ويكيبيديا العربية تغلق صفحتها ليوم واحد تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أغلقت مجموعة ويكيبيديا باللغة العربية اليوم السبت موقعها على الإنترنت بشكل مؤقت تضامنا مع الشعب الفلسطيني، كما غيرت شعار موقعها ليحتضن العلم الفلسطيني.
محاكمة وسحب الجنسية.. جنوب إفريقيا تحذر مواطنيها الذين يقاتلون بصفوف الجيش الإسرائيلي تطورات الحرب على غزة في يومها الـ78.. لحظة بلحظةوعند الدخول إلى موقع ويكيبيديا باللغة العربية نجد فيها رسالة تقول: "تضامنا مع حق الشعب الفلسطيني.
وكانت مجموعة ويكيبيديا العربية قد أعلنت في وقت سابق عبر منصة "إكس" أنها ستغلق صفحتها الرئيسة بتاريخ الـ23 ديسمبر احتجاجا على استمرار الإبادة الجماعية في غزة، ودعوة لوقف الحرب ونشر السلام العادل والشامل.
ستُغلَق الصفحة الرئيسة لويكيبيديا العربية في 23 ديسمبر/كانون الأول 2023 احتجاجًا على استمرار الإبادة الجماعية في غزة، ودعوةً لوقف الحرب ونشر السلام العادل والشامل.
ستكون مقالات الموسوعة للتصفح فقط ولا يمكن لأحد التعديل فيها في الفترة ذاتها.#لا_للإبادة_الجماعية_في_غزةpic.twitter.com/TfT7TaTBE7
وأوضحت المجموعة أن الصفحة ستكون متاحة لتصفح المقالات فقط ولا يمكن لأحد التعديل فيها في الفترة ذاتها، وعند انتصاف ليل السبت الـ 23 من ديسمبر أعلنت الصفحة بدء الإغلاق لمدة 24 ساعة.
ومن جانبه قال مصعب بنات رئيس جمعية المحتوى العربي الرقمي الأردنية، والإداري في ويكيبيديا العربية في حديث متلفز، إن "الإغلاق المؤقت سيكون لصفحة الموسوعة الرئيسية ومدته يوم واحد فقط، مع تغيير الشعار عبر وضع علم فلسطين عليه وقد يستمر هذا الشعار حتى نهاية الحرب".
وأكد بنات أن "قرار الإغلاق المؤقت نابع من إحساس إدارة الموسوعة العربية بالمسؤولية تجاه قضايا الأمة العادلة، وخاصة قضية الشعب الفلسطيني، ونتيجة لما نراه من عدوان غاشم على أهلنا في قطاع غزة".
ولفت إلى أن "النسخة العربية من الموسوعة ضمن نشاطها الداعم للقضية الفلسطينية كانت قد تعاونت مع النسخة الباسكية "منطقة شمال إسبانيا" في شهر نوفمبر الماضي، وكان من نتاج هذا التعاون ترجمة مئة مقال عن الثقافة الباسكية، وهم ترجموا مئة مقال عن فلسطين".
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ78 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام منصة إكس ویکیبیدیا العربیة الشعب الفلسطینی الجماعیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصر وتركيا تؤكدان رفضهما تهجير الشعب الفلسطيني
جددت مصر وتركيا رفضهما تهجير الشعب الفلسطيني خلال لقاء وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة اليوم الثلاثاء، وذلك على ضوء دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة إلى مصر والأردن.
وأكد الجانبان في بيان مشترك -نشرته وكالة الأناضول التركية- أنهما يرفضان تهجير الشعب الفلسطيني قسرا خارج أراضيه أو تشجيع نقل الفلسطينيين إلى دول أخرى لأي أغراض قصيرة أو طويلة الأمد.
وأعرب البلدان عن دعمهما القوى "لصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه وحقوقه المشروعة"، ورفضهما "أي انتهاك للحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، سواء عبر أنشطة الاستيطان أو ضم الأراضي أو ترحيل الفلسطينيين إلى دول أخرى".
وذكر البيان أن هذه الإجراءات "تهدد الاستقرار وتنذر بتوسيع نطاق الصراع في المنطقة وتقوض فرص تحقيق السلام والتعايش بين الشعوب". وشدد على "الالتزام بإنهاء أسباب عدم الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
جلسة مباحثات في أنقرة بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ونظيره التركي السيد هاكان فيدان. اللقاء تناول سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة، وكذلك التنسيق المشترك بشأن مختلف التحديات الإقليمية.@MFATurkiye@MFATurkiyeAR pic.twitter.com/4Fz2gwrOXC
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) February 4, 2025
إعلانوقالت الخارجية المصرية إن عبد العاطي وفيدان بحثا "سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة، وكذلك التنسيق المشترك بشأن مختلف التحديات الإقليمية".
وفي 26 يناير/كانون الثاني الماضي، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى "تطهير" غزة المدمرة حسب وصفه، بنقل بعض سكانها إلى مصر والأردن من أجل إحلال السلام في المنطقة حسب قوله.
بيد أن مصر والأردن والعديد من الدول والمؤسسات العربية والإسلامية أكدت رفضها تهجير الشعب الفلسطيني سواء بشكل مؤقت أو دائم.
من ناحية أخرى، أكدت مصر وتركيا على ضرورة تراجع إسرائيل عن قراراتها التي تقوض دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وفقا للبيان.
ودعا الجانبان إلى الحفاظ على دور الأونروا باعتبارها "عنصرا لا غنى عنه لدعم اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة تنفيذ قانون أقره الكنيست في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يقضي بحظر أنشطة الأونروا في إطار حملة إسرائيلية واسعة على الوكالة ترافقت مع حرب الإبادة في غزة.