موقع النيلين:
2024-09-19@18:03:27 GMT

حنتوب -لماذا قفلوا الكوبري أصلا ؟!

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT


أكثر ما كنت استغرب له -ولا أزال -قرار قفل كوبري حنتوب من أساسه وليس قرار فتحه من بعد !
لماذا -اصلا -قفل الكوبري وحبس ملايين الناس وآلاف العسكريين المسلحين داخل مدني وحجز كل باقي سكان وسط وغرب السودان من خلفهم ؟!

لماذا قفلوا كوبري حنتوب بحاوية وظنوا أنها حامية لكل الناس خلفها ؟!
قوة الدعم السريع التى تحركت من شرق النيل لمهاجمة مدني كانت -في اغلب الروايات -في حدود ال٢٠٠عربة معظمها ملاكي وجل تسليح القوة شخصي اي بندقية ولا توجد مع القوة المهاجمة دبابة ولا مدفع فلماذا كانت الحاوية ؟!

حسب مسار الكوبري فإن دخول تلك العربات يكون كما اي سير على أي كوبري في شكل طابور ولن تدخل العربات كلها دفعة واحدة وهذا المسار والسير يعني إمكانية اصطياد وإصابة وتدمير العربات الداخلة عبر الكوبري واحدة تلو الأخرى وبالدور حتى يتم التخلص منها جميعا أو يضطر بعضها للرجوع من حيث أتت !

إن فلتت بعض العربات الداخلة عبر الكوبري من الإصابة بالدوشكات او الهاونات أو حتى المدفع ابو لستك قصير المدى حتى لو فلتت بعض العربات او كلها فسوف تدخل وسط غابة من العسكريين والمسلحين تحت الكوبري إذ لم تكن هناك أصلا مقارنة بين قوات الدولة وقوات المتمردين لا في العدد ولا في العتاد وأي اشتباك بالمعادلات القائمة كان في صالح قوات الدولة !

دعك من كل هذا -لماذا قفل كوبري حنتوب وعدم تركه فاتحا وإخراج كل القوات النظامية والمساندين لها -بالالاف -عبره لمحاربة القوة المهاجمة خارج مدني-خارج المدينة -ومطاردتهم في حنتوب وما بعد حنتوب بالكثرة والاحترافية وتفوق السلاح وناصية الحق ؟!

كان يمكن لقوات الدولة أن تعبر كوبري حنتوب المفتوح قبل إكمال وصول القوة المهاجمة وتواجهها على الأرض دون حاجة لطائرات أو حتى دبابات وأسلحة ثقيلة فالأمر ما كان يستحق !!

أن قرار قفل كوبري حنتوب كان حصار لمدني وحصار للقوات داخلها وقبل ذلك وأكثر منه حصار للنفوس داخل الخوف !

يا سادة قبل أن يأخذوا كل الجزيرة وما فيها كانوا مجرد أولاد-مئات -على عربات -وصلوا مدني بزيت المصافي !!
إن لم تعرف أسباب الهزيمة لن يتحقق لك النصر !

بقلم بكرى المدنى

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تحالف مدني سوداني يجدد الدعوة لتسليم البشير ورفاقه لـ«الجنائية الدولية» ،، «القوى المدنية المتحدة» تدعو لوقف الحرب وتنفي علاقتها بـ«الدعم السريع»

استهل تحالف مدني سوداني جديد، نشاطه السياسي بالدعوة «لتضافر الجهود المدنية كافة لإنهاء الحرب وبناء السلام، وإلى تأسيس جيش مهني وقومي واحد، وإرساء قواعد عدالة انتقالية ومحاسبة على الجرائم التي ارتكبت بحق البلاد، بما في ذلك تنفيذ أوامر القبض الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ضد رأس النظام السابق ومساعديه المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».

وقال الأمين العام لـ«تحالف القوى المدنية المتحدة» (قمم) إبراهيم موسى زريبة، في مؤتمر صحافي عقد في كمبالا الأوغندية الاثنين، إن «تحالف (قمم) الذي تكون في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الشهر الماضي، يضم 68 تنظيماً سياسياً وحركات مقاومة شبابية ورموزاً في المجتمع المدني، إضافة لحركات مسلحة موقعة على اتفاقيات سلام مع الحكومة السودانية».



واتهم زريبة مباشرة حزب «المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، بإشعال شرارة الحرب بمهاجمة قوات الدعم السريع في المدينة الرياضية»، وقال: «هذا ما حدث وكلنا شهود عليه».

وراج في وسائط التواصل الاجتماعي الموالية للإسلاميين وأنصار استمرار الحرب، أن التحالف الجديد «قمم»، يمثل الواجهة السياسية لقوات «الدعم السريع»، وهو الأمر الذي نفاه زريبة بشدة بقوله: «هذا ليس سوى تنميط جهوي، بحسبان أن كل من ينتمي لجهة سياسية معينة يتهم بأنه (دعم سريع)»، وتابع: «(الدعم السريع) جهة عسكرية فرضت عليها الحرب، ونحن شهود، أما (قمم) فهو تحالف مدني بأجندة وبرامج معلنة».

وتستند تلك الاتهامات إلى أن رئيس التحالف هارون مديخير، كان يشغل منصب رئيس اللجنة الاجتماعية بالمجلس الاستشاري لقائد قوات «الدعم السريع»، وأمينه العام إبراهيم موسى زريبة كان يشغل منصب كبير المفاوضين في مفاوضات السلام بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة، التي أفضت لتوقيع «اتفاق جوبا لسلام السودان»، بيد أن زريبة قطع بأن التحالف «لا يمثل جهة؛ بل هو تحالف مدني قومي تشارك فيه تنظيمات وقوى سياسية من كل ولايات البلاد».

ووفقاً لزريبة، فإن التحالف «يدعو لوقف الحرب ووضع مرتكزات بناء الدولة، وتحديد فترة انتقالية تفضي لتحول مدني ديمقراطي، وتأسيس الدولة على أسس جديدة، وتأسيس جيش واحد مهني قومي ينأى عن السياسة والانحيازات الجهوية والعرقية، ويعكس تنوع أهل السودان وثقافاتهم».

ووجه زريبة مناشدة لطرفي الحرب؛ الجيش وقوات «الدعم السريع» للتجاوب مع دعوات الأسرة الدولية للتفاوض ووقف نزيف الدم والوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار يحمي المدنيين ويسهل وصول العون الإنساني إليهم، بما يفضي لمباحثات سياسية لا تستثني سوى «حزب المؤتمر الوطني» وواجهاته.

ودعا لتخفيف معاناة المواطنين في أماكن سيطرة كل طرف، وعدم استخدام الغذاء سلاحاً، ومعاملة الأسرى وفقاً للمواثيق والعهود الدولية المعنية، وقال: «نناشد الطرفين إطلاق سراح جميع الأسرى».

وأشاد زريبة بـ«الاستجابة المتكررة» لقيادة قوات «الدعم السريع» لكل الدعوات المقدمة من الأسرة الدولية من أجل السلام، وفي الوقت ذاته، أدان «الاستهداف الانتقائي للمجتمعات الآمنة من قبل الطيران العسكري»، بقوله: «يقتل الأبرياء والأنعام وتدمر المستشفيات ومحطات الكهرباء وموارد المياه ومساكن المواطنين بشكل انتقائي، ينم عن استهداف عنصري جهوي، غير مسبوق في تاريخ السودان». وتابع: «ندين بشدة كل الانتهاكات ضد المدنيين العزل، وندعو لمعالجة أمراض العنصرية وخطاب الكراهية».

الشرق الأوسط:  

مقالات مشابهة

  • «إكسترا نيوز»: المساعدات الدولية المتجهة إلى غزة تقل يوما بعد يوم
  • إصابات خطيرة لـ 3 أشخاص جراء سقوط سيارتهم من أعلى كوبري في الإسماعيلية
  • مقتل مدني بانفجار لغم حوثي جنوب غربي اليمن
  • محافظ أسيوط يوجه بالانتهاء من تجهيز سجل مدني قرية موشا   
  • محافظ الغربية يتابع تخطيط كوبري سكة المحلة بطنطا
  • استشهاد مدني في تعز إثر انفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي قرب معسكر خالد
  • مدني جدة يخمد حريقًا في محل تجاري ومستودع بحي الحرازات
  • «شرطي أنقذها من الموت».. فتاة تحاول الانتحار قفزًا من أعلى كوبري في الفيوم
  • انقاذ فتاة حاولت انهاء حياتها من أعلى كوبري بالفيوم
  • تحالف مدني سوداني يجدد الدعوة لتسليم البشير ورفاقه لـ«الجنائية الدولية» ،، «القوى المدنية المتحدة» تدعو لوقف الحرب وتنفي علاقتها بـ«الدعم السريع»