"الدواء الأمريكية" تعارض الصحة العالمية.. الجدل مستمر حول مادة الأسبارتام تقارير
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
تقارير، الدواء الأمريكية تعارض الصحة العالمية الجدل مستمر حول مادة الأسبارتام،أصبحت مادة الأسبارتام حديث العالم وذلك بعدما خرجت منظمة الصحة العالمية تعلن احتمالية .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "الدواء الأمريكية" تعارض الصحة العالمية.. الجدل مستمر حول مادة الأسبارتام، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أصبحت مادة الأسبارتام حديث العالم وذلك بعدما خرجت منظمة الصحة العالمية تعلن احتمالية حدوث سرطان من تلك المادة وبعدها خرجت إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقول أن تلك المادة لا تسبب السرطان.
أدى ذلك المزيد من الجدل في أوروبا، ومن المرجح أن تؤدي تصريحات الوكالات العالمية المتنازعة إلى إثارة الارتباك بين المستهلكين.
بالإضافة إلى ظهور مخاوف بشأن ارتفاع المعدلات العالمية للسمنة ومرض السكري بالإضافة إلى تغيير تفضيلات المستهلكين إلى انفجار في الأطعمة والمشروبات الخالية من السكر ومنخفضة السكر.
ما هو الأسبارتام؟فالأسبارتام هو مُحلي صناعي غير سكري، والذي يمكنك العثور عليه في مشروبات الدايت، والعديد من الحلويات منخفضة السعرات الحرارية وبعض الزبادي.
تقرير الوكالة الدولية لبحوث السرطانوكانت الوكالة الدولية لبحوث السرطان والتابعة لمنظمة الصحة العالمية قد أكدت أنها بصدد الإعلان عن مادة الأسبرتام Aspartame مادة مسرطنة يجب التوقف عن استخدامها، في اجتماعات المنظمة في 14 يوليو المقبل.
تعليق إدارة الغذاء والدواء الأميركيةقالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إنها "لا تتفق مع استنتاج منظمة الصحة العالمية بأن الدراسات تدعم تصنيف الأسبارتام على أنه مادة مسرطنة محتملة للبشر"،في بيان لها نشرته "نيويورك تايمز" الأميركية،
واستكملت أيضًا أن "الأسبارتام الذي يتم توصيفه من قبل منظمة الصحة العالمية W.H.O. بأنه قد يكون مادة مسرطنة للإنسان" لا يعني أن الأسبارتام مرتبط بالفعل بالسرطان".
منظمة الصحة العالميةأعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أن محلي الأسبارتام "مادة مسرطنة محتملة"، لكنه يظل آمنًا عند استهلاكه عند المستويات المتفق عليها بالفعل.
ويأتي الإعلان بناء على قراري لجنتين مختلفتين تابعتين لمنظمة الصحة العالمية، كانت إحداهما تنظر في وجود أدلة على أن المادة تشكل خطرًا محتملًا، والأخرى تقيم مقدار الخطر الفعلي الذي تشكله هذه المادة على الحياة.
وحاول فرانشيسكو برانكا رئيس قسم التغذية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحافي قبيل الإعلان، مساعدة المستهلكين على فهم الإعلانين اللذين قد يبدوان متضاربين، لا سيما لأولئك الذين يبحثون عن المحليات الاصطناعية لتجنب السكر.
خيار آخروقال برانكا، "إذا كان المستهلكون بصدد اتخاذ قرار بشأن تناول الكولا بالمحليات أو تناول الكولا بالسكر، أعتقد أنه يجب وضع خيار ثالث في الاعتبار وهو شرب الماء بدلًا من ذلك"
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس منظمة الصحة العالمیة مادة مسرطنة
إقرأ أيضاً:
اطلاق اول دفعة من عقار الانسولين المصنع محلياً..وبدء تصنيع أجهزه السونار داخلياً
وزير الصحة والسكان.... زيادة موازنة القطاع الصحى أكثر من 4 أضعاف فى السنوات العشر الأخيرة
حققت مصر، خلال السنوات الأخيرة الماضية، طفرة غير مسبوقة فى المنظومة الصحية، من خلال إطلاق حزمة من المبادرات الصحية العاجلة، بدأت بمبادرة القضاء على فيروس «سى»، وتلتها مجموعة كبيرة من المبادرات التى اهتمت بكل الفئات العمرية فى كل أنحاء الجمهورية، لتحسين جودة الخدمات الصحية للمواطن المصرى والوصول إلى الرعاية الطبية المتكاملة كركن أساسى للتنمية والوصول إلى رؤية مصر 2030.
وعلى غير المعتاد من رصد لحصاد عام مضى.. صحتك حياة كان لها رصد من نوع آخر وشكل تانى... بالتركيز على أنه وقبل رحيل عام 2024 كانت مصر على موعد مع تحقيق العديد من الإنجازات على المستويين المحلى والعالمى... وكان القطاع الصحى على وجه الخصوص على موعد مع 4 انجازات تم الإعلان عنها خلال ديسمبر الماضى.. نردها خلال السطور القادمة..
كانت المبادرات الرئاسية، كلمة السر فى حصول مصر على الفئة. الذهبية من منظمة الصحة العالمية لجهودها الرائدة فى القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائى «سى»، كأول دولة فى العالم، كأول انجاز وخبر سار أضيف اليه خبر خلو مصر من الملاريا.. والنجاح فى مكافحة فيروس «بى».
حيث انطلقت رحلة الإنجاز، مع إطلاق المبادرة الرئاسية، «100 مليون صحة»، وبدء أكبر مسح صحى للكشف عن المرض وعلاجه بالمجان، والنجاح فى فحص أكثر من 60 مليون مواطن، وعلاج أكثر من 4.1 ملايين مريض من فيروس سى، ومثَّلت العلاجات المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر المُصنَّعة محليًّا عاملًا رئيسيًا فى النجاح الملحوظ الذى حققته الحملة، إذ بلغ معدل الشفاء من التهاب الكبد «C»، بين الأشخاص الذين تلقوا العلاج، نسبة 99%.
ثم كان منح منظمة الصحة العالمية، مصر شهادة خلوها من الملاريا، إنجازًا تاريخيًا ووطنيًا كبيرًا، يتوج جهود الدولة فى القضاء على آفة قديمة، بعد 100 عام من مكافحة المرض، إذ تعد مصر البلد الثالث فى إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الذى يحصل على الإشهاد على خلوه من الملاريا.
وتمنح المنظمة شهادة القضاء على الملاريا لكل بلد يثبت أن سلسلة انتقال الملاريا محليا عن طريق بعوض الأنوفيليس قد توقفت فى جميع أنحاء البلد لمدة لا تقل عن 3 سنوات متتالية، ويجب على البلد أيضًا أن يثبت قدرته على منع عودة انتقال العدوى... وكان الإنجاز الثانى ممثلا فى إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلى «جلارجين» ممتد المفعول، بالتعاون بين شركة «إيفا فارما» المصرية وشركة «إيلى ليلى» العالمية،.وهنا أكد الدكتور على الغمراوى، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن هذا الإنجاز يأتى تتويجاً لاتفاقية التعاون الموقعة بين الشركتين التى تهدف إلى توطين صناعة مستحضرات الأنسولين، وتوفيرها بجودة عالية للسوق المحلى والدولى، وأن هيئة الدواء المصرية تعمل مع كافة الشركاء المحليين والدوليين والمؤسسات الوطنية المعنية من أجل تنفيذ التوجيهات الرئاسية الخاصة بتوطين الأدوية ذات الأهمية القصوى.
وأضاف أن هذا الإنجاز يسهم مباشرة فى خفض الفاتورة الاستيرادية – البالغة لهذا المستحضر فقط حتى نهاية سبتمبر الماضى – 30 مليون دولار، حيث تسهم السعة الإنتاجية لشركة إيفا فى إنتاج الأنسولين التى تبلغ 100 مليون عبوة فى تعزيز الاستدامة بالسوق المحلى والتصدير إلى عدد من الدول الأخرى تصل إلى 56 دولة وفقا لاتفاق الشراكة، ما يعزز من استدامة منظومة الأدوية فى مصر ويضعها فى مصاف الدول الرائدة فى مجال التصنيع الدواء.
وأصبحت أيضا مصر الأولى فى شرق المتوسط تحقيقاً لأهداف مكافحة «فيروس B» وكان فى إعلان المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط تسليم مصر شهادة جديدة بتحقيق أهداف مكافحة والتحكم فى التهاب الكبد «بى» بين الأطفال الأقل من 15 عامًا، لتنضم إلى قائمة إنجازات حماية المواطنين من الفيروسات الكبدية.
حيث استطاعت تحقيق الهدف الإقليمى فى مكافحة انتشار فيروس «بى» بين الأطفال، حيث انخفضت نسبة انتشار الفيروس بين الأطفال الأقل من 15 عاماً، لأقل من 0,02%، كما حققت مصر نسب تغطية فى تطعيم الأطفال ضد فيروس بى، على مدار 10 سنوات وصلت لـ90% للجرعات الثلاثة التى يتم إعطاؤها للأطفال عند عمر الشهرين والـ4 أشهر و6 أشهر، كما حققت مصر نسب تغطية بالجرعة الصفرية للأطفال عند الولادة بلغت 90% لمدة 5 سنوات.
ويأتى الانجاز الثالث فى خبر إعلان منظمة الصحة العالمية، اعتماد هيئة الدواء المصرية لمستوى النضج الثالث فى السلطات التنظيمية «ML3 للأدوية واللقاحات»، وأعرب وفد المنظمة عن تقديره للتطورات والتحديثات التى شهدها قطاع الدواء فى مصر خلال الآونة الأخيرة، مشيدًا بالجهود الاستثنائية والتقدم الملحوظ الذى أُحرز على صعيد تطوير نظام الرقابة الدوائية بفضل جهود هيئة الدواء المصرية، كما أكدت المنظمة على الأدوار المحورية التى تضطلع بها هيئة الدواء ومؤسسات الدولة فى مواكبة المستجدات العالمية، بما يعكس التزام مصر بتطبيق أعلى المعايير الرقابية الدولية.
وتضمن إعلان المنظمة بأن اجتياز هيئة الدواء المصرية لمتطلبات الاعتماد الدولى، وحصولها على مستوى النضج الثالث للمستحضرات الدوائية، يعد إنجازاً يعكس كفاءة النظام الرقابى المصرى، وقدرته على ضمان جودة وأمان المستحضرات الطبية وفقًا للمعايير العالمية. وان الهيئة قامت بعدد من الانجازات غير المسبوقة فى المنطقة لتصل إلى هذا الاعتماد فى وقت قياسى وبمجهودات متميزة لم تشهدها المنظمة من قبل فى المنطقة.
من جانبها.. قالت الدكتورة حنان بلخى، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أن هذا الإنجاز يعكس التزام مصر الراسخ بتعزيز نظامها الصحى، لضمان وصول منتجات طبية آمنة وفعالة وعالية الجودة لسكانها، ومن خلال تحقيق مستوى النضج الثالث لمنظمة الصحة العالمية لكل من تنظيم اللقاحات والأدوية، وضعت مصر مثالاً قوياً للمنطقة وخارجها، ويؤكد هذا الإنجاز على الدور الحاسم للأنظمة التنظيمية القوية فى تحقيق التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحى.
وهو ما سوف يخلق طلبا كبيرا عليها، ويعزز من فرص التصدير، وفتح المجال أمام تدفق المستحضرات الطبية المصرية إلى كافة ربوع القارة الإفريقية والوطن العربى وإقليم الشرق الأوسط، وأشارت إلى أن هيئة الدواء المصرية استطاعت خلال أربع سنوات فقط الحصول على أكبر اعتمادين دوليين من منظمة الصحة العالمية فى مجالى اللقاحات والمستحضرات الدوائية، وأن هيئة الدواء المصرية بهذه الاعتمادات أصبحت هيئة عالمية على أرض مصرية، وهيئة ذات هيبة ومكانة دولية