دوامة أزمات.. برلماني كرديّ سابق يهاجم الأحزاب الكرديّة: المواطن يريد حكومة مختلفة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
أكد النائب الكردي السابق غالب محمد، اليوم السبت (23 كانون الأول 2023)، أن الشعارات القومية لم تعد تجدِ نفعا مع الشعب الكردي.
وقال محمد في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" مواطني المناطق المتنازع عليها من القومية الكردية يشعرون بما يشعر به المواطن الكردي في اقليم كردستان من ازمات متوالية صنعتها احزاب السلطة الفاسدة".
وأضاف، أن "المواطن الكردي اليوم يريد حكومة واحزابًا تغير من واقعه المتردي فهو يعيش بداومة أزمات بسبب الأحزاب الفاسدة التي تسرق قوته وتحرمه من ابسط حقوقه وهو الراتب".
وأشار محمد إلى، أن "الشعارات القومية هي شعارات خداعة تطلقها الأحزاب التقليدية ولم تعد تنطلي على ابناء المناطق المتنازع عليها، لذلك رأينا عزوفا من الكرد على عدم المشاركة في الانتخابات الاخيرة".
وفي وقت سابق اشار الخبير في الشأن الاقتصادي فرمان حسين، الى إن "قيادات أحزاب السلطة الحاكمة في الإقليم ماتزال تعيش حياة الرفاهية وامتلاك السيارات المميزة وشراء الشقق والمنازل الفاخرة وارتياد المطاعم الفخمة وممارسة نمط حياة الرفاهية التي لا يملكها من سواهم من المواطنين".
وأضاف في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "الأزمة الاقتصادية وتأخر الرواتب أثرت فقط على المواطنين الذين يعيشون أسوأ مرحلة اقتصادية، نتيجة عدم توزيع رواتب الموظفين بموعدها المقرر وارتفاع معدلات الضرائب".
من جانبه حمل الكاتب والمحلل السياسي الكردي عدالت عبد الله مسؤولية الأزمة الاقتصادية وقضية رواتب الموظفين في الإقليم إلى حكومتي بغداد وأربيل.
وقال عبد الله لـ"بغداد اليوم": إن "كلا الطرفين على ما يبدو ليست لديهما إرادة حقيقية لحسم الخلافات التي تتمثل في المواد والبنود الخاصة بقانون الموازنة، على الرغم من تشكيل لجان متعددة بين الطرفين والدخول في تفاصيل القانون".
وأوضح أن "الأمر يعود لعدم مهنية عدد من الذين ضمن تشكيلة اللجان الخاصة بمناقشة قانون الموازنة وحصة الإقليم"، مشيرا الى أن "من يريد حل الأزمة يجب أن يمتلك الجدية، خاصة أن المواطن الكردي هو الضحية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
الأزمي يطلق النار على لشكر: البيجيدي رفض توقيع ملتمس الرقابة مع الإتحاد الإشتراكي لأنه كان يريد دخول حكومة أخنوش
زنقة 20 . الرباط
يبدو أن حزب العدالة والتنمية لا يوزع اتهاماته على الأغلبية فقط، بل حتى المعارضة.
ففي ما يشبه تصفية للحسابات، اتهم إدريس الأزمي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بأنه كان يريد أن يدخل إلى الحكومة مستغلا حزب العدالة والتنمية.
مضيفا في حوار أجراه مع أحد المواقع أن حزبه رفض التوقيع على مقترح فريق الاتحاديين لإسقاط الحكومة، لأن لشكر يريد أن يدخل إلى الحكومة كما أقر رئيس برلمان البيجدي بالخلافات الواقعة بين قيادات حزبه “المصباح”.
وكان حزب إدريس لشكر، دعا المعارضة في شهر يناير من السنة الجارية إلى تقديم ملتمس رقابة بمجلس النواب، من أجل إسقاط حكومة عزيز أخنوش، غير أن حزب العدالة التنمية وقف ضد هذه الدعوة مما جعل المعارضة لا تتفق عليها.
وخلال الحوار نفسه، عاد الأزمي ليوزع الاتهامات على مكونات من الأغلبية الحكومية أيضا، حيث جاء في جوابه عن سؤال بشأن ما يقوم به الحزب ضد وزراء مثل وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، من سب وشتم، أكد القيادي في العدالة والتنمية ذاته، أن ما يقوله وهبي ”مصيبة” في حق المرأة، وأنه لا يستحق أن يكون وزيرا.