تحصين 113 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية في بني سويف
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت مديرية الطب البيطري بمحافظة بني سويف، اليوم، تحصين نحو 113 ألفا و910 رؤوس ماشية، ضد أمراض الحمى القلاعية والوادي المتصدع، ضمن خطة الهيئة العامة للخدمات للبيطرية بوزارة الزراعة.
حملة قومية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعيةوأكد الدكتور أحمد عبد العليم مدير مديرية الطب البيطري في بني سويف، خلال تصريحات صحفية، اليوم السبت، تواصل فعاليات الحملة القومية تحصين الثروة الحيوانية ضد أمراض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، التي تنفذها مديرية الطب البيطري ببني سويف، ضمن خطة الهيئة العامة للخدمات للبيطرية التابعة لوزارة الزراعة، لإجراء أعمال التحصين بالوحدات والإدارات البيطرية على مستوى قرى ومراكز المحافظة.
وقال مدير مديرية الطب البيطري في بني سويف، إن إجمالي الحيوانات التي تم تحصينها، وصل إلى 113 ألفا و112 رأس ماشية، بينها 99 ألفا و821 رأسا من الأبقار، و12 ألفا و221 رأسا من الجاموس، و1823 رأسا من الأغنام والماعز، وذلك منذ استئناف العمل في الحملة 19 نوفمبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحصين الماشية بني سويف أمراض الحمى القلاعية مدیریة الطب البیطری الحمى القلاعیة فی بنی سویف
إقرأ أيضاً:
نقص التدريب العملي لطلاب الطب البيطري يكبدهم تكاليف كبيرة
درعا-سانا
بضعة أشهرٍ تفصل الطالب غيث الحموي عن نهاية العام الدراسي، بعد خمس سنواتٍ قضاها في كلية الطب البيطري بدرعا، ولكنه قد لا يتمكن في نهايتها من نيل شهادتها العلمية، بعد فشله في تأمين تكاليف التدريب العملي التي هي من شروط التخرج.
معاناة الحموي ليست استثناءً في الكلية، بل تشبه ما يمر به أكثر من800 طالبٍ وطالبةٍ فيها، وهذه المعاناة تصبح عند الطلبة الخريجين أكثر إلحاحا وقسوة، لأن خيارهم الوحيد الآن أن يحصلوا على فرصة للتدريب العملي في مكان خاص خارج أسوار الجامعة.
يقول غيث: “إن الكلية لا توفر أدواتٍ أو حيواناتٍ حيةً للتشريح أو التجريب، ما يضعف مستوى التأهيل ويقلل من كفاءة الخريجين، ويجعلهم يتوجهون إلى عيادات بيطرية خاصة للتدريب”.
على مكتب عميد الكلية الدكتور وديع شديد رزمةٌ كبيرةٌ من النواقص التي يحاول استكمالها في الكلية، ومن بينها القصور في البنية التحتية والتجهيزات العملية، والنقص الحاد في الحظائر التدريبية والمخابر، إضافة إلى ضيق القاعات التدريسية، وهشاشة البناء وعدم توافر الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء.
وقال شديد: “رغم مراسلتنا للجهات المعنية ومحاولة الحصول على دعمٍ لإنشاء منشأةٍ تدريبيةٍ متكاملة تشمل حظائر دواجن ومواشي، لم نجد استجابة تذكر”.
وإلى حين حصول الكلية على ما يلزم من الدعم لإنشاء مركزٍ للتدريب العملي فإن غيث وزملاءه يواصلون تكبد قساوة البحث عن مركز خارجيٍّ لإنهاء دراستهم بسلام.