"القسام" تؤكد استمرار الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية في عدة محاور
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت "كتائب القسام" اليوم السبت استمرار الاشتباكات بين مقاتليها والقوات الإسرائيلية في عدة محاور شمال وجنوب قطاع غزة، منذ أمس الجمعة، ووقوع قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية.
تطورات الحرب على غزة في يومها الـ78.. لحظة بلحظة تحديث مستمر... قتلى وجرحى بغارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزةمحور الشمال.
.
ووفقا لبيان "كتائب القسام"، استخدم مقاتلوها عبوات العمل الفدائي وقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع وقذائف "TBG" المضادة للأفراد والتحصينات، وأوقعوا عددا كبيرا من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح، وفي الاشتباكات المندلعة بين الجانبين في منطقة جباليا البلد.
وأكدت "القضاء على 4 جنود إسرائيليين من النقطة صفر في حي القصاصيب بمخيم جباليا".
كما أعلن مقاتلوا "القسام" "دمير 5 دبابات إسرائيلية وقتل وإصابة جميع أفرادها بعد إعادة استخدام صاروخين يزنان طنّين أطلقتهما القوات الإسرائيلية باتجاه بيوت الآمنين ولم ينفجرا".
وأضافت أنه "تم زرع الصاروخين على طريق تقدم الآليات الإسرائيلية في منطقة جباليا البلد وتم تفجيرهما فور وصول القوات الإسرائيلية إلى المكان".
كما تم استهداف آليتين إسرائيليتين بقذيفتي "ياسين 105" في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، كما تمكنوا من الإجهاز على جندي إسرائيلي من المسافة صفر في ذات الحي.
محور الوسط..
وأكدت أن مقاتليها "تمكنوا اليوم من تفجير عين نفق مفخخة مستهدفين قوة إسرائيلية خاصة في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، واستهدفوا القوات التي وفدت لنجدة القوة المذكورة بقذائف الهاون وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".
وأشارت إلى أن مقاتليها يخوضون معارك شرسة من المسافة صفر مع القوات الإسرائيلية في منطقة جحر الديك شرق المنطقة الوسطى.
محور الجنوب..
وتمكن مقاتلو القسام من دك غرف القيادة الميدانية الإسرائيلية في المحور الجنوبي لمدينة غزة، وكذلك التحشدت الإسرائيلية المتوغلة في محاور مدينة خانيونس بقذائف الهاون.
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ78 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام القوات الإسرائیلیة فی فی منطقة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصمادي: صيد الثعابين تظهر أن المقاومة تستنزف قوات النخبة الإسرائيلية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن العمليات النوعية التي تقوم بها كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي غير قادر على إنهاء حربه على غزة بمعركة حاسمة.
وجاء ذلك في تعليق الصمادي على الكمين الذي نفذته كتائب القسام ضد قوة إسرائيلية شمالي القطاع الفلسطيني المحاصر، وقتلت خلاله ضابطا وجنديين. وأطلقت الكتائب على العملية اسم "صيد الثعابين".
وأوضح أن العملية النوعية التي نفذت أمس الاثنين في منطقة دوار التعليم هي استكمال لكمائن الموت التي تقوم بها القسام، مشيرا إلى أن الكتائب أبدعت في تسمية العملية "صيد الثعابين" فهي "اسم على مسمى" حيث كان واضحا كيفية استدراج القوة الإسرائيلية وتصوير المنطقة المستهدفة.
وما لفت الخبير العسكري والإستراتيجي هو وجود مهارة واحترافية لدى مقاتلي القسام في زرع العبوات الناسفة وإخفائها، ووضع كاميرات التصوير ومتابعة ورصد هذه العملية النوعية.
وأوضح أن حصيلة من قتلوا في عملية القسام ضابط برتبة نقيب وجنديان من كتيبة شمشون، وهي من لواء كفير، أي من وحدات النخبة، مما يعني أن المقاومة الفلسطينية ومن خلال عملياتها النوعية تقوم باستنزاف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من أفراد وحدات النخبة.
إعلانوأشار الصمادي -في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة- إلى الصورة التي بثتها كتائب القسام في الفيديو وتركت عليها علامة استفهام، ورجح وجود عامل أمني حال دون بث كافة البيانات، ولم يستبعد أن تبث القسام فيديو لاحقا لكشف المزيد من التفاصيل.
ويذكر أن الصور التي بثتها القسام أظهرت دخول أحد الجنود الإسرائيليين إلى منزل مدمر لتفقده قبل دخول القوة إليه، وبعدما خرج منه تم إرسال طائرة مسيّرة من طراز كواد كابتر لتفقد المنطقة.
ولم يتمكن الجندي ولا الطائرة من رصد العبوتين اللتين تم زرعهما مسبقا داخل البيت وخارجه. وبعد تسلل القوة إلى المنزل تم تفجير العبوة في 3 أفراد بشكل مباشر.
ونشرت القسام صورة 3 قتلى وتركت صورة رابعة فارغة مع وضع علامة استفهام عليها، وقالت إن الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية، وإنها لم تفصح عن بقية تفاصيل العملية بسبب الظرف الأمني، مضيفة "للحديث بقية".