شركة بريطانية: هجوم على سفينة تجارية على علاقة بإسرائيل قبالة سواحل الهند
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
(CNN)-- قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، السبت، إن سفينة تجارية تابعة لإسرائيل تضررت بسبب هجوم قبالة الساحل الغربي للهند.
وأضافت الشركة أن الهجوم تسبب في انفجار وحريق على متن السفينة، لكن تم إخماده في حينه.
وأوضحت أمبري أنه لم تقع إصابات بين أفراد الطاقم.
ومن جانبها، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO)، وهي قناة مشتركة للأمن البحري تديرها البحرية الملكية البريطانية، إنها على علم بالحادث الذي تم الإبلاغ عنه، ونصحت السفن في المنطقة بالتحرك بعناية.
وذكرت شركة أمبري أن البحرية الهندية تستجيب للحادث.
وكان المتمردون الحوثيون في اليمن، استولوا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، على سفينة الشحن غلاكسي ليدر في البحر الأحمر، والتي لها صلات برجل أعمال إسرائيلي، وسحبوها إلى سواحل اليمن.
وفي 3 ديسمبر/ كانون الأول 2023، أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، استهداف ما قالت إنهما "سفينتين إسرائيليتين" لدى مرورهما في مضيق باب المندب جنوبي البحر الأحمر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الحوثيون
إقرأ أيضاً:
هدف جوي يثير الرعب بإسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في كيسوفيم بغلاف غزة
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن صفارات الإنذار دوت في كيسوفيم بغلاف غزة خشية تسلل طائرات مسيّرة.
ومن جانبها أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قائلا : قبل قليل، تم تفعيل حالة التأهب في منطقة كيسوفيم، بعد الاشتباه في وجود هدف جوي مشبوه.
وأضاف، الحدث لا زال مستمرًا ويجب الاستمرار في اتباع إرشادات قيادة الجبهة الداخلية المحدثة.
وفي سياق آخر؛ علقت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس علي المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني بقصف عيادة وكالة الأونروا في جباليا، وأدّت لاستشهاد خمسة عشر من النازحين فيها، معظمهم من الأطفال والنساء؛ قائلا : تُشكِّل إمعاناً في جريمة الإبادة التي تُرتَكب في قطاع غزة، وترجمة لاستهتار حكومة نتنياهو الفاشية بكل القوانين والأعراف الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان "إنّ مزاعم الاحتلال المجرم وادعاءاته الكاذبة بشأن استخدام العيادة مقرًّا لقيادة كتيبة جباليا، لا تعدو كونها افتراءات مكشوفة تهدف إلى تبرير جريمته النكراء، وقد فنّد شهود عيان، تواجدوا داخل العيادة قبيل ارتكاب المجزرة، هذه الأكاذيب بشكل قاطع، مؤكدين أن جميع من كانوا فيها هم من المدنيين، وغالبيتهم من النساء والأطفال.
وأضافت : إن استمرار عمليات الاستهداف المتعمّد للمدنيين النازحين في الخيام ومراكز الإيواء ومقرات المنظمات الدولية، وارتكاب المجازر فيها، دون أن يحرّك العالم ساكناً لوقفها؛ هو تعبير فاضح عن الخلل المُريع الذي أصاب المنظومة الدولية، وتقاعس المجتمع الدولي ومؤسساته كافّة عن أخذ دوره في وقف المجزرة الجارية، ومحاسبة مرتكبيها.
وتابعت الحركة : إن ما يشهده قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم، هو مسلسل من جرائم حربٍ وإبادة جماعية مُوثَّقة، وتطهير عرقي كامل تُنفذه الطغمة الفاشية الصهيونية، بتواطؤٍ أمريكي صريح، وإن التاريخ سيحاسب كل من صمت عن هذه الجرائم أو تواطأ معها.
واتمت الحركة بيانها :لقد برهن شعبنا الفلسطيني الصابر المرابط، في مواجهته لهذا العدوان الفاشي على تمسّكه الراسخ بحقوقه المشروعة، ووحدته والتفافه حول مقاومته، وقاوَمَ كل محاولات تصفية قضيته وتهجيره عن أرضه، وإن هذه الجرائم الوحشية لن تثنيه عن مواصلة طريقه حتى الحرية وتقرير المصير.