حصاد 2023.. 21 شهرًا من حرب أوكرانيا ومصير غير معروف
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
مع اقتراب نهاية العام الثاني من حرب روسيا على أوكرانيا والتى تسببت في خسائر فادحة لدى الطرفين وبعد مرور أكثر من 21 شهرًا على أطول صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، لا يزال القتال مستمرًا دون نهاية قريبة، ولم يتمكن أي طرف من تحقيق ضربة كبيرة في المعركة.
حرب روسيا على أوكرانيا
أمل أوليكسي تيلنينكو أن يكون هذا العام هو العام الذي تستعيد فيه أوكرانيا السيطرة على الأراضي التي احتلتها القوات الروسية.
يروي تيلنينكو قصته، حيث فر من خيرسون في العام الماضي ويعيش الآن في العاصمة كييف حيث يساعد النازحين. وفي نظره، تعمل روسيا بسرعة لإعادة بناء قواتها المسلحة، والتي تفوق القوات الأوكرانية بكثير، بهدف تكثيف جهود الحرب.
يعتقد تيلنينكو أن الأمل معقود على قدرة الغرب على التعبئة وتعزيز القطاع الدفاعي، وتجديد المعدات العسكرية وتلبية متطلبات الدفاع عن المدنيين.
الجنود في أوكرانيايعترف الجنود الأوكرانيون، الذين يقاتلون في خنادق متجمدة، بأنهم يشعرون بالإرهاق مع دخولهم للشتاء الثاني في هذا الصراع الشامل مع قوة عسكرية قوية وغنية بالموارد وتمتلك قدرات نووية، ويفوق عدد سكانها ثلاثة أضعاف عدد سكان أوكرانيا.
يدرك الأوكرانيون أنهم بحاجة إلى ضمان استمرار المساعدات العسكرية من الدول الغربية، وأن هذا الأمر سيكون أكثر صعوبة في ظل تحول الاهتمام العالمي نحو الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس.
روسيا ما زالت تزحف في أوكرانيا
تواصل القوات الروسية، التي تحتل نحو 17.5% من أراضي أوكرانيا، شن هجمات جديدة في الشرق بعد تصدي القوات الأوكرانية لهجماتها السابقة وفشلها في اختراق الخطوط الدفاعية المتماسكة في الجنوب والشرق، بما في ذلك مدينة خيرسون.
توجد تناقضات واضحة بين التوقعات السوداوية والمعنويات الإيجابية في كييف قبل عام، حيث خابت آمال الأوكرانيين في صد القوات الروسية قرب كييف واستعادة الأراضي في الشمال الشرقي والجنوب، بما في ذلك مدينة خيرسون.
ويعتقد بعض الأوكرانيين، بمن فيهم تيلنينكو، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يستغل أي تراجع في القتال الحالي لتعزيز قدرات الدفاع وتجهيز الجيش الروسي لشن هجمات جديدة.
يرى بوتين أن لديه فرصة لتصعيد الجهود الحربية بشكل أكبر بعد فوزه بفترة رئاسية جديدة في الانتخابات القادمة.
انتخابات رئاسية في أوكرانيا
وكان من المقرر أن تجرى انتخابات رئاسية في أوكرانيا في مارس الماضي، ولكن تأجيلها أثرت في المشهد السياسي. يشير الرئيس الأوكراني زيلينسكي إلى أن تبعات الحرب قد تؤثر سلبًا على المجتمع والمشهد السياسي، وتظهر الإصلاحات الحالية الحاجة إلى التعامل مع قضايا حساسة لضمان فاعلية التجنيد واستدعاء أفراد الجيش. وفيما يتحدث تيلنينكو عن تعب الحياة بفعل الحرب، يؤكد على أهمية الصمود والأمل رغم التحديات الصعبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حصاد 2023 حرب روسيا على اوكرانيا مدينة خيرسون عام 2023 حرب روسيا العاصمة كييف خسائر فادحة الحرب العالمية الثانية القوات الروسية القوات الاوكرانية حرب أوكرانيا المعدات العسكرية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بهجمات "الدرونز".. أوكرانيا تنقل الحرب إلى قلب روسيا
نقلت أوكرانيا الحرب إلى قلب روسيا صباح اليوم السبت بهجمات بطائرات بدون طيار، ذكرت السلطات المحلية أنها ألحقت أضرارا بمبان سكنية، في مدينة قازان، في منطقة تتارستان، على بعد أكثر من 1000 كيلومتر من خط المواجهة.
وذكرت الخدمة الصحفية لحاكم تتارستان، رستم مينيخانوف أن ثماني طائرات بدون طيار هاجمت المدينة.
أخبار متعلقة توقعات طقس السبت.. سحب رعدية ممطرة ورياح وغبار على هذه المناطقطقس السبت.. رياح مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من 3 مناطقتمد وسط أوروبا.. أوكرانيا تتبنى هجومًا على منشأة نفطية روسية كبرىوأصابت ست منها مبان سكنية، فيما أصابت واحدة منشأة صناعية وتم إسقاط واحدة فوق نهر، حسب البيان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بهجمات "الدرونز".. أوكرانيا تنقل الحرب إلى قلب روسياهجوم أوكرانيوذكرت السلطات المحلية أنه ليس هناك أي ضحايا، وتم وقف الرحلات الجوية في مطار قازان.
ومن جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية اليوم السبت، أن مدينة قازان أعلنت على تطبيق تليجرام، أن الهجوم بطائرات بدون طيار تسبب في نشوب حرائق ولم تتوافر معلومات أولية عن سقوط الضحايا.
وذكر مسؤولون أن فعاليات كبرى كانت مقررة نهاية الأسبوع، تم إلغاؤها لأسباب أمنية.
وكتبت وزارة الدفاع على تطبيق تليجرام أن الهجمات بطائرات بدون طيار وقعت في ثلاث موجات من اتجاهات مختلفة.