استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، توياما كي، المدير العام الجديد لهيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا» بمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا، وذلك مع بداية تسلمه مهام عمله، حيث تم خلال اللقاء الترحيب المدير الجديد للجايكا، ومتابعة محفظة التعاون الإنمائي الجارية مع الجانب الياباني، كما حضر اللقاء ماتسوناجا هيديكي، المدير السابق الذي تنتهي ولايته الشهر الجاري، حيث وجهت وزيرة التعاون الدولي، له الشكر على التعاون المثمر طوال الفترة الماضية.

وخلال اللقاء عبرت وزيرة التعاون الدولي، عن تقديرها للتعاون الجاري مع الجانب الياباني والدور الذي تقوم به هيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا» في دعم جهود وأولويات التنمية الوطنية، موضحة أن التقرير السنوي لوزارة التعاون الدولي لعام 2023 تحت عنوان «منصات رسم السياسات وتفعيل الشراكات» عكس حجم التعاون الجاري مع اليابان وتنوعه في العديد من القطاعات.

كما أشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى إطلاق منصة «حَافِز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، والتي تعد أول منصة متكاملة تتضمن كافة الخدمات المالية وغير المالية التي يتيحها شركاء التنمية للقطاع الخاص سواء شركات كبيرة، ومتوسطة، وصغيرة، وناشئة، مضيفة أنه سيتم إضافة التمويلات واوجه الدعم التي توفرها هيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»، للمنصة لتكون متاحة لمختلف الشركات.

وذكرت «المشاط»، أن محفظة التعاون الإنمائي الجارية مع «جايكا» تضم العديد من المشروعات التي يجب تسليط الضوء عليها باعتبارها نماذج ناجحة للتعاون المشترك بين مصر واليابان، وتعكس حرص الدولتين على تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك، مشيرة إلى الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الياباني للقاهرة والتي كانت بمثابة نقطة تحول في العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال الاتفاق على ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية تتويجًا للمسيرة الممتدة والحافلة من التعاون المشترك.

وتعد اليابان، من أهم شركاء التنمية الآسيويين لمصر، حيث تضم محفظة التعاون الإنمائي أكثر من 18 مشروعا تنمويا بما يدعم خطة الحكومة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بقيمة تصل لنحو 3.9 مليار دولار، منذ عام 2010 وحتى الآن، إلى جانب العديد من المنح التنموية في مجالات الصحة والتعليم والطاقة والكهرباء والنقل، والطيران المدني، والسياحة والآثار، والري والتعليم، وبما يدعم النمو الاقتصادي المستدام، والإدماج الاجتماعي، وتطوير التعليم وتنمية الموارد البشرية والتعاون الإقليمي ودعم الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التغيرات المناخ.

وخلال العام الجاري تم عقد حوار السياسات السنوي رفيع المستوى بين الجانبين المصري و الياباني بمقر وزارة التعاون الدولي، لمناقشة مقترحات التعاون المستقبلي، والتعاون الفنى، بما يتسق مع محاور التنمية ورؤية مصر 2030، وذلك في ضوء الدور الذي تقوم به وزارة التعاون الدولي للتنسيق بين الجهات الحكومية وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعاون الدولي اليابان جايكا هيئة التعاون الدولي اليابانية وزيرة التعاون الدولي التعاون الدولی الیابانیة وزیرة التعاون الدولی

إقرأ أيضاً:

وزيرة قطرية تعلق على استشهاد صحفي من غزة.. انتقدت الصمت الدولي

علّقت وزيرة التعليم القطرية لولوة الخاطر، على استشهاد الصحفي حسام شبات مراسل قناة الجزيرة مباشر في شمال غزة، عقب قصف طائرات الاحتلال لسيارته التي كان يستقلها.

وقالت الخاطر في تغريدة عبر منصة "إكس": "حسام شبات صحفي شاب من غزة، استشهد على يد الاحتلال الإسرائيلي، جريمته كانت الصحافة"، منتقدة في الوقت ذاته الصمت الدولي أمام جرائم قتل الصحفيين الفلسطينيين.

وأضافت الخاطر أنه "لن ترى قادة العالم يتحدون من أجل حرية التعبير كما حدث في حالة شارلي إيبدو. ببساطة لأن الضحية فلسطيني والمجرمة هي إسرائيل (..)، الدولة المقدسة لا يمكن لقادة العالم انتقادها".

Hussam Shabbat, a young journalist from Gaza, just got killed by Israeli occupation, his #CRIME was #JOURNALISM.

You will not see world leaders rally for freedom of speech like in #CharlieHebdo simply because the victim is Palestinian and the criminal is Israel; the sacred… https://t.co/BAAJjCxDrE pic.twitter.com/UXxlsM36Zg

— لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) March 24, 2025
يشار إلى أن صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسة الساخرة، نشرت رسوما كاريكاتيرية ناقدة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وفي ختام تغريدتها، قالت الخاطر: "عسى أن ترقد روحك وأرواح العشرات من الصحفيين الفلسطينيين الذين قُتلوا في سلام".

واستشهد الصحفي الفلسطيني الشاب حسام شبات، أمس الاثنين، في غارة إسرائيلية على مدينة غزة، ليلحق بزميله محمد منصور الذي استشهد قبله بساعات.

وكان حسام شبات، مراسل قناة الجزيرة مباشر، الصحفي رقم 208 الذي يقتله الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ بدء العدوان.



وبعد استشهاده، نشر الحساب الرسمي لشبات في "إكس"، وصية كان قد كتبها، وطلب نشرها في حال استشهد.

وقال شبات في وصيته: "إذا كنت تقرأ هذا الآن، فاعلم أنني قد استشهدت -على الأرجح استُهدفت- على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. حين بدأ كل هذا، كنت في الحادية والعشرين من عمري فقط، طالبًا جامعيًا أحمل أحلامًا كأي شاب آخر".

وأضاف: "على مدى الثمانية عشر شهرًا الماضية، كرّست كل لحظة من حياتي لشعبي. وثّقت الرعب في شمال غزة دقيقةً بدقيقة، مصمّمًا على إظهار الحقيقة للعالم، تلك الحقيقة التي سعوا لدفنها. نمت على الأرصفة، في المدارس، في الخيام، في أي مكان أستطيع. كان كل يوم معركةً من أجل البقاء".

وتابع: "عانيت الجوع لأشهر، لكنني لم أغادر جانب شعبي أبدًا. والله، لقد أديت واجبي كصحفي. خاطرْت بكل شيء لأجل نقل الحقيقة، والآن، أخيرًا، وجدت الراحة! وهي ما لم أعرفه طوال الثمانية عشر شهرًا الماضية. فعلت كل هذا لأنني أؤمن بالقضية الفلسطينية".

وأضاف: "أؤمن أن هذه الأرض لنا، وأنه كان شرف حياتي الأعظم أن أموت دفاعًا عنها وخدمةً لشعبها. أطلب منكم الآن: لا تتوقفوا عن الحديث عن غزة".

وفي رسالة إلى زملائه الإعلاميين والناشطين، قال شبات: "لا تسمحوا للعالم أن يُشيح بنظره. استمروا في النضال، وواصلوا رواية حكاياتنا — حتى تتحرر فلسطين".

وختم وصيته بجملة "للمرة الأخيرة، حسام شبات، من شمال غزة"، علما أنه من الصحفيين القلائل الذين بقوا في شمال غزة رغم الحصار والعدوان الوحشي طيلة الشهور الماضية.

مقالات مشابهة

  • وزيرة قطرية تعلق على استشهاد صحفي من غزة.. انتقدت الصمت الدولي
  • رئيسة مكتب شؤون المرأة في سوريا تلتقي وزيرة الدولة للتعاون الدولي في قطر
  • المشاط تلتقي سفير أذربيجان في القاهرة
  • يدخل حيز التنفيذ 29 مارس الجاري.. تعرف إلى قانون السير والمرور الجديد في الإمارات
  • بدء تطبيق قانون السير والمرور الجديد اعتباراً من 29 مارس الجاري
  • وزيرة التنمية المحلية تعلن اعتماد مجلس الوزراء للكتل والمتناثرات في 16 محافظة
  • إحالة المدير الأسبق لهيئة التنشيط السياحي وموظف سابق للمحاكمة التأديبية
  • وزيرة التنمية المحلية تشارك في فعاليات إعلان المشروعات الفائزة بمبادرة الخضراء الذكية
  • وزيرة التنمية الدولية البريطانية تبدأ زيارة رسمية للأردن
  • وزيرة التنمية المحلية: المشروعات الخضراء ركيزة لتحقيق بيئة عمل مستدامة