أوكرانيا تدلي ببيان عن القتال قرب أفدييفكا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
ذكرت هيئة الأركان العامة في العاصمة كييف، اليوم السبت، أن الجيش الأوكراني صد هجمات روسية جديدة على بلدة "أفدييكا" الشرقية في إقليم "دونتسك" وعلى الضفة اليسرى من نهر "دنيبرو".
تستمر القوات الروسية في محاولة تطويق بلدة "أفدييكا" الصناعية، فيما يستمر القتال حول البلدة، منذ أشهر.
وقال التقرير "يحافظ مقاتلونا على دفاعاتهم، ويسببون خسائر واسعة" للروس.
وأكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أيضا فشل محاولات روسية لطرد القوات الأوكرانية، التي عبرت نهر "دنيبرو" في إقليم "خيرسون".
وكان الجنرال ميكولا أوليشتشوك قائد القوات الجوية الأوكرانية قد قال، على تطبيق "تلغرام"، إن القوات الجوية أسقطت ثلاث قاذفات مقاتلة روسية من طراز "سوخوي إس يو- 34" فوق منطقة خيرسون أمس الجمعة. كما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إسقاط تلك الطائرات. لكن مراقبين عسكريين روس أكدوا إسقاط طائرة واحدة على الأقل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أفدييفكا جبهة القتال أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بينها استهداف قيادات بارزة.. مسؤولون أمريكيون: إدارة ترامب تدرس خيارات الرد المناسب على الحوثيين بعد استهداف مقاتلة أمريكية
في تطور لافت، أطلقت مليشيا الحوثي صواريخ أرض-جو لأول مرة على طائرة مقاتلة أمريكية من طراز إف-16 فوق البحر الأحمر بتاريخ 19 فبراير، وفقاً لمصادر دفاعية أمريكية رفيعة المستوى أكدت لشبكة فوكس نيوز. لم تُصب الصواريخ الطائرة التي كانت تُحلق قبالة السواحل اليمنية، لكن الحادثة تُعد سابقة في تصعيد القدرات العسكرية للجماعة المدعومة إيرانياً.
وفي اليوم نفسه، استهدفت المليشيا طائرة بدون طيار أمريكية من طراز إم كيو-9 ريبر بصاروخ أرض-جو آخر أثناء تحليقها خارج المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن. يُذكر أن هذه الهجمات تأتي في إطار تصاعد المواجهات بين القوات الأمريكية والحوثيين، الذين عززوا هجماتهم على السفن التجارية والمعدات العسكرية.
وبحسب المصادر، تدور نقاشات حادة بين القيادات العسكرية الأمريكية حول أفضل السبل لمواجهة التهديد الحوثي. ويتمحور الخيار بين:
نهج هجومي؛ يستهدف قيادات ومخططي الهجمات عبر عمليات مضادة للإرهاب.
نهج دفاعي؛ يركز على تدمير البنية التحتية العسكرية ومستودعات الأسلحة، رغم تكاليفه الباهظة.
وحذر مسؤولون أمريكيون من أن ضربة ناجحة لحاملة طائرات أو مدمرة بحرية أصبحت "مسألة وقت"، لا سيما مع تكرار اعتراض الصواريخ الحوثية قبل ثوانٍ من اصطدامها. ورغم تفعيل أنظمة الدفع مثل إس إم-2 وإس إم-3، تبقى التكلفة العالية لهذه الاعتراضات عبئاً على الميزانية العسكرية.
تحت إدارة بايدن، كثفت القوات الأمريكية وجودها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب لحماية الملاحة الدولية، مستخدمةً منظومات دفاع متطورة لاعتراض الصواريخ الباليستية والمسيّرة. مع ذلك، تثير الهجمات الأخيرة مخاوف من قدرة الحوثيين على توسيع نطاق تهديداتهم، خاصة بعد إعلان إدارة ترامب إعادة تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية عام 2021.