مولوي: لتأمين سلامة المواطنين وإخلاء اي مبنى مُهدّد بالانهيار
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
طلب وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي من محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود ورئيس المجلس البلدي عبدالله درويش تفقد المبنى الذي انهار جزء منه في منطقة زقاق البلاط والتأكد من سلامة الأبنية المحيطة وفتح الطريق، وكذلك العمل على معالجة آثار العاصفة على الكورنيش في منطقة الروشة والطرقات المحاذية لنهر بيروت.
هذا وأجرى الوزير مولوي اتصالات بالمحافظين والمسؤولين المعنيين التابعين للوزارة طالبا الكشف الفوري على الاضرار الناجمة عن العاصفة المناخية التي يشهدها لبنان.
وشدد مولوي على ضرورة تأمين سلامة المواطنين وإخلاء اي مبنى مهدد بالانهيار حفاظا على سلامة قاطنيه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حصيلة جديدة لضحايا القصف على البسطة وسط بيروت
أعلن الدفاع المدني اللبناني، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على منطقة البسطة في وسط بيروت إلى 11 قتيلاً و63 مصاباً، في حصيلة جديدة.
وشنت إسرائيل سلسلة غارات منذ فجر اليوم على بيروت وضاحيتها الجنوبية، ما أدى إلى تدمير مبنى سكني بصورة تامة ومقتل ما لا يقل عن 11 شخصاً بحسب السلطات اللبنانية، فيما تتواصل الحرب بين إسرائيل وحزب الله رغم الجهود الدولية المبذولة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار.
واستيقظ سكان العاصمة اللبنانية على وقع 3 انفجارات ضخمة عند الفجر، وأدت الضربات إلى تدمير مبنى سكني بالكامل في منطقة البسطة المكتظة في قلب بيروت.
وألحقت الضربة أضراراً بعدد من المباني المجاورة وهرعت سيارات إسعاف إلى موقع المبنى المستهدف الذي استحال كومة من الأنقاض، بحسب صور بثتها خدمة الفيديو في "فرانس برس".
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة السبت سقوط 11 قتيلًا وإصابة 63 آخرين بجروح في أحدث حصيلة للغارة.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن بيروت "استفاقت على مجزرة مروّعة، حيث دمّر طيران العدوّ الإسرائيلي بالكامل مبنى سكنياً مؤلفاً من ثماني طبقات بـ5 صواريخ في شارع المأمون بمنطقة البسطة".
كذلك استهدفت ضربات ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، غداة يوم من الغارات العنيفة على هذه المنطقة وعلى جنوب لبنان وشرقه.
وزارة الصحة: غارة البسطة الفوقا في بيروت أدت في حصيلة محدثة إلى استشهاد 11 شخصا من بينهم أشلاء رفعت كمية كبيرة منها وسيتم تحديد هوية أصحابها والعدد النهائي للشهداء بعد إجراء فحوص الحمض النووي إضافة إلى إصابة ثلاثة وستين شخصا بجروح#OTVLebanon #OTVNews pic.twitter.com/yvF8OmD5fS
— OTV Lebanon (@OTVLebanon) November 23, 2024 تصاعد الوتيرةويعلن الجيش الإسرائيلي الذي يوجه أحياناً إنذارات بالإخلاء قبل شن ضرباته، استهداف "مراكز قيادة إرهابية لحزب اله" و"منشآت لتخزين الأسلحة" ومواقع أو أفراداً على ارتباط بالحزب.
وبعد عام من القصف المتبادل بين الحزب وإسرائيل عبر الحدود، أعلن الجيش الإسرائيلي أواخر سبتمبر (أيلول) نقل مركز ثقل عملياته العسكرية إلى جبهته الشمالية مع لبنان، حيث يشن مذّاك حملة غارات جوية مدمرة تتركز على معاقل حزب الله بضاحية بيروت الجنوبية وشرق لبنان وجنوبه. وباشر بعد ذلك عمليات برية في جنوب لبنان.
وأسفرت الحرب منذ 23 سبتمبر (أيلول) عن مقتل أكثر من 3640 شخصاً على الأقل في لبنان، حسب تعداد لـ"فرانس برس" يستند الى بيانات وزارة الصحة.
وللمرة الأولى منذ بدء عملياتها البرية، توغّلت القوات الإسرائيلية في بلدة دير ميماس على مسافة 2.5كلم من أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.
▪️رئيس بلدية دير ميماس جورج نكد لـmtv:
الجيش الإسرائيلي وصل إلى تلّة لوبية من جهة كفركلا حيث أقام حاجزاً وهناك 10 عائلات لا تزال داخل البلدة
للمتابعة عبر واتساب https://t.co/4884d1RO3p
وتقول إسرائيل إنها تريد إبعاد حزب الله عن حدودها للسماح بعودة حوالى 60 ألف شخص نزحوا من شمالها هرباً من تبادل إطلاق النار اليومي الجاري مع الحزب.
كذلك اضطر عشرات آلاف السكان إلى النزوح من جنوب لبنان.
وارتفعت وتيرة الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان منذ إنهاء المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، زيارته بيروت الأربعاء، في إطار مساع يبذلها سعياً للتوصل إلى وقف إطلاق نار.