البرازيل.. سجن يستبدل كلاب الحراسة بقطيع من الإوز
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قام أحد السجون في ولاية سانتا كانتارينا البرازيلية مؤخراً باستبدال كلاب الحراسة بسرب من الإوز، الذي من المفترض أنه يصدر أصواتاً عالية، عندما يكتشف أصواتاً غريبة، مثل شخص يحاول الهروب.
وعادة ما تتميز مجمعات السجون بأحدث أنظمة الكشف، التي تجعل من الصعب جداً على النزلاء الهروب دون أن يتم اكتشافهم.
ومع ذلك، وبغض النظر عن التقدم التكنولوجي، فمن الجيد دائماً أن يكون هناك نظام كشف تناظري احتياطي أيضاً، في حالة فشل الإجراءات المعقدة، وعادةً ما يكون الأوصياء البشريون وكلاب الحراسة هم القاعدة، لكن بعض السجون تستخدم بعض البدائل غير المتوقعة.
واستبدلت العديد من السجون في البرازيل كلاب الحراسة بالإوز، والتي يقولون إنها ليست فقط فعالة بنفس القدر، إن لم تكن أكثر فعالية، ولكن العناية بها أرخص أيضاً. ومن الواضح أن الإوز تتمتع بسمع جيد جداً وتصدر أصواتاً عالية كلما اكتشفت أصواتاً غريبة، وبالتالي تنبه الحراس البشريين.
وقال ماركوس روبرتو دي سوزا مدير السجن لرويترز: “لدينا مراقبة إلكترونية ومراقبة شخصية…وأخيرا مراقبة الإوز الذي حل محل الكلاب. الليل هادئ جداً. حتى أثناء النهار، كما ترون، فهو مكان صامت جداً وفي الليل أكثر صمتاً المكان يفضل هذا النوع من الأمان".
ويقوم سرب "حراس الإوز" بدوريات في المسافة الواقعة بين سياج السجن الداخلي وجداره الخارجي الرئيسي. وتعتمد السجون البرازيلية على الإوز لمنع السجناء من الهروب منذ 12 عاماً على الأقل. وفي عام 2011، تصدر سجن سوبرال في ساو باولو عناوين الأخبار الدولية، بعد إدخال سرب من الإوز كوسيلة لتنبيه الحراس البشريين لأي نشاط مشبوه.
ومن المثير للاهتمام أن الإوز كان يساعد دوريات الحدود الصينية في إبقاء المهاجرين غير الشرعيين بعيداً لمدة عامين على الأقل، لأنه أفضل بكثير من الكلاب في اكتشاف الضوضاء وقيادة القائمين على رعايتها من البشر إلى المصدر، بحسب موقع أوديتي سنترال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة البرازيل
إقرأ أيضاً:
كواليس صفقات نجوم البرازيل.. نيمار إلى ريال مدريد وفينيسيوس مع برشلونة!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
كشف وكيل اللاعبين البرازيلي الشهير أندريه كوري، والذي ارتبط ارتباطاً وثيقاً ببرشلونة لسنوات، عن الفوضى التي حدثت خلف الكواليس في العديد من قصص الانتقالات، وشمل انتقال فيتور روكي، ومحاولة فاشلة للحصول على فينيسيوس جونيور، والحقيقة وراء اختيار نيمار الانضمام إلى برشلونة بدلاً من ريال مدريد، رغم الفارق المذهل في العروض، والذي بلغ 100 مليون يورو.
وبدأ كوري حديثه في مقابلة مع صحيفة «آس» الإسبانية، بوصف الكابوس البيروقراطي الذي واجهه برشلونة أثناء محاولته بيع روكي، وألقى باللوم على اللعب المالي النظيف في الدوري الإسباني والاتحاد الإسباني في تعقيد الخطوة.
وبحسب قوله، ورغم وجود صفقة من شأنها أن تجلب لبرشلونة 30 مليون يورو، فإن رابطة الدوري الإسباني والاتحاد الإسباني عرقلا الصفقة، ما أجبر الأطراف على طلب تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، قال كوري: «تريد بيع لاعب، وترفض رابطة الدوري الإسباني ذلك، تريد شراء لاعب، ويرفض الاتحاد الإسباني ذلك، هذا غير منطقي»، ومن البرازيل، كان علينا أن نستأجر محامياً في مدريد ونذهب إلى الاتحاد الدولي للحصول على الموافقة».
وكشف كوري كيف كان فينيسيوس جونيور على وشك التوقيع مع برشلونة، قبل أن يتدخل ريال مدريد، موضحاً «التقينا بفينيسيوس ووكلائه بناء على طلبهم، كان كل شيء جاهزاً للانتقال إلى برشلونة»، و«لكن في النهاية، غيرت عائلته ووكلاؤه رأيهم، كان الأمر غامضاً للغاية، لكنه كان محترماً، هكذا هي كرة القدم»
كما أطلق كوري قنبلة فيما يتعلق بانتقال نيمار من سانتوس في عام 2013، وكشف أن ريال مدريد عرض أكثر من 200 مليون يورو إجمالاً للحصول على نيمار أي 100 مليون يورو أكثر مما دفعه برشلونة، لكن اللاعب اختار تحقيق حلمه باللعب لفريق برشلونة العملاق، وكشف كوري أن «ريال مدريد عرض 100 مليون يورو أكثر من برشلونة، بما في ذلك الراتب ورسوم الانتقال وشرط جزائي بقيمة 40 مليون يورو».
وضاف: «لو كنت أعمل في ريال مدريد، لربما انتقل نيمار إلى هناك، لكن كنت أعمل في برشلونة، لم تكن المدفوعات سنوية، بل كانت في شكل مكافآت، عُرض عليه مبلغ كبير من المال، لكن نيمار جاء إلى برشلونة لتحقيق حلمه، هكذا تسير الأمور في كرة القدم».