يمانيون../

أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم السبت، أن النصر الكبير الذي حققه الشعب الفلسطيني هو أنه فضح الغرب وأمريكا وادعاءاتهم الكاذبة بشأن حقوق الإنسان.

وأفادت وكالة تسنيم بأن قائد الثورة الإسلامية، أكد أن لا أحد في العالم اليوم يفرق بين الكيان الصهيوني وأمريكا وبريطانيا.

وأشار السيد الخامنئي إلى أن أمريكا تستخدم حق النقض دون خجل ضد قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار. لقد سقط القناع عن وجه الحضارة الغربية.

وأكد أن النصر الكبير الذي حققه الشعب الفلسطيني هو أنه فضح الغرب وأمريكا وادعاءاتهم الكاذبة بشأن حقوق الإنسان.

واعتبر الأحداث الجارية في غزة بأنها غير مسبوقة من ناحيتين، الأولى التي تتمثل بصبر الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الذي قد دفع العدو الى الجنون، والناحية الثانية المتمثلة بوحشية الصهاينة واجرامها وتعطشها للدماء وقتل الأطفال والحقد والقسوة وإسقاط القنابل على رؤوس المرضى والمستشفيات.

وتابع، رغم أن اهل غزة محرومين من الماء والغذاء والدواء والوقود إلا أنهم صامدون كالجبال وعدم استسلامهم هذا سيجعلهم منتصرين لأن الله مع الصابرين كما يمكن رؤية بوادر النصر اليوم.

واعتبر أن أحد الجوانب المهمة الأخرى في هذه المواجهة الغير مسبوقة هي عجز الكيان الصهيوني رغم وفرة المعدات والمرافق لديه ، مشيرا الى نقطة جوهرية الا وهي إن فشل الكيان الصهيوني في هذه المواجهة هو أيضا فشل الولايات المتحدة، واليوم لا أحد في العالم يفرق بين كيان الاحتلال والولايات المتحدة وبريطانيا والجميع يعلم  أنهما وجهان لعملة واحدة.

ووصف قائد الثورة الإسلامية استخدام حق النقض (الفيتو) ضد العديد من قرارات مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بأنه عمل مشين من جانب الحكومة الأمريكية وتواطؤ مع الكيان الصهيوني لإسقاط القنابل على الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى و الأشخاص العزل.

وأضاف، ان النصر الكبير الذي حققه الشعب الفلسطيني وجبهة الحق والمقاومة هو الكشف عن زيف ادعاءات الغرب وأمريكا واهانتهم لحقوق الإنسان موضحا بأن العدو الإسرائيلي لم يكن قادرا على ارتكاب الكثير من الجرائم لولا الدعم الأمريكي له ، وبالتالي تم الكشف عن الوجه القبيح للوحش البغيض للولايات المتحدة وبريطانيا امام  جميع شعوب العالم.

وأشار سماحته الى ان مساعدة المقاومة واجب على الجميع، ومساعدة الكيان الصهيوني جريمة وخيانة، ودعا الحكومات والدول مساعدة المقاومة بكل الطرق الممكنة، معربا عن أسفه للمساعدة الإجرامية التي تقدمها بعض الحكومات الإسلامية للكيان الصهيوني ومذكرا بأن الشعوب الإسلامية لن تنسى هذه القضية.

وأضاف، من واجب الحكومات الإسلامية منع وصول البضائع والنفط والوقود الى الكيان الصهيوني الذي منع حتى المياه من الوصول الى اهل غزة، مضيفا انه يجب على الشعوب الاسلامية ان تطلب من حكوماتها قطع أي علاقات أو مساعدات للمجرمين الصهاينة، أو إذا لم تتمكن من قطع العلاقات نهائيا، فعلى الأقل قطعها مؤقتا للضغط على الكيان الظالم والخبيث والمتعطش للدماء .

وأشار قائد الثورة الاسلامية في إيران الى ان الضمير العالمي يتألم اليوم مما يحصل بحيث انه وعلى الرغم من ان الناس في أمريكا وأوروبا وبعض الشخصيات السياسية ورؤساء جامعاتهم وعلمائهم يحتجون في الشوارع على دعم حكوماتهم للكيان الصهيوني، الا ان ذلك ليس له اذان صاغية و تستمر بعض الحكومات في مساعدة هذا الكيان الوحشي.

وأضاف، مما لاشك فيه أن كيان العدو الصهيوني الغاصب سوف يزول من على وجه الأرض يوما ما، وسيتحقق هذا الوعد الالهي الذي هو جزء من المستقبل المؤكد الذي نأمل ان يشاهده الشباب بأم أعينهم.

# الدول الغربية# السيد الخامنئي#إيران#الجمهورية الإسلامية الإيرانية#حقوق الإنسان#قائد الثورة الإسلاميةأمريكا

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قائد الثورة الإسلامیة الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی الغرب وأمریکا حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

"مصر أكتوبر": زيارة ماكرون لمصر تفتح الباب لمسارات سياسية بشأن القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر جاءت في توقيت بالغ الأهمية، وبعثت رسائل عديدة للعالم أجمع.

وأوضح "حلمي" في بيان له، أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مدينة العريش بصحبة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتفقد الحالة الصحية للمصابين الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في مصر، رسالة واضحة وصريحة أن الموقف الفرنسي يدعم الموقف المصري ودوره المحوري في القضية الفلسطينية.

وأشاد نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، بحالة الاصطفاف الوطني للشعب المصري في رفح والعريش ومختلف محافظات الجمهورية، الذي جاء بالتزامن مع زيارة ماكرون إلى مصر، للتأكيد على أن الشعب المصري واع، وأنه جميعا على قلب رجل واحد خلف قيادته السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي، في أي قرار يتخذه للحفاظ على الأمن القومي المصري وكذلك حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق ورفض مخطط التهجير.

وأشار، إلى أن هذه الزيارة تحمل رسالة دولية لحرام سياسي ووضع حلول لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وفتح مسارات سياسية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الدبلوماسية المصرية الحكيمة تحت قيادة الرئيس السيسي، أجبرت العالم أجمع على احترامها، وأكدت على أن مصر هى رمانة الميزان لاستقرار أمن المنطقة والحفاظ على السلام فيها.

مقالات مشابهة

  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يرحب بدعم الاتحاد البرلماني الدولي حل الدولتين
  • "مصر أكتوبر": زيارة ماكرون لمصر تفتح الباب لمسارات سياسية بشأن القضية الفلسطينية
  • هذا هو حصان طروادة الذي سيفكّك الغرب
  • مصر أكتوبر: زيارة ماكرون تفتح الباب لمسارات سياسية بشأن القضية الفلسطينية
  • حماية الصحفيين” يرحب بتجديد “حقوق الإنسان” ولاية المقررة الأممية الخاصة بفلسطين
  • “حماية الصحفيين” يرحب بتجديد “حقوق الإنسان” ولاية المقررة الأممية الخاصة بفلسطين
  • رئيس المنظمة الدولية للتربية يُشيد بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان
  • هيئة حقوق الإنسان تحتفي بـ”اليوم العالمي للرياضة” على ملاعب المملكة
  • هيئة مغربية تعبر عن استنكارها لتداول أخبار بشأن عبور سفينة أسلحة إلى الكيان الصهيوني عبر ميناء طنجة المتوسط
  • نائب:الأمن النيابية شكلت لجنة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان من قبل قائد شرطة المثنى