شعبية نيكي هايلي تتزايد.. ترامب يبحث ترشيحها لمنصب النائب حال فوزه بالرئاسة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
يبحث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي يخطط للترشح للانتخابات الأمريكية لعام 2024 عن الحزب الجمهوري، مع معاونيه ترشيح نيكي هايلي لمنصب نائب الرئيس حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، في ظل تزابد شعبيتها بين المهنيين والأثرياء ضد الرئيس السابق.
وحسب قناة “سي بي إس نيوز”، الأمريكية قالت مصادر إن ردود أفعال ممثلي المكتب الانتخابي لترامب على احتمال إدراج هايلي التي تنوي أيضا المشاركة في الانتخابات الرئاسية، على القائمة في حالة ترشيح ترامب عن الحزب الجمهوري، سلبية للغاية.
وقالت القناة: "يسأل ترامب زملاءه ومستشاريه عن أفكارهم بشأن نيكي هايلي كمرشحة محتملة لمنصب نائب الرئيس".
وأضافت أن هايلي، وفق نتائج الاستطلاعات الأخيرة للرأي العام تتمتع بشعبية متزايدة، مضيفة أن مستشار رفيع المستوى لترامب قال في حديث للقناة إنها بحسب التوقعات الداخلية قد تكون الثالثة أو حتى الثانية في ولاية أيوا.
وأكدت وكالة “رويترز” للأنباء، الأمر، قائلة إن شعبية نيكي هايلي، المرشحة الرئاسية عن الحزب الجمهوري، ارتفعت في استطلاعات الرأي في الأشهر الأخيرة إلى حد كبير بفضل المهنيين الأثرياء من خريجي الجامعات، والذين سئم الكثير منهم من خطاب ترامب اللاذع ومشاكله القانونية.
وأضافت الوكالة، أنه إذا كان لحاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة أن ترتقي إلى مستوى أبعد وأن يكون لديها فرصة حقيقية للتغلب على ترامب في سباق الترشح الجمهوري لعام 2024، كما يقول المؤيدون والمعارضون، فيتعين عليها توسيع هذه الشعبية وبسرعة.
وهذا يعني جذب المزيد من الناخبين الذين يعيشون في المناطق الريفية، أو ينتمون إلى الطبقة المتوسطة أو العاملة، أو يفتقرون إلى الشهادات الجامعية، وفقًا لثمانية من منظمي استطلاعات الرأي والاستراتيجيين الذين أجرت “رويترز” مقابلات معهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الانتخابات الرئاسية نيكي هايلي الانتخابات ولاية آيوا نیکی هایلی
إقرأ أيضاً:
حراكٌ دبلوماسيٌّ يسبق جلسة الخميس الرئاسية.. والثغرة الشيعية الباسيليةقائمة
الملف الرئاسي انطلق بأقصى سرعة من خلال مشاورات داخلية معلنة وغير معلنة، ستستمرّ بوتيرة أكبر وأوسع حتى موعد جلسة انتخاب الرئيس يوم الخميس المقبل، والتي سيحضرها الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، الذي يحطّ اليوم الثلثاء في بيروت.
واذا كان للحركة الاستثنائية الكثيفة التي تشهدها بيروت قبل ثلاثة ايام من موعد الجلسة الانتخابية الرئاسية من عنوان كبير، فيفترض ألا يبقى أي هامش ضيّق لتوقع عدم انتخاب الرئيس الرابع عشر للجمهورية اللبنانية. ذلك ان الحضور المتعاقب لموفدي دول المجموعة الخماسية، ولا سيما منهم الموفد الاميركي اموس هوكشتاين بعد الموفدين السعودي والقطري، ومن ثم الوصول المرتقب للودريان، شكل علامة فارقة كبيرة في اندفاع هذه الدول الى الضغط غير المسبوق لإنهاء أزمة الفراغ الرئاسي المتمددة منذ سنتين وشهرين.
وكتبت" النهار": بدا واضحاً ان مجمل مؤشرات التوافد الدولي رسمت ما يشبه خطّ هجوم ديبلوماسياً خارجياً صار على القوى الداخلية صعباً جداً تجاهله او تجاهل التداعيات الخطيرة على لبنان في حال عدم الاستجابة له بانتخاب رئيس الجمهورية في الموعد المحدد.
وتقاطعت هذه المؤشرات مع استنفار غير مسبوق للكتل النيابية بدا متمحوراً حول استعدادات متقدمة للغاية لتزكية ترشيح وانتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون "حال" توافر المعطيات حول نتائج "مفاوضات" بين الموفدين والوسطاء العاملين على حلحلة عقدة رفض الثنائي الشيعي و"التيار الوطني الحر" لانتخابه. ذلك ان "تموضعا" واسعاً بدأ يرتسم في الساعات الاخيرة نحو هدف مركزي هو استجماع توافق عريض حول ترشيح قائد الجيش بدليل الحركة الكثيفة لكتل وسطية ومستقلة وكذلك معارضة، من دون اغفال الثغرة الأساسية المتبقية امام حسم ايجابي نهائي لمصلحة عون هي الثغرة "الشيعية – الباسيلية" والتي تنتظر "القوات اللبنانية" خصوصاً بتها لتبني على الشيء مقتضاه في تأييد ترشيح عون او الذهاب الى خيارات المعركة في الدورات المفتوحة. ومع ذلك ارتسمت معالم تموضع واسع حول ترشيح عون وكان لافتاً ان المرشح لرئاسة الجمهورية النائب نعمة افرام تولى بنفسه الاعلان بعد اجتماع الكتل الوسطية أن "غالبية الحاضرين ستدعم قائد الجيش إذا كان عليه توافق واسمه سيكون على رأس ما يحمله الموفد الرئاسي الأميركي أموس هوكشتاين الى لبنان". أمّا النائب آلان عون فقال: "الاستحقاق الرئاسي داخلي بالدرجة الاولى رغم ضرورة الانسجام مع الدعم الدولي ويجب ان تكون جلسة الخميس مثمرة".
ولفت النائب سيمون ابي رميا الى ان جوّ "الخماسية" واضح والامير يزيد بن فرحان عبّر عن الامر بوضوح، والاهم ان يكون النواب على كلمة واحدة منعاً لرئيس "تهريبة" يكسر طرفا لمصلحة آخر". وعقد اجتماع اخر مساء ضم عددا من النواب المستقلين والتغييريين في منزل النائب غسان سكاف للاتفاق على اسم مرشح لرئاسة الجمهورية.
ورجح عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب ملحم الرياشي أن تكون الجلسة منتجة، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنهم سيعلنون عن اسم مرشحهم في الوقت المناسب.
وإذ نفى ما تردد عن إبلاغهم المعنيين عدم حماستهم لانتخاب جوزيف عون، رد عن احتمال إقدامهم لإفقاد الجلسة نصابها لمنع انتخاب مرشح معين قائلاً: «لا أعتقد، إلا أن الأمور مطروحة بمواقيتها، خصوصاً أن متغيرات كبرى حصلت، وصنعت بدايات تاريخ جديد في المنطقة ولبنان جزء منها، لذلك علينا مواكبتها بما يؤتي بالحاجة المناسبة لصالح القضية اللبنانية».
قال مصدر نيابي لـ «الأنباء الكويتية»: «باتت اللجنة الخماسية مقتنعة انه اصبح من المتعذر تحقيق التوافق حول مرشح تجمع على انتخابه الكتل الرئيسية في المجلس النيابي. وتؤكد اللجنة انها لا تتبنى مرشحا بعينه، بل تسعى إلى انتخاب مرشح يلتزم بثلاثة شروط وهي: الاصلاح السياسي، وتنفيذ القرار 1701، والتزام اتفاق الطائف بكل مضامينه».
وأضاف المصدر: «لا يزال هناك متسع من الوقت للتوافق، وستتكثف الاتصالات في الساعات الأخيرة، كما ان الكتل المترددة قد تغير مواقفها عندما تجد ان فرص إيصال مرشحيها قد تضاءلت».
وتابع المصدر: «يتحفظ الرئيس نبيه بري فقط على أي مرشح يشكل تحديا لأي مكون أساسي في البلد. ودون ذلك فكل الوسائل متاحة في إطار التنافس الديموقراطي والتشاور بين الكتل النيابية».