صلاح البنجي يوضح حكم الزواج العرفي في مصر
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال القاضي الشرعي صلاح البنجي، إن الزواج العرفي يعد من القضايا الخلافية في المجتمع المصري، حيث يُعارضه البعض باعتباره مخالفًا للشريعة الإسلامية، ويُؤيده البعض الآخر باعتباره وسيلة شرعية للزواج.
وأوضح صلاح البنجي، إن الزواج العرفي هو الزواج الذي يتم دون عقد شرعي، ويُعد مخالفًا للشريعة الإسلامية، لأنه لا يُحقق الغاية من الزواج، وهي إقامة الأسرة، وحماية الحقوق الشرعية للزوجين.
وأضاف أن الزواج العرفي يُعد فاسدًا، ولا تُرتب عليه أي آثار شرعية، مثل المهر، والنفقة، والحضانة، والنسب.
وأوضح صلاح البنجي، أن الزواج العرفي يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون المصري، من تزوج بغير عقد صحيح يعاقب بأكثر من عقوبة.
وشدد القاضي الشرعي صلاح البنجي، على ضرورة الالتزام بعقد الزواج الشرعي، لأنه هو السبيل الوحيد لضمان حقوق الزوجين الشرعية.
وأكد القاضي الشرعي صلاح البنجي، أن الزواج العرفي هو وسيلة غير شرعية للزواج، ولا تُرتب عليه أي آثار شرعية، ويجب الالتزام بعقد الزواج الشرعي، لأنه هو السبيل الوحيد لضمان حقوق الزوجين الشرعية.
ويُعد الزواج العرفي من القضايا الخلافية في المجتمع المصري، حيث يُعارضه البعض باعتباره مخالفًا للشريعة الإسلامية، ويُؤيده البعض الآخر باعتباره وسيلة شرعية للزواج، وفي هذا الصدد، أوضح القاضي الشرعي صلاح البنجي، أن الزواج العرفي هو مخالفًا للشريعة الإسلامية، ولا تُرتب عليه أي آثار شرعية، ويجب الالتزام بعقد الزواج الشرعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزواج العرفى
إقرأ أيضاً:
عاهل الأردن وولي العهد يؤديان صلاة عيد الفطر المبارك بالعقبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، اليوم /الاثنين/ صلاة عيد الفطر المبارك في مسجد الحرس الملكي بمحافظة العقبة.
وكان الأردنيون قد أدوا اليوم صلاة العيد في مختلف المساجد والساحات العامة التي حددتها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في جميع المحافظات.
وألقى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور محمد الخلايلة، خطبة العيد عقب انتهاء الصلاة والتي أمها، وأكد خلالها ضرورة استغلال هذه الأيام المباركة من عيد الفطر المبارك للتراحم والتآخي بين المواطنين وبعضهم البعض، مشددا على ضرورة نشر روح المحبة والتآلف بين الأخوة وبعضهم كنوع من التراحم والود.
وقال الخلايلة إن العيد يأتي بعد شهر رمضان شهر الرحمة والتقوى والتي تعد أساس فريضة الصوم، مشددا على ضرورة أن يتحلى الإنسان عقب أداء هذه الفريضة بالتقوى والعمل بها في معاملاته الحياتية واليومية.
وأكد على ضرورة اغتنام فرصة العيد والقيام بتبادل الزيارات والتهاني بهذه المناسبة الدينية ونشر التراحم والمحبة والإخاء بين بعضنا البعض عملا بسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.