حماس: قرار مجلس الأمن بشأن المساعدات الإنسانية لا يلبّي الحالة الكارثية بغزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي، الجمعة، والداعي إلى توسيع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومراقبتها، “خطوة غير كافية”.
وقالت الحركة في بيان لها الليلة الماضية: “إن القرار لا يلبّي متطلبات الحالة الكارثية التي صنعتها آلة الإرهاب العسكري الصهيونية في قطاع غزة، خاصة أنه لم يتضمّن قراراً دولياً بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها كيان الاحتلال الإرهابي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
وشددت الحركة على أنّ الإدارة الأمريكية عملت خلال الخمسة أيام الماضية جاهدةً على تفريغ هذا القرار من جوهره، وإخراجه بهذه الصيغة الهزيلة، التي تسمح للعدو الفاشي باستكمال مهمة التدمير والقتل والإرهاب في قطاع غزة.
وأضافت البيان: إنّ “من واجب مجلس الأمن الدولي، إلزام الاحتلال بإدخال المساعدات بكميات كافية، إلى جميع مناطق قطاع غزة، خصوصاً مناطق شمال قطاع غزة، الذي يتعرَّض، إلى جانب المجازر اليومية، لحصار فاشي، وسياسة تجويع مستمرة”.
الجدير ذكره أن مجلس الأمن الدولي، أقر مساء الجمعة، بأغلبية كبيرة قرارا مخففا بشأن توسيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومراقبتها، لكن دون اعتماد مشروع القرار الخاص بتعليق فوري “للعمليات العدائية” بين كيان العدو الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وصوتت لصالح القرار 13 من الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، في حين امتنعت الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت.
واستخدمت أمريكا حق النقض (الفيتو) ضد محاولة روسية لإضافة دعوة “لوقف عاجل ومستدام للأعمال القتالية” لمشروع القرار.
وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا: إن الولايات المتحدة أدرجت عنصرا خطيرا في مشروع القرار يسمح للكيان الصهيوني بتطهير قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ضرائب إسرائيلية جديدة تهدد المساعدات الإنسانية للفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال توم فليتشر، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن الكنيست الإسرائيلي يدرس فرض ضرائب جديدة على المنح الدولية للمنظمات غير الحكومية، مما سيؤدي إلى تقليص قدرة هذه المنظمات على تقديم الحماية القانونية والدعم الإنساني، خاصة في ظل تصاعد عنف المستوطنين وتدمير المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية.
شدد وكيل الأمين العام، خلال كلمة في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في الشرق الأوسط، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، على أن العودة إلى الأوضاع السابقة وعرقلة المساعدات الإنسانية أمر غير مقبول، داعيًا إلى السماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى غزة، تجديد اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن استئناف القتال أسفر عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني، وإصابة 100 ألف آخرين بجروح غير قابلة للعلاج، وتوفير التمويل اللازم للاستجابة الإنسانية، مؤكدًا أن الأمم المتحدة لم تتلقَّ سوى 4% من التمويل المطلوب.
واختتم فليتشر كلمته بتوجيه نداء إلى المجتمع الدولي قائلاً: "لا يجب أن ننسى معاناة سكان غزة، يجب أن نبذل كل ما بوسعنا لإنقاذهم."