يبحث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي يخطط للترشح للانتخابات الأمريكية لعام 2024 عن الحزب الجمهوري، مع معاونيه ترشيح نيكي هايلي لمنصب نائب الرئيس حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، في ظل تزابد شعبيتها بين المهنيين والأثرياء ضد الرئيس السابق.

وحسب قناة “سي بي إس نيوز”، الأمريكية قالت مصادر إن ردود أفعال ممثلي المكتب الانتخابي لترامب على احتمال إدراج هايلي التي تنوي أيضا المشاركة في الانتخابات الرئاسية، على القائمة في حالة ترشيح ترامب عن الحزب الجمهوري، سلبية للغاية.

وقالت القناة: "يسأل ترامب زملاءه ومستشاريه عن أفكارهم بشأن نيكي هايلي كمرشحة محتملة لمنصب نائب الرئيس".

وأضافت أن هايلي، وفق نتائج الاستطلاعات الأخيرة للرأي العام تتمتع بشعبية متزايدة، مضيفة أن مستشار رفيع المستوى لترامب قال في حديث للقناة إنها بحسب التوقعات الداخلية قد تكون الثالثة أو حتى الثانية في ولاية أيوا.

وأكدت وكالة “رويترز” للأنباء، الأمر، قائلة إن شعبية نيكي هايلي، المرشحة الرئاسية عن الحزب الجمهوري، ارتفعت في استطلاعات الرأي في الأشهر الأخيرة إلى حد كبير بفضل المهنيين الأثرياء من خريجي الجامعات، والذين سئم الكثير منهم من خطاب ترامب اللاذع ومشاكله القانونية.

وأضافت الوكالة، أنه إذا كان لحاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة أن ترتقي إلى مستوى أبعد وأن يكون لديها فرصة حقيقية للتغلب على ترامب في سباق الترشح الجمهوري لعام 2024، كما يقول المؤيدون والمعارضون، فيتعين عليها توسيع هذه الشعبية وبسرعة.

وهذا يعني جذب المزيد من الناخبين الذين يعيشون في المناطق الريفية، أو ينتمون إلى الطبقة المتوسطة أو العاملة، أو يفتقرون إلى الشهادات الجامعية، وفقًا لثمانية من منظمي استطلاعات الرأي والاستراتيجيين الذين أجرت “رويترز” مقابلات معهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب الانتخابات الرئاسية نيكي هايلي الانتخابات ولاية آيوا نیکی هایلی

إقرأ أيضاً:

حال فوز ترامب بالرئاسة.. سيعتمد على هؤلاء الجمهوريين

إذا أعيد انتخاب الجمهوري دونالد ترامب لفترة ولاية ثانية في البيت الأبيض، فسيعود إلى واشنطن بعلاقات مختلفة تماما عما كانت عليه عندما غادر منصبه في يناير 2021، حسب ما ذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأميركية.

في نهاية ولايته الأولى، كانت مكانة ترامب بين المشرعين الجمهوريين محفوفة بالمخاطر، حيث أدت أعمال الشغب في 6 يناير 2021 في مبنى الكابيتول إلى إدانات من كلا الجانبين. حينها، ألقى زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، جمهوري من كنتاكي، خطابا لاذعا بعد محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ قائلا إن الرئيس كان "مسؤولا عمليا وأخلاقيا" عن أعمال الشغب.

وذكرت الصحيفة الأميركية أنه بعد مرور ما يقرب من 4 سنوات، فقد تحدى المرشح الجمهوري (78 عاما) هذه الصعوبات والخلافات، كما أن استطلاعات الرأي تظهر أنه يتعادل مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، إضافة إلى تعزيز سلطته في الحزب ونفوذه في الكونغرس.

وقالت كارولين ليفات، المتحدثة باسم حملة ترامب، لـ"USA TODAY": "تماما كما فعل في ولايته الأولى، سيعمل ترامب مع أي شخص يريد المساعدة في الوفاء بالوعود التي قدمها للشعب الأميركي".

ومن المتوقع أن يتحول مجلس الشيوخ إلى الجمهوريين العام المقبل، في حين يكافحون في مجلس النواب للاحتفاظ بالسيطرة عليه.

وإذا فاز الجمهوريون بمجلسي النواب والشيوخ والبيت الأبيض، فإن قوة ترامب وعلاقاته مع الجمهوريين في الكونغرس قد تعني انتصارات سياسية للحزب على مدى العامين المقبلين، على الرغم من أنه لا يزال يتعين عليهم تجاوز عتبة 60 صوتا في مجلس الشيوخ.

وإذا احتفظ الديمقراطيون بالسيطرة على أي من مجلسي الكونغرس، فسيعملون على إفشال جهود ترامب، وسيضطر زعماء الحزب الجمهوري إلى العمل مع نظرائهم الديمقراطيين لإنجاز أي شيء جوهري خلال إدارة ترامب الثانية.

وإذا احتفظ الديمقراطيون بطريقة ما بالسيطرة على مجلس الشيوخ، فمن المرجح أن يبطئوا تأكيد ترشيحات ترامب القضائية واختيارات مجلس الوزراء.

ومن حلفاء ترامب في مجلس الشيوخ، السناتور ماركو روبيو من فلوريدا، والذي يعد على دراية جيدة بالسياسة الخارجية ويعتبر شخصا يستمع إليه ترامب كثيرا. إضافة إليه، نجد السناتور تيم سكوت من كارولينا الجنوبية وتوم كوتون من أركنساس وتومي توبرفيل من ألاباما ومارشا بلاكبيرن من تينيسي وستيف ديينز من مونتانا.

كما لدى ترامب علاقة طويلة الأمد مع ليندساي غراهام، والتي كانت تسوء بشكل دوري ولكنها تتعافى بانتظام. السيناتور ريك سكوت تربطه أيضا صداقة بترامب تعود إلى فترة عمله حاكما لولاية فلوريدا.

أما حلفاء ترامب في مجلس النواب، وفق "يو إس إيه توداي"، فيتحدر العديد منهم من فلوريدا، وعلى رأسهم بايرون دونالدز ومات غيتز ومايك والتز.

كما ظهرت النائبة آنا بولينا لونا في تجمعات ترامب وفي مانهاتن لدعمه خلال محاكمته الجنائية.

نجد أيضا مارغوري تايلور، النائبة عن ولاية جورجيا، التي تعد واحدة من أقوى حلفاء ترامب في مجلس النواب منذ توليها منصبها في عام 2021.

النائب جيم جوردان، من ولاية أوهايو، هو حليف آخر قديم لترامب. كما أن عضوا آخر من ولاية أوهايو، وهو النائب السابق في إدارة ترامب ماكس ميلر، على اتصال مستمر بالرئيس الأميركي السابق.

مقالات مشابهة

  • هاريس أم ترامب.. ماذا يريد المسلمون الأميركيون من الانتخابات الرئاسية؟
  • من أتلانتا.. جي دي فانس: الحزب الجمهوري هو الخيمة الكبيرة
  • عضو الحزب الجمهوري: فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية سيكون له تأثير جيد لإسرائيل
  • أكثر من 600 موظف في صحيفة "نيويورك تايمز" يضربون عن العمل قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • الانتخابات الرئاسية الامريكية 2024| الحصان الرابح يلاحق ترامب وهاريس من سيحسم الأصوات؟
  • تركيا.. أزمة أسنيورت تعمِّق الصدع داخل حزب الشعب الجمهوري
  • بعد مطالبته بـالرئاسة.. هل يطيح الاتحاد بأحد أولاد العم البارزانيين؟
  • حال فوز ترامب بالرئاسة.. سيعتمد على هؤلاء الجمهوريين
  • جبهة العمل تدرس ترشيح العرموطي لرئاسة مجلس النواب
  • مسؤول أمريكي سابق: غير مؤكد دعم ترامب لإسرائيل حال فوزه بالرئاسة