البابا تواضروس يقدم العزاء في وفاة القمص مكسيموس وصفي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قدم قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية خالص العزاء لنيافة الأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرقي الإسكندرية وللآباء كهنة الإسكندرية في رحيل الأب المبارك القمص مكسيموس وصفي، ويلتمس عزاءً لشعب كنيسته ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع الأربعة والعشرين قسيسًا حاملي الجامات الذهبية الواقفين على الدوام أمام الله الحي.
ورحل اليوم الأب والمعلم الفاضل القمص مكسيموس وصفي كاهن كنيسة السيدة العذراء، محرم بك وأحد شيوخ كهنة الإسكندرية، عن عمر قارب ٨٣ سنة وخدمة كهنوتية امتدت لأكثر من نصف قرن (٥٢ سنة) حفلت بالعطاء الخدمي والتعليمي.
ولد الأب المتنيح يوم ١٢ أبريل من عام ١٩٤١ وسيم كاهنًا في ١ أكتوبر ١٩٧١ ونال رتبة القمصية يوم ٢٧ سبتمبر ٢٠١٢
ومن المقرر أن تقام جنازة الأب الراحل ظهر اليوم السبت، في الكنيسة التى خدم بها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يكرم رائدة العمل المجتمعي ماجي جبران
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي بالقاهرة، اليوم الجمعة، رائدة العمل المجتمعي السيدة ماجي جبران، وبرفقتها قيادات المؤسسات التي تخدم معها في عدة مجالات.
البابا تواضروس يثني على خدمة الأم ماجيرحب بهم البابا وتعرف على كل واحد منهم، والمجال الذي يخدم فيه وأثنى قداسته على الجهود التي يبذلونها في مجالات التعليم والتنمية والصحة، معربًا عن سعادته بلقائهم وتقديره الكبير والأدوار التي يقدمونها لخدمة المجتمع والإنسان المصري.
وألقى كلمة روحية تحدث فيها عن أهمية المحبة لافتًا إلى أنها:
- تسبق الخدمة.
- تسبق العطية.
- تسبق الفرحة.
مشيرًا إلى آية من الإنجيل: لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا (رو ٥: ٥)، وتم عرض مقاطع فيديو للأنشطة والخدمات التي يقدمونها.
من هي السيدة ماجي جبرانوالسيدة ماجي جبران المعروفة باسم ماما ماجي هي أستاذة في مجال علوم الحاسب بالجامعة الأمريكية، لكنها تركت عملها الجامعي منذ عام ١٩٨٩ وتفرغت لخدمة الأطفال الفقراء والمهمشين وأسست وقتها أول جمعية وهي Stephan's children الخيرية التي تهدف إلى تحسين أحوال الأطفال المعيشية والأسر التي تعيش في المناطق الأشد فقرًا في قرى صعيد مصر وفي المناطق العشوائية في القاهرة، وانضم إليها بعض المتطوعين من رجال أعمال وشباب متخصصين، فأسست مدرستين في مناطق عشوائية إلى جانب عدد كبير من الحضانات وبيوت إيواء للأطفال، كما يقدمون خدمات صحية وتنموية.