الدين الوطني الإيطالي يحقق أعلى مستوى تاريخي له بنحو 3 تريليون دولار
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الدين الوطني الإيطالي يحقق أعلى مستوى تاريخي له بنحو 3 تريليون دولار، سبوتنيك. وتجاوز الدين السيادي لإيطاليا لأول مرة 2.8 تريليون، في أبريل نيسان الماضي، فيما يقول ماسيميليانو دونا، رئيس الاتحاد الوطني للمستهلكين في .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدين الوطني الإيطالي يحقق أعلى مستوى تاريخي له بنحو 3 تريليون دولار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
سبوتنيك. وتجاوز الدين السيادي لإيطاليا لأول مرة 2.8 تريليون، في أبريل/ نيسان الماضي، فيما يقول ماسيميليانو دونا، رئيس الاتحاد الوطني للمستهلكين في إيطاليا، إنه "رقم قياسي تاريخي آخر، إنها محنة كبيرة لبلدنا، إذ إن الزيادة المستمرة لأسعار الفائدة تتسبب في زيادة الدين الوطني الذي يتعين على الإيطاليين دفعه من ضرائبهم". وأضاف دونا أنه إذا تم تقسيم الدين الوطني الحالي بين جميع الإيطاليين، فسيكون لكل فرد مبلغ 47 ألفا و682 يورو وستدين كل أسرة بما يقرب من 107ألف و500 يورو. ويرى دونا أنه "من المستحيل خفض الضرائب بينما يظل الدين القومي خارج نطاق السيطرة، نحن بحاجة لتغيير الهيكل الضريبي من خلال مساعدة الفئات الاجتماعية ذات الدخل المنخفض وزيادة الضرائب على الدخل المالي والأرباح الزائدة". وقال خبراء ماليون إيطاليون، في وقت سابق من العام الحالي، إنه نتيجة للقيود التي فرضتها الحكومة والمتعلقة بجائحة كورونا، وصل الدين الوطني لإيطاليا إلى ما يقرب من 155% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في عام 2020.وبعد رفع القيود، بدأ الاقتصاد في النمو مرة أخرى و تقلص الإنفاق العام على دعم الأعمال التجارية الصغيرة والفئات السكانية الضعيفة، إلا أن الأزمة الأوكرانية وأزمة الطاقة تسببتا في انخفاض الناتج المحلي الإجمالي لإيطاليا، وارتفاع الدين الوطني.ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي، بلغ الدين القومي لإيطاليا 144% من الناتج المحلي الإجمالي، بين أكتوبر/ تشرين الأول وديسمبر/ كانون الأول 2022.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
2.7 تريليون دولار.. العالم يعيد تسليح نفسه بأعلى وتيرة منذ الحرب الباردة
أعلن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) أن الإنفاق العسكري العالمي سجل في عام 2024 أكبر زيادة سنوية له منذ نهاية الحرب الباردة، ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 2.7 تريليون دولار، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية وتزايد النزاعات الإقليمية.
وذكر المعهد في تقريره السنوي الصادر اليوم أن نحو 100 دولة حول العالم قامت بزيادة ميزانياتها الدفاعية خلال العام الماضي، مشيرًا إلى أن هذا الاتجاه يعكس قلقًا متناميًا بشأن الأمن العالمي والرهانات الاستراتيجية.
وأشار التقرير إلى أن القارة الأوروبية، بما في ذلك روسيا، كانت في طليعة المناطق الأكثر إنفاقًا على التسلح، حيث بلغ مجموع إنفاقها العسكري نحو 693 مليار دولار، في وقت تشهد فيه القارة حالة من التأهب العسكري غير المسبوق منذ عقود.
وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، مما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.
بلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي.
ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.
وقال معهد ستوكهولم “تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري”.
وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.