براءة «مور» من «المنشطات»
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
لندن (رويترز)
قالت الوكالة الدولية لنزاهة التنس، إنها برأت لاعبة التنس البريطانية تارا مور من تهمة مخالفة لوائح المنشطات، بعد ثبوت عدم مسؤوليتها عن أي دور في المخالفة.
وأوقفت مور المصنفة الأولى عالمياً سابقاً في منافسات الزوجي بصورة مؤقتة في يونيو 2022 نتيجة وجود مادية محظورة رياضياً في العينة التي أخذت منها خلال مشاركتها في بطولة في بوجوتا عاصمة كولومبيا، حيث خسرت في المباراة النهائية.
وقالت مور إنه لم يسبق لها تعاطي أي مادة محظورة رياضياً عن قصد طوال مسيرتها الرياضية.
وقالت الوكالة الدولية لنزاهة التنس، إن محكمة مستقلة خلصت إلى أن لحماً ملوثاً تناولته اللاعبة البريطانية مع لاعبة أخرى هي التشيلية باربره جاتيكا، قبل أيام من جمع العينة، هو السبب في وجود المادة في عينتها.
وأضافت الوكالة: وطبقاً لذلك لم يفرض أي إيقاف على أي لاعبة من الاثنتين، وتم على الفور رفع الإيقاف المؤقت الذي فرض على كل لاعبة، تطبيقاً لبرنامج مكافحة المنشطات في التنس.
وقالت الوكالة إن جاتيكا تظل موقوفة بسبب مخالفات أخرى تتعلق بمكافحة الفساد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا التنس كولومبيا
إقرأ أيضاً:
الوكالة الذرية تطالب إيران بتفسير «أنفاق نطنز» وتحذر من غياب الشفافية
طالب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل جروسي، السلطات الإيرانية على تقديم توضيحات حول ما وصفه بـ"أنفاق غامضة" قرب منشأة نطنز النووية، مشددًا على ضرورة احترام قواعد الإبلاغ والشفافية المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية الخاصة بالأنشطة النووية.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها جروسي الأربعاء من العاصمة الأمريكية واشنطن، في أعقاب تقارير كشفت عن وجود إنشاءات جديدة تحت الأرض في المنطقة.
وكان "معهد العلوم والأمن الدولي"، وهو مركز بحثي مقره واشنطن، قد نشر صورًا التقطتها أقمار اصطناعية، تُظهر أعمال حفر لنفق عميق جديد بالقرب من نفق قديم في محيط منشأة نطنز، إلى جانب وجود تحصينات وإجراءات أمنية إضافية، ما أثار شكوكًا حول طبيعة الأنشطة الجارية في الموقع، واحتمال أن يكون مرتبطًا بتخزين مواد غير مصرح بها.
وفي تصريحاته، أشار جروسي إلى أن الوكالة سبق وأن أثارت هذه المسألة مع الجانب الإيراني أكثر من مرة، لكنه أوضح أن الردود كانت دائمًا "بأن الأمر لا يعني الوكالة"، ما دفعه إلى تجديد مطالبته لطهران بالإفصاح عن طبيعة هذه الأنشطة. وأضاف: "لا يمكننا استبعاد احتمال استخدام هذه الأنفاق لتخزين مواد غير معلنة، لكنني لا أرغب في إصدار أحكام مسبقة أو تخمينات بشأن النوايا".
كما أكد جروسي أن إيران لا تمتلك حاليًا أسلحة نووية، وفق تقييمات الوكالة، لكنه لفت في الوقت ذاته إلى أن طهران أجرت في الماضي أنشطة قد تكون على صلة بتطوير مثل هذه الأسلحة، ما يجعل من الضروري تعزيز الرقابة الدولية على برامجها النووية، ومنع أي تجاوزات قد تُعيد فتح هذا الملف الشائك.
ورغم القلق من التصعيد المحتمل، أبدى جروسي تفاؤله حيال الجولة الجديدة من المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، مشيرًا إلى عقد جولتين سابقتين بين الطرفين، والاستعداد لجولة ثالثة "فنية" يتوقع أن تُعقد نهاية الأسبوع الجاري. وأعرب عن أمله بأن تجري هذه المحادثات في أجواء بنّاءة، بما يسمح بالوصول إلى اتفاق يمكن للوكالة الدولية التحقق منه ميدانيًا وبصورة مستقلة.
وتعكس تصريحات جروسي حالة التوتر المتزايد بين إيران والمجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي، لا سيما في ظل انقطاع طويل للتعاون التقني بين طهران والوكالة، وعدم السماح للمفتشين بدخول بعض المواقع أو الاطلاع على سجلات المراقبة، وهو ما دفع عواصم غربية عدة إلى التحذير من "الخطوات التصعيدية" التي قد تعيد الأزمة إلى نقطة الصفر.