانات تدرج دون تأكد من صحتها… ووجب أن يكون التقييم من جهة محايدة… ومحكوم بخطة تنفيذية اجرائية تقدم بداية استلام الرئيس لمنصبه.. إضافة لأسس ومعايير تقييم أخرى معروفه… وموجودة لدى التعليم العالي تصل إلى 63 معيار…ولا ننسى إغفال تقييم أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة… إذ لم يعد يذكر ذلك مع أهميته… وأن يتم من خلال خوادم التعليم العالي لا الجامعات..!.
4- طرحت سابقاً في ظل عدم نجاح الاختيار من خلال اللجان إلى العودة للإختيار من خلال عقل الدولة… والذي أثبت نجاحه في البدايات من خلال أسماء وقامات أصبحت تاريخا في جامعاتنا وتعليمنا العالي… ويبدو أن صانع القرار اقتنع بالفكرة… وتم ذلك في التغييرات السابقة، ولكن اتضح غالباً أن عقل الدولة استبدل بعقل الوزير…أو رئيس الوزراء.. أو الجهات المؤثرة…ومررت التعيينات ببصمة المجلس…ويعيب هذا الاختيار… الشخصنة ..والمعارف والمحسوبية… وتأثيرات مراكز القوى والمناطقية…والنتائج تثبت ذلك… إذ تم إقالة بعض الرؤساء بأقل من سنة او اكثر وقبل إنهاء مدة الاربع سنوات المقررة…!.
الخلاصة: أشرت سابقاً، أن إصلاح التعليم العالي كل لا يتجزأ… ويجب أن لا يختزل بتغيير الرؤساء المستحق على أهميته.. ملفات وتحديات التعليم العالي كثيرة…وأفردتها في مقالات سابقة… ولتاريخه لا توجد مبادرة وطنية واضحة المعالم للتطوير والنهوض بتعليمنا العالي.. وكأننا بواقع (سكن تسلم…!)، ننتظر… كما انتظرنا سابقاً… لعل وعسى أن نرى ما يسر الوطن… فاستخدام ذات الآليات…التي لا تأتي بالأفضل… تؤكد سيرنا للخلف بخطوات ثابته، وهذا ما لا نريده… الأردن يستحق الأفضل… حمى الله الاردن.