بروتوكول تعاون بين جامعة جنوب الوادي وهيئة المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
شهدت جامعة جنوب الوادي برئاسة الدكتور أحمد عكاوي، توقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، وذلك للعمل على تنمية المنطقة والانتهاء من النقاط والمحاور الأساسية للمشروع.
وخلال الاجتماع جرى مراجعة الدراسات السابقة التي تم إعدادها من قبل، والتي كانت جامعة جنوب الوادي شريكا أساسيا في إعداد بعض الدراسات الخاصة بالمثلث الذهبي منذ عام 2015.
وقال الدكتور أحمد عكاوي، رئيس الجامعة، إن خطة العمل في المرحلة القادمة تعتمد على مجموعة من المحاور ورسم خرائط تنموية للمرافق والمجالات الزراعية والتعدينية والسياحية، وتضم الخريطة الأولى بعد تقسيم منطقة المثلث الذهبي إلى قطاعات، خريطة المرافق، وهي عبارة عن خريطة تحتوي على المعلومات المتاحة لشبكات الطرق ونقاط ومحطات الكهرباء والآبار الموجودة وجودة المياه ومدى صلاحيتها للزراعة والاستخدامات الحياتية، وتضم أيضا الخدمات الموجودة في نطاق منطقة المثلث الذهبي من مستشفيات ونقاط شرطية ومحطات الوقود.
أما المحور الثاني الذي يرتكز عليه التعاون هو رسم خريطة طبوغرافية إلكترونية للمنطقة، حيث تمكن هذه الخريطة متخذي القرار من معرفة المساحات المسطحة والارتفاعات والانخفاضات والميول، وبذلك يمكن معرفة الاستخدام الأمثل للقطاع محل الاستخدام.
وأضاف رئيس الجامعة، أن المحور الثالث عبارة عن الخريطة الزراعية التي تضم دراسة متكاملة عن نوعية التربة والعناصر الموجودة بها وأنواع النباتات التي يمكن زراعتها في المنطقة سواء نباتات حقلية أو عطرية.
كما أوضح أن المحور الرابع يضم الخريطة التعدينية للمنطقة، وما تضم من خامات تعدينية وغير تعدينية، أما المحور الخامس هو الخريطة السياحية وما تضمه من مزارات سياحية ومحميات طبيعية، بينما يضم المحور السادس خريطة تعليمية وطبية للمدارس والجامعات والمستشفيات التي تقع بجوار منطقة المثلث الذهبي وكيفية الاستثمار في التعليم بمنطقة المثلث الذهبي.
بينما يضم المحور السابع رسم خريطة للظواهر الجيولوجية بالاستعانة بالأبحاث التي قامت جامعة جنوب الوادي بنشرها في هذا المجال وكيفية إبراز هذه الظواهر لتكون مدرسة مفتوحة يمكن لطلاب وباحثي كليات العلوم والهندسة الاستفادة منها والحفاظ عليها ومدى أهمتها كدليل موثق يمكن الاستعانة به عند إجراء أي دراسات أخرى.
وقال عماد عواد، عضو الهيئة الاقتصادية لمجلس إدارة المثلث الذهبي، إن منطقة المثلث الذهبي قلعة اقتصادية صناعية جديدة في صعيد مصر، تتضمن إقامة مشروعات صناعية وتعدينية وسياحية وتجارية، لتحقيق التنمية في جنوب مصر، ويقع المشروع في الصحراء الشرقية، على مساحة تزيد على 2.2 مليون فدان، ما بين قنا وقفط وسفاجا والقصير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المثلث الذهبي جامعة جنوب الوادي برتوكول منطقة المثلث الذهبی جامعة جنوب الوادی
إقرأ أيضاً:
فيديو لسيدة تكسر بروتوكول وداع البابا فرنسيس.. من هي؟
في مشهد يخالف البرتوكول المعتمد، اقتربت الراهبة الفرنسية الأرجنتينية جنيفياف جانينغروس، البالغة من العمر 81 عاما، من منطقة محظورة ومخصصة فقط للكاردينالات والأساقفة والكهنة لتصلي أمام نعش البابا فرانسيس.
ورغم أن المنطقة تُعدّ محظورة على عامة الزوار، فقد سُمح للراهبة جانينغروس بتوديع البابا.
وأظهرت لقطات مصورة الراهبة وهي تتقدم نحو الحاجز الذي يحيط بالنعش بمساعدة أحد المسؤولين الذي رافقها بلطف.
وبمجرد اقترابها من النعش، انفجرت بالبكاء تأثرا، بينما امتنع رجال الأمن عن التدخل، احتراما للحظة الوداع الإنسانية.
وتُعد جانينغروس شخصية معروفة في الفاتيكان، إذ كانت تحرص على حضور اللقاءات الأسبوعية للبابا، وتركّز جهودها الإنسانية على تعزيز الشمولية والتعاطف مع المجتمعات المهمشة والفقيرة.
وفي يوليو الماضي، قام البابا فرنسيس بزيارة خاصة لها في منطقة أوستيا الساحلية بالقرب من روما، حيث التقى بها في ساحة "لونا بارك"، تكريما لمسيرتها في العمل الإنساني.
وشارك مشيعون من جميع أنحاء العالم في موكب بطيء ومتدرج عبر الممر الرئيسي لكاتدرائية القديس بطرس، لإلقاء النظرة الأخيرة على البابا فرنسيس.
ومن المقرر أن تستأنف مراسم التوديع العلني اليوم الخميس، بعد أن بدأت الأربعاء وسط إقبال كبير، دفع الفاتيكان إلى التفكير في تمديد ساعات الزيارة لتلبية الطلب.
وفقا للسلطات، زار نحو 20 ألف شخص الكاتدرائية خلال أول 8 ساعات ونصف الساعة.