نظمت أكاديمية الشرطة بـ«مركز بحوث الشرطة» بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، احتفالية لتخريج المتدربين بالدورات التدريبية في مجالات (مكافحة الإرهاب الدولي – الكشف والتعامل مع المواد المتفجرة والعبوات المرتجلة وفحص آثار ما بعد الانفجار– مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية)، بإجمالي (64) متدربًا ومتدربة من الكوادر الأمنية الإفريقية ودول الكومنولث يمثلون (23) دولة إفريقية، و(5) دول كومنولث خلال الفترة من 28/10/2023 وحتى 21/12/2023.

وزارة الداخلية تطوّر الكوادر الأمنية

وجه اللواء هاني أبوالمكارم رئيس أكاديمية الشرطة، في كلمته التحية لمحمود توفيق وزير الداخلية، مؤكدًا حرص الوزارة على تقديم برامج تدريبية مطورة للمتدربين من الكوادر الأمنية الإفريقية، بما يكفل تنمية تلك الكوادر بأسلوب علمي يسهم في تحقيق أمن واستقرار الشعوب.

وفي إطار التنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، أكد السفير الأمين العام للوكالة، أن الوكالة تعمل بصورة مكثفة فى مجال بناء القدرات، ودعم الأنشطة التنموية بالتعاون مع أكاديمية الشرطة.

برنامج للمستجدات في مجال التدريب الأمني

وقد تلقى المتدربون برنامجاً تدريبياً وتعليمياً مواكباً لأحدث المستجدات في مجال التدريب الأمني، بمحاوره المختلفة، والذى شارك فيه نخبة من الأساتذة والمحاضرين، إضافة للتطبيق العملي بالمعاهد التدريبية الأمنية المتخصصة التي تحاكي الواقع المعاصر.

وأعرب المتدربون عن تقديرهم لوزارة الداخلية ممثلة في أكاديمية الشرطة، لِما شاهدوه من قدرة فائقة على تزويدهم بكم من المعرفة والمهارات والخبرات التدريبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الداخلية الداخلية الكوادر الأمنية دورات تدريبية مكافحة المخدرات أکادیمیة الشرطة الکوادر الأمنیة

إقرأ أيضاً:

رمز الوحدة الإفريقية..كيف صُممت قاعة إفريقيا في إثيوبيا لاستقبال عصر جديد؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صعد الإمبراطور الإثيوبي هيلا سيلاسي سلمًا مائلًا لافتتاح قاعة إفريقيا في أديس أبابا خلال فبراير/شباط عام 1961، والتي أهداها كمقر جديد للجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة.

هذا المبنى، الذي يتمتع بحضور مهيمن في قلب العاصمة الإثيوبية، والمزين بنافذة زجاجية ملونة تبلغ مساحتها 150 مترًا مربعًا، وصمم من قبل المعماري الإيطالي أرتورو ميزيديمي، استغرق عملية بنائه 18 شهرًا فقط. 

وسرعان ما أصبح المبنى موقعًا لحدث بارز في تاريخ إفريقيا الحديثة.

قدمت قاعة أفريقيا إلى اللجنة الاقتصادية لأفريقيا كهدية من الإمبراطور الإثيوبي هيلا سيلاسي (وسط الصورة).Credit: ECA

بعد أكثر من عامين بقليل، صعد الإمبراطور هيلا سيلاسي مرة أخرى للترحيب بالأعضاء المؤسسين لمنظمة الوحدة الإفريقية التي شكّلت حديثًا في بلادهم، وهو مكان لقاء يهدف إلى تعزيز التعاون، ودفع التقدم الاقتصادي، والقضاء على الاستعمار في جميع أنحاء القارة.

في كلمته أمام ممثلي الدول الإفريقية المستقلة البالغ عددها 32 دولة آنذاك، أعلن سيلاسي أن القارة "في منتصف الطريق خلال مرحلة انتقالية من إفريقيا الأمس إلى إفريقيا الغد".

وتابع: "يتعين علينا أن نعمل على تشكيل المستقبل وترك بصمتنا على الأحداث وهي تتسلل إلى التاريخ".

بعد مرور أكثر من 60 عامًا، أصبحت رسالة سيلاسي واقعا، إذ تم تشكيل قاعة إفريقيا من جديد.

تجميع المبنى في الأصل خلال 18 شهرًا فقط ليتم افتتاحه في فبراير/ شباط عام 1961Credit: ECA

في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تم الانتهاء من تجديد دام عقدًا من الزمان في جميع أنحاء الموقع الذي تبلغ مساحته 12،800 متر مربع، بتكليف من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا في عام 2013 بميزانية 57 مليون دولار لإحياء المعلم كمكان عالمي للمؤتمرات والثقافة.

وتم تكليف شركة التصميم الأسترالية "Architectus Conrad Gargett" بقيادة مشروع إعادة التصميم، ما أعطى المهندس المعماري للمشروع سيمون باوندي مهمة ذات موضوعين، التحديث والحفظ.

في عام 1969، استضافت قاعة إفريقيا الدورة التاسعة للجنة الاقتصادية لإفريقياCredit: MEZZ Archive

وقال باوندي لـ CNN: "يسير الموضوعان جنبًا إلى جنب مع هذا المشروع، حيث لديك أصل قديم، ولكن إذا لم يتم استخدامه، فإنه يقع في حالة سيئة".

وتابع: "يتعلق الأمر بإعادة المبنى إلى الحياة، وجعله في متناول الجمهور والاحتفال بقصة المبنى للأجيال القادمة".

بناء التوازن تم تنفيذ مشروع الترميم، الذي وافقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2014 وأشرفت عليه اللجنة الاقتصادية لإفريقيا، بقيادة شركة التصميم الأسترالية Architectus Conrad GargettCredit: Rory Gardiner

وكانت المعضلة التي واجهت باوندي وفريقه مفادها أن هذين الهدفين يهددان بتقويض الأهمية التاريخية لقاعة إفريقيا. كيف يمكن تحديث معلم تاريخي من دون فقدان بعضًا من روحه؟

وبصفته مهندسًا معماريًا للتراث، وهو مكلف بانتظام في إجراء تغييرات حساسة على المباني ذات الأهمية التاريخية أو الثقافية، فإن باوندي على دراية جيدة بالإجابة على هذا السؤال.

وتمثلت الخطوة الأولى في فهم أهمية وتاريخ قاعة إفريقيا، وساعد في ذلك توظيف مهندسين ومعماريين محليين للعمل على عملية التجديد. ومن بينهم ميوديد وولدي، التي وجدت نفسها قبل يوم واحد من تخرجها الجامعي في عام 2014 على سطح قاعة إفريقيا تأخذ القياسات.

تم تصنيع أكثر من 500 قطعة أثاث مخصصة للترميم، كل منها صمم وفقًا للرسومات الأصلية.Credit: Rory Gardiner

ولفتت وولدي، التي ولدت ونشأت في أديس أبابا، إلى أن المبنى، الذي استضاف اجتماعات منظمة الوحدة الإفريقية حتى تم استبدال المنظمة بالاتحاد الإفريقي في عام 2002، والذي انتقل في النهاية إلى مقر جديد في أديس أبابا، يُعد مصدر فخر لها وللكثيرين غيرها نظرًا لدوره بمساعدة البلدان في جميع أنحاء القارة على تحقيق الاستقلال من الحكم الاستعماري.

وقالت وولدي لـ CNN: "هذا المبنى، الذي لا يزال مخصصًا للاتحاد الإفريقي، يُعد رمزا"، موضحة أنه عمل فني في حد ذاته يرمز إلى النضال الذي خضناه على مدار الستين أو السبعين عامًا الماضية للوصول إلى الوحدة الإفريقية".

وقد ساهمت معرفتها المحلية في التعامل مع "عملية الموازنة" المتمثلة في تحديث قاعة إفريقيا من دون التقليل من قيمة إرثها. 

مقر لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقياCredit: Rory Gardiner

جرت عملية تصنيع وإعادة تركيب نحو 13 مليون بلاطة جديدة لتناسب المادة الأصلية، مع الحفاظ على ألوان البني، والبرتقالي، والأبيض العاجي الخاص بالتصميم الحديث من قبل المعماري الإيطالي ميزيديمي.

وتوجد شاشة رقمية مخفية في كل مكتب، إلى جانب وصول شاشة "LED" بعرض 13 مترًا، ما يجعل قاعة إفريقيا مناسبة تمامًا لتلبية المتطلبات التكنولوجية لاستضافة المؤتمرات الحديثة، والحفاظ على نهج العمارة الأصلية.

وأوضح باوندي قائلا: "لا نريد ترك بصمتنا على المبنى. نريد فقط إعادة إحياء التصميم الأصلي ونأمل أن يكون كل ما نقوم به خلف الكواليس، مخفيًا في الأسقف وليس ظاهرا".

مع ذلك، تطلبت بعض الجوانب تغييرًا أكثر جذرية، وخاصة تلك المتعلقة بإمكانية الوصول والسلامة. 

ولفت باوندي إلى أن المبنى "المتهالك تمامًا" جرى تجريده من جوهره الهيكلي وتقويته بألياف الكربون والصلب قبل إعادة بنائه مرة أخرى، وذلك بهدف حماية الخرسانة من الأضرار الناجمة عن صدأ الفولاذ وتهديد النشاط الزلزالي.

وتضمنت التدابير الوقائية أيضًا إطارًا معززًا لجوهرة التاج في قاعة إفريقيا، أي نافذة الزجاج الملون التي تتكونّ من طابقين وتزين الردهة منذ عام 1961.

يحظى العمل الفني الخاص بشكله بشهرة واسعة في جميع أنحاء أديس أبابا وخارجها.Credit: Rory Gardiner

وقُسمت قطعة مميزة من أنامل الفنان الإثيوبي أفورق تيكلي بعنوان "التحرير الكامل لإفريقيا" إلى ثلاث لوحات، إفريقيا الماضي، وإفريقيا الماضي والحاضر، وإفريقيا الحاضر والمستقبل.

وقال باوندي إن هذه القطعة تروي حقًا قصة ما تحاول قاعة إفريقيا تمثيله، وهو أفضل ما يمكن لإفريقيا فعله، حيث تتخلص حرفيًا من التاريخ الحديث وتنظر إلى المستقبل بشكل كبير..

إثيوبياأفريقياعمارةنشر الاثنين، 10 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • توجيهات من وزير الداخلية لوكيل الوزارة لشؤون الشرطة وقائد شرطة صلاح الدين الجديدين
  • سفيرة مصر في ليبرفيل تبحث مع وزير الداخلية الجابوني تعزيز التعاون بين البلدين
  • السوداني يكلف الفريق هادي رزيج وكيلا لوزارة الداخلية لشؤون الشرطة
  • NYT: الفراغ الأمني وزيادة حالات الاختطاف تحد كبير يواجه حكومة دمشق الجديدة
  • «الصحة» تعلن نجاح عملية دقيقة لتغيير الصمام الرئوي بالقسطرة بأكاديمية قلب المبرة
  • العرجاوي: دورات تدريبية مجانية لرفع كفاءة المستخلصين الجمركيين بالتعاون مع "الرقابة"
  • سانا تستطلع آراء عدد من المواطنين في مدينة اللاذقية حول الواقع الأمني بعد إفشال هجمات فلول النظام البائد وانتهاء التهديدات الأمنية
  • اللجنة الأمنية بحضرموت تعزيز التواجد الأمني في الأسواق والمنشآت الحيوية
  • رمز الوحدة الإفريقية..كيف صُممت قاعة إفريقيا في إثيوبيا لاستقبال عصر جديد؟
  • مجلس وزراء الداخلية العرب يستنكر الاعتداءات على القوات الأمنية والمدنيين في سوريا