افتتح الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورشة عمل عقدتها الوزارة تحت عنوان "حوار التمويل: استراتيجية التمويل المتكاملة في مصر" وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق أهداف التنمية المستدامة المشترك SDGs Joint، وبحضور أحمد كجوك نائب وزير المالية، د.منى عصام، مساعد وزيرة التخطيط لشئون التنمية المستدامة، راوي أفغاني، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، سكوت ستاندلي، الاقتصادي بوكالة الأمم المتحدة للاجئين (UNHCR)، د.

أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، بهدف التباحث حول استراتيجية تمويل أهداف التنمية المستدامة في مصر.

خلال ورشة العمل، أكد كمالي، أهمية موضوع التمويل من أجل التنمية المستدامة، وأن مصر من الدول التي قامت منذ البداية بتحديد التحديات التي تعرقل الوصول إلى الأهداف الأممية، مشيرا إلى العمل الجاد على مدار ثلاث سنوات، والتعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية و UNDPمن أجل الوصول إلي خطة متكاملة للوصول للتمويل من أجل التنمية، موضحًا ان أطر التمويل الوطنية المتكاملة ((INFF تهدف إلي سد فجوة التمويل وتقليل المخاطر المالية ومخاطر الديون المستقبلية من خلال تطبيق نهج تمويلي صحيح.

وأشار كمالي إلى أهمية تحديد الأولويات لكل حكومة لتحديد تكلفة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أن بعد مراجعة الفجوات التنموية، والوضع الحالي في مصر، استطاعت الحكومة تحديد القطاعات ذات الأولوية، وعلى رأسها قطاع التنمية البشرية وما يشمله من مجالات التعليم والصحة، ويليه قطاع الحماية الاجتماعية وأهميته في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، ثم قطاع النقل، وقطاع الصرف الصحي خاصة بالقري الصغيرة.

وأكد نائب وزيرة التخطيط على تقاطع قضايا المساواة بين الجنسين، والمناخ مع جميع القطاعات الأخرى، في رؤية مصر 2030، وتأثيرهما الإيجابي بشكل مباشر على كافة القطاعات الأخرى.

وأشار كمالي إلى أهمية تطبيق استراتيجية ذات منهجية، ونظرة دقيقة، مفصلة خصيصا للواقع المصري لضمان الوصول إلي حلول حقيقية، وسياسات قابلة للتطبيق، مؤكدًا ضرورة النظر إلي المشهد الأعم من خلال المفاضلة بين الأولويات، والتركيز على الهدف النهائي، بالإضافة إلى الاعتماد علي الأدلة الكمية، مع اتباع النهج التشاركي من أجل الوصول إلى السياسات الفعالة.

وخلال تناوله لوثيقة أطر التمويل الوطنية المتكاملة INFF، صرح نائب وزيرة التخطيط أن الهدف هو التركيز على عدد من الإجراءات التي تناسب ظروف وامكانيات الدولة لضمان فعالية ونجاح تطبيق هذه الإجراءات، واستخدامها من اجل المضي قدما في تحقيق أهدافنا، مؤكدا ضرورة النظر إلى الوضع بحيادية، وتقييم الموقف المصري للوصول لتحليل موضوعي ونظرة شاملة، مما يسهم في عملية التطوير والتنمية.

وأشارت الدكتورة منى عصام مساعد وزيرة التخطيط لشئون التنمية المستدامة، إلى أهمية الاستفادة من وثيقة INFF، والتعاون من اجل الوصول إلى استراتيجية تمويلية نهائية، مؤكدة أن تلك الوثيقة هي وثيقة اتصال تمثل نقطة انطلاق لدمج اهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى التأكيد علي الترابط بين التمويل والتنمية.

وشارك في ورشة العمل ممثلي كل من وزارة المالية، ووزارة التعاون الدولي، وهيئة الرقابة المالية، والصندوق السيادي، والبنك المركزي، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، اليونيسيف، ومنظمة العمل الدولية، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، والجامعة البريطانية بمصر، بالإضافة إلى الحضور الافتراضي لممثلي الهيئات والمنظمات ذات الصلة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزيرة التخطيط وزارة التعاون الدولي هيئة الرقابة المالية الصندوق السيادي التنمیة المستدامة وزیرة التخطیط الأمم المتحدة من أجل

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تشارك في النسخة التاسعة من «مبادرة مستقبل الاستثمار» بالرياض

وصلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، المملكة العربية السعودية، للمشاركة في النسخة التاسعة من مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار»، الذي يُعقد بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض، تحت شعار «مفتاح الازدهار» ويستمر حتى 30 أكتوبر الجاري.

ويناقش المؤتمر- خلال فعالياته- التحديات التي تعيق الاستثمارات، ودور التقنيات الحديثة في دفع عجلة النمو من خلال طفرات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، وغيرها من الموضوعات المتعلقة بتطورات الاقتصاد العالمي في هذا التوقيت.

ومن المقرر أن تُشارك الدكتورة رانيا المشاط في عدد من الفعاليات، من بينها جلسة رئيسية تحت عنوان «مجلس صناع التغيير: قادة النفوذ بين القطاعين الحكومي والخاص»، التي تناقش التحديات العالمية ما بين التوترات الجيوسياسية والتقلبات الاقتصادية والتغيرات المناخية، وأهمية الشراكات الفعالة القائمة على الثقة في تيسير مسارات النمو العالمي والازدهار المشترك. كما تعقد الدكتورة رانيا المشاط لقاءات ثنائية متعددة مع القطاع الخاص خلال المؤتمر.

ومن المقرر أن يشهد المؤتمر مشاركات مكثفة لأكثر من 8 آلاف من مسئولي الحكومات والقطاع الخاص و650 متحدثًا، وكذلك ممثلين عن 20 دولة.

طباعة شارك قطاع خاص حكومي خاص

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: لا نستطيع الوصول إلى المدنيين في الفاشر
  • نائب محافظ دمياط: المدينة الصديقة للنساء نموذج يُحتذى لدعم المرأة وتمكين الأسرة
  • تعاون «أممي - محلي» يضع دمياط على خريطة التنمية المستدامة عالميًا.. والمشروعات التنموية تتصدّر المشهد
  • ديوان المحاسبة يبحث مع محكمة الحسابات الهولندية دعم أهداف التنمية والتعاون الرقابي
  • وزيرة التضامن: مشكلة المخدرات العابرة للحدود تمثل واحدة من أهم التحديات التي تواجه العالم
  • وزيرة التخطيط تشارك في النسخة التاسعة من «مبادرة مستقبل الاستثمار» بالرياض
  • أول شابة مصرية ضمن قادة الأمم المتحدة للشباب تكشف الأسباب الرئيسية لاختيارها
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يبحث مع السفير الياباني دعم التنمية في ليبيا
  • فعاليات "أكتوبر العمران" بشمال الشرقية تسلط الضوء على التخطيط الحضري والمدن المستدامة
  • رانيا المشاط: الشراكة مع الأمم المتحدة أساس لتحقيق أولويات التنمية الوطنية