متابعة أعمال التطوير والتجميل وتركيب الانترلوك بمركز ومدينة صدفا بأسيوط
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط على استمرار أعمال التطوير ورفع كفاءة الشوارع والميادين وتركيب بلاط الانترلوك للشوارع الضيقة بكافة مراكز ومدن المحافظة لإضفاء لمسات جمالية عليها وذلك ضمن خطة المحافظة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وخاصة الخدمات التي يتعامل معها المواطنين بشكل مباشر مؤكدًا على تقديم كافة سبل الدعم الممكنة لتيسير الخدمات وفقًا للامكانات المتاحة وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والمتابعة المستمرة من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية وجهود الدولة لتنمية الصعيد وتحقيق استراتيجة التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030.
وأشار محافظ أسيوط إلى إنه وفقا للتوجيهات لرؤساء المراكز والاحياء بمتابعة كافة اعمال التطوير والتجميل للقرى والمراكز ورفع كفاءة الشوارع والميادين.
قام المحاسب خالد عويس رئيس مركز ومدينة صدفا بمتابعة الأعمال الجاري تنفيذها بتركيب بلاط الانترلوك بالشوارع والطرق الضيقة التي يقل عرضها عن ٦متر والتى يبلغ إجمالي طولها ٣٥٠٠متر مربع وبتكلفة ٥٠ مليون جنيه من الخطة الاستثمارية للمحافظة وذلك لتحسين البيئة المحيطة بالمواطنين ورفع كفاءة تلك الشوارع التي يصعب رصفها من جهة وإضفاء المظهر الحضاري علي تلك المناطق من جهة أخري كما تم أيضا متابعة الأعمال الجارية بتطوير وتجميل مدخل المدينة وتم التأكد من مطابقتها لمعايير الجودة والمواصفات الفنية المحددة لتحقيق الأمان والسلامة للطرق والإنتهاء من الأعمال في أسرع وقت ممكن لإعادة الوجه الحضاري والجمالي إليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط
إقرأ أيضاً:
صندوق «عطا» يفتتح مشروع التطوير التكنولوجي لمدرسة النور للمكفوفين بأسيوط
افتتح بنك ناصر الاجتماعي من خلال صندوق «عطاء» مشروع التطوير التكنولوجي لمدرسة النور للمكفوفين بمحافظة أسيوط، مؤكداً أنَّه يحرص على تأكّيد حق التعليم للطلاب من الأشخاص ذوي الإعاقة، إيماناً بأنَّ التعليم هو البوابة الرئيسية للتنمية، إذ تمّ بحث الاحتياجات الفعلية للطلاب المكفوفين بمدرسة النور للمكفوفين بمحافظة أسيوط، وتسليم جميع طلاب المرحلة الابتدائية وعددهم 66 طالب ماكينات البركينز لزيادة قدراتهم المهارية وتعليمهم استخدامها، كما تمّ تدريبهم بالفعل وتمكينهم ودعم قدراتهم على القراءة والكتابة بطريقة برايل من خلالها.
معلمو التكنولوجيا بالمدرسةوأوضح بنك ناصر الاجتماعي في بيان له أنَّه تمّ تنفيذ عدة دورات تدريبة لمعلمي التكنولوجيا بالمدرسة على القراءة والكتابة بطريقة برايل واستخدام السطر الإلكتروني، إذ تمّ تدريبهم كمتخصصين في تعليم القراءة والكتابة في اللغة العربية والانجليزية والحساب وعلى استراتيجيات تعليم برايل للأطفال والمنهج الرئيسي الممتد، وذلك بغرض تأهيلهم وتمكينهم من المشاركة في تقديم التدريبات لطلاب المرحلة الابتدائية الحاليين والمستقبليين.
ونوه إلى تجهيز معمل تكنولوجيا بكل الأثاث المكتبي وإتاحة وسائل التكنولوجيا المساعدة المختلفة به للطلاب المكفوفين في المرحلتين الإعدادية والثانوية بـ6 أجهزة لاب توب مُجهزة ببرامج ناطقة وسماعات و6 أجهزة سطر إلكتروني، كما تمّ تدريب المعلمين على استخدام وسائل التكنولوجيا المساعدة في الاستذكار وتأدية الامتحانات وتدريب 53 من الطلاب المكفوفين في المرحلتين الإعدادية والثانوية ليكونوا قادرين علي استخدام وسائل التكنولوجيا المتمثلة في الحاسب الآلي والسطر الإلكتروني.
كما حرص الصندوق من خلال جمعية الدمج على رفع وعي الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور لإكمال منظومة التطوير من خلال عقد ورش وندوات تثقيفية لأولياء الأمور لمساعده أبنائهم وتعليمهم المهارات الحياتية الأساسية.
تسليم جوائز لـ4 طلاب متميزينوأشار إلى تنظيم مسابقة تكنولوجية لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية بعد حصولهم على كل التدريبات الخاصة بالسطر الإلكتروني واستخدام اللاب توب وتم تسليم جوائز لـ4 طلاب متميزين خلال الاحتفالية، إذ حصل على المركز الأول طالبين في المرحلة الإعدادية والمركز الثاني طالبين في المرحلة الثانوية وتتمثل هدايا الطلبة في هواتف ذكية محمولة، كما تم توزيع جوائز تشجيعية بسيطة على جميع طلاب المراحل الإعدادية والثانوية الذين اجتازوا التدريبات المكثفة على مهارات استخدام الحاسب الآلي، والسطر الإلكتروني وتكاملاً للتميز في المنظومة التعليمية والتي تتمثل في أساسها على المعلمين بالمدارس، وتمّ تكريم 24 من معلمين المدرسة الذين شاركوا في تقديم التدريبات للطلاب بعد التدريبات، ونشروا روح التعليم الإيجابية وقدموا أفضل ما لديهم للطلاب بالمدرسة.
«عطاء» هو أول صندوق استثمار خيري ينشأ في مصر، وحرص مؤسسوه على أن يكون تركيزه في مجال دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، ومن أهم مزايا آلية صناديق الاستثمار الخيرية هي ضمان استدامة التمويل، إذ لا يتم الصرف من أصل الأموال، ولكن من عوائد استثمارها.