مجلس الأمن يُمرر قرارا يسهل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
وافق مجلس الأمن الدولي، على مبادرة مخففة لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ودعا إلى اتخاذ خطوات عاجلة “لتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية”.
و جرى التصويت على النص، الذي قدمته دولة الإمارات بعد جدال و مفاوضات استمرت اسبوعا، لتجنب الوصول إلى حائط مسدود و إستخدام الفيتو من قبل واشنطن التي تمنع إلى الىن مرور أي قرار يدعو لوقف إطلاق النار أو إدخال المساعدات إلى غزة خارج إشراف السلطات الإسرائيلية.
و ذكرت رويترز أن الولايات المتحدة امتنعت عن التصويت للسماح للمجلس المكون من 15 عضوا بتبني القرار، الذي صوت لصالحه بقية أعضاء المجلس باستثناء روسيا التي امتنعت هي الأخرى عن التصويت.
وبحسب نص القرار الذي جاء بعد مفاوضات رفيعة المستوى لكسب تأييد واشنطن، لم يعد يخفف من رقابة إسرائيل على جميع المساعدات التي يتم تسليمها إلى 2.3 مليون شخص في غزة.
وتراقب إسرائيل وصول المساعدات المحدودة إلى غزة عبر معبر رفح من مصر ومعبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه السلطات الإسرائيلية.
ويدعو القرار الذي تم تبنيه “إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح على الفور بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وواسع النطاق وتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية”.
وكانت المسودة الأولى تدعو إلى “وقف عاجل ومستدام للأعمال العدائية” للسماح بوصول المساعدات.
وهذه هي المرة الخامسة التي تعرقل فيها واشنطن مجلس الأمن من اعتماد قرار لوقف القتال ، حيث عرقلت في الـ 16 من تشرين الأول الماضي مشروع قرار روسياً، ثم استخدمت بعد يومين الفيتو ضد مشروع قرار برازيلي، وفى الـ 25 من تشرين الأول عرقلت مشروع قرار روسياً ثانياً، ثم استخدمت الفيتو ضد مشروع قرار إماراتي في الثامن من الشهر الجاري.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: دخول مساعدات روسيا أمريكا فيتو قرار مجلس الأمن مشروع قرار
إقرأ أيضاً:
السويد توقف المساعدات الإنسانية لليمن نتيجة اختطافات وهجمات الحوثيين
أعلنت الحكومة السويدية إنهاء المساعدات الإنسانية، التي تقدمها لليمن، الذي يعاني من تردي الأوضاع الإنسانية والمعيشية جراء الحرب المستمرة منذ عقد من الزمن.
وقال وزير التعاون التنموي والتجارة الخارجية السويدي، بنيامين دوسة، إن حكومة بلاده، وخلال اجتماعها، الخميس الماضي، اتخذت قراراً "بوقف المساعدات التنموية المقدمة لليمن الذي مزقته الحرب"، مضيفاً أن القرار يأتي على خلفية "الأعمال التدميرية المتزايدة التي يقوم بها الحوثيون في الأجزاء الشمالية من البلاد، بما في ذلك اختطاف موظفي الأمم المتحدة، والهجمات التي يشنونها على السفن التجارية في البحر الأحمر".
وقال الوزير السويدي إنه "حالياً ليس من الممكن الدخول إلى الأجزاء الشمالية من البلاد ومعرفة من أنه يتم استخدامها (المساعدات) حقاً كما ينبغي".
وأشار إلى أنه تم إبلاغ الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (SIDA) بإنهاء كافة مشاريعها وأنشطتها للمساعدات التنموية في شمال اليمن بحلول مطلع العام القادم، فيما من المقرر أن تكتمل جهودها في المناطق الجنوبية من البلاد بحلول منتصف عام 2025.