الجيش الصومالي يطلق عملية جديدة ضد مسلحي الشباب وسط البلاد
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
شن الجيش الصومالي وشركائه الدوليون صباح اليوم السبت عملية جوية جديدة على عدة مناطق في منطقة مدق وسط البلاد استهدفت مسلحي حركة الشباب.
وقال موقع "صوماليا جارديان" إنه من المتوقع أن يقدم المسؤولون الحكوميون تفاصيل حول العملية قريبا.
وتأتي هذه العملية بعد أيام من استعادة الجيش الصومالي والقوات المحلية المناطق الرئيسية بما في ذلك ماساغاواي في الجزء الشرقي من منطقة جالجودود التابعة لمنطقة جالجودود، وبعد يوم من قيام القوات الصومالية والأمريكية بقتل أحد كبار قادة حركة الشباب في منطقة جوبا الوسطى.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ألقى خطابًا أمس بعد صلاة الجمعة، أكد فيه التزامه بوضع الصيغة النهائية للدستور وتحرير البلاد من مسلحي الخوارج.
وأضاف أن الدستور، الذي يخضع للمراجعة منذ عام 2012، يجب أن يعكس تطلعات الشعب الصومالي وأن يكون قابلاً للتكيف مع الظروف المتغيرة وسيتم تسليم الدستور إلى مختلف المنظمات الاجتماعية للتشاور وإبداء الرأي، وأن الحكومة ستسهل نموه وتطويره.
كما حث الشعب الصومالي على الوحدة والصمود في مواجهة الحرب المستمرة ضد الخوارج، وهو المصطلح الذي استخدمه للإشارة إلى جماعة الشباب والمتطرفين الآخرين الذين يشنون تمردًا عنيفًا في البلاد منذ أكثر من عام. عقد.
وقال إن العالم كله يراقب التقدم الذي يحرزه الصومال وأن القوات الحكومية، بدعم من الاتحاد الأفريقي والشركاء الدوليين الآخرين، ستواصل استعادة مناطق جديدة من الخوارج حتى تصبح البلاد بأكملها وشعبها حراً وآمناً.
كما دعا مقاتلي الخوارج إلى نبذ العنف وطلب العفو من الصوماليين، وحث المقاتلين الأجانب بينهم على العودة إلى بلدانهم الأصلية. وقال إن الخوارج ليس لهم مكان في الصومال وأنهم سيواجهون غضب القانون والشعب كاملا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الصومالي مسلحي الشباب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكيني يقدم مبادرة للحوار مع الشباب المحتجين
اقترح الرئيس الكيني ويليام روتو، تشكيل مجموعة متعددة القطاعات من أجل تسهيل الحوار مع الشباب في البلاد، بعد أسابيع من احتجاجات أشعلها مشروع قانون لزيادة الضرائب.
وذكرت صحيفة "نيشن" اليوم الأحد، نقلا عن فيليكس كوسكي رئيس الخدمة العامة، أن المنتدى الوطني المقترح، المكون من 100 عضو، سيشمل مرشحين من قيادات طلابية، إلى جانب المجتمع المدني، والمنظمات الدينية، والهيئات المهنية والشركات والهيئات الأكاديمية، وقيادة الجمعية الوطنية ومجلس المحافظين.
كان الغضب الشعبي قد أجبر حكومة الرئيس روتو، الأسبوع الماضي، على سحب مشروع القانون الضريبي، بقيمة 2,3 مليار دولار أميركي، وذلك بعد أسبوعين من الاحتجاجات على مستوى البلاد، نظمها بالدرجة الأولى شبان كينيون في العشرينيات والثلاثينيات من أعمارهم.
ويعتزم منظمو الاحتجاجات المشاركة في المزيد من المظاهرات حتى الرابع من يوليو المقبل.